قدم الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بعض النصائح للطلاب مع بداية العام الدراسي الثاني، منها تنظيم وتقسيم الوقت وتعزيز التفاعل في العملية التعليمية، خاصة مع قرب شهر رمضان الذي يفصلنا عنه أيام معدودة، لافتا إلى أهمية تنظيم الوقت كعامل أساسي يساهم في تحقيق الأهداف الدراسية.

خبير يقدم نصائح وحلولا للعودة للفصل الدراسي الثاني بقوة وحماس تعرف على المنح التنافسية المُقدمة من التشيك للعام الدراسي 2024-2025

تحفيز الطلاب

وأكد الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن المنصات التعليمية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم تعتبر بمثابة مورد حيوي للطلاب، حيث يجب عليهم استثمار وقتهم بشكل ذكي في متابعة الدروس عبر هذه المنصات، مشددًا على ضرورة متابعة القنوات التعليمية وحصص البث المباشر التي يقدمها معلمون متميزون، والذين يخضعون لإشراف دقيق من قبل وزارة التربية والتعليم.

الاستذكار وعدم تراكم المعلومات

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن الاستذكار الدوري يعتبر أحد السبل الرئيسية لتحفيز الطلاب على التفوق في الدراسة، مشددًا على أهمية مراجعة المعلومات بانتظام وعدم تراكمها، لأن الاستذكار الدوري يسهم في ترسيخ المفاهيم وتعزيز فهم الطلاب للمواد الدراسية.

وشدد الدكتور محمد فتح الله، على أهمية تفعيل دور الطلاب في عملية التعلم، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الدروس وطرح الأسئلة، لان هذا التفاعل يعزز التواصل بين الطلاب والأساتذة، ويساهم في بناء بيئة تعليمية حماسية ومشجعة.

الإشراف الفعال والتواصل البناء

وأشار الخبير التربوي، إلى دور الإشراف والتواصل البناء بين الأساتذة والطلاب كعنصر أساسي لضمان نجاح العملية التعليمية، مشيرًا إلى أهمية توفير بيئة تعليمية داعمة وملهمة، حيث يكون الطلاب على دراية بأنهم يحظون بالرعاية والاهتمام من قبل أساتذتهم.

وطالب فتح الله، الأساتذة بضرورة إقامة جلسات استفسار وتوجيه للطلاب في بداية الفصل  الدراسي الثاني، وتقديم المساعدة في فهم المواد والمواضيع الصعبة، مما يسهم في بناء علاقات قوية بين الطلاب والأساتذة، ويحفز الطلاب على الابتكار والتفوق.

وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أنه مع بداية الفصل الدراسي الثاني، هناك استراتيجيات فعالة لتحفيز الطلاب لتحقيق التفوق في الفصل الدراسي الثاني، منها:

ـ التواصل الفعال مع الأهل:

مشاركة الأهل في رحلة التعلم وتقديم الدعم النفسي.

توجيه الأهل حول كيفية تحفيز الأطفال والتعامل مع التحديات.

ـ التركيز على الإيجابيات:

تعزيز الجوانب الإيجابية للطلاب وتعزيز الثقة بالنفس.

التركيز على تحفيزهم للتفوق بدلاً من تجاوز الصعوبات.

ـ إدارة التوتر والضغوط:

تقديم استراتيجيات لإدارة التوتر والتحكم في الضغوط.

تشجيع الاسترخاء والراحة للحفاظ على صحة الطلاب.

ـ الرعاية الصحية:

الاهتمام بالصحة العامة من خلال النوم الكافي والتغذية الجيدة.

التمرين البدني لتحسين التركيز والطاقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النصائح بداية العام الدراسي الثاني العملية التعليمية تحفيز الطلاب الدراسی الثانی الطلاب على

إقرأ أيضاً:

كلمة مختصرة في مشواري التربوي الطويل ،،، بقلم /متعب شجاع العتيبي

في مراحل العمر الجميلة ينبغي ألا تقارن نفسك بأحد بل تعيش حياتك كما كتب الله لك، لا مدً للعين ولا استنقاصاً من نعم الله, بل آخذاً لما وهبك الله وشاكرا له عليها
وستدرك أن حياتك رهن تفكيرك
فالتغيير منوط بتغير طريقة التفكير وليس بتغيير بيئة أو بامتلاك مال أو ترقية في وظيفة ..
وستدرك أن التكيف مع الظروف أحد أهم أسباب السعادة فمهما كانت قسوة الظروف وصعوبة الحياة بل ستتأقلم مع ما لا يمكن تغييره وسوف تسعى لتغيير ما يمكن تغييره للأحسن ..
بهذه المناسبة وفي خواتيم النهايات
أود وأنا أكتب كلمة مختصرة عن مشواري الطويل في وزارة التربية – بيتي الثاني – والذي قضيت فيه أجمل وأروع لحظات عمري برفقة ومصاحبة كوكبة تربوية كريمة وعزيزة على قلبي من المعلمين والمعلمات والقياديين والقياديات أن أعبر عن مشاعر التقدير والامتنان وأنا كمعلم لم أنسى تلك الأيام الجميلة بكل مافيها من عمل وجهد وبذل وعطاء في مهنتنا العظيمة مهنة الأنبياء والرسل وبفضل جهود وتعاون من عملت معهم كان لهم بعد توفيق الله عز وجل
ذكريات من الأعمال والإنجازات والنجاحات ..
وكذلك ذكريات من الصعوبات والمشكلات ..
ذكريات جميلة باقية في القلوب وستبقى رغم ابتعادنا وتقاعدنا وانتقالنا لحياة جديدة
فأمامنا نوع جديد تمامًا من الحياة، مليء بالتجارب التي تنتظر حدوثها البعض يسميها “التقاعد” لكنني أسميها “الحياة التي تبدأ بعد التقاعد” ، نعم هي حياة جديدة مليئة بالإيجابيات والمزايا إن أحسن الانسان استغلالها واستفاد مما يملكه من خبرات ومهارات اكتسبها الانسان أثناء مسيرة حياته العملية والوظيفية والمهنية السابقة ..
فيعلم الله أني سأبقى أذكركم وأذكر رفقتكم ودعمكم وتعاونكم وتوجيهاتكم لي ..
أتذكر أيام وساعات مضت قضيتها في محاضن العلم والتعليم بحلوها ومرها .. عاهدت نفسي أن أحفظها في ذاكرتي وبين خلجات نفسي .. لأنها صارت من الماضي الجميل وأجمل مافيها أنها انطبعت صورتها الإنسانية بأروع معاني الأخوة والمحبة والوفاء والصدق .
في هذا المشوار الطويل الذي بلغ ال31 سنة قضيتها أثناء عملي ومشواري التعليمي والتربوي في وزارة التربية .. والتي أرى أنها أفضل وأروع لحظات عمري ..
بدأت فيها معلما في ثانوية النصر للمقررات ثم رئيس قسم ومدير مساعد ثم تعينت مديراً لثانوية عبدالله المهيني ثم انتقلت مديراً لثانوية عيسى الهولي وانتقلت بعد ذلك مراقباً للتعليم الثانوي في منطقة العاصمة التعليمية وختمت مشواري المهني في منطقة الفروانية التعليمية ..
هي محطات في أعمارنا لا تنسى ..
فيها الكثير الكثير من الإنجازات والمواقف التي خدمنا فيها المعلمين من خلال روح الفريق والعمل الجماعي والمؤسسي والبرامج والاقتراحات والخطط التي قدمتها لتطوير العملية التعليمية في بلدي الحبيب الكويت ويبقى لنا فيها الاثر والذكر الطيب الذي نسأل الله تعالى أن يكون خالصاً لوجهه الكريم ..
وفي الختام أشكر كل من علمني حرفاً وساعدني توجيهاً ودعمني موقفاً وأتمنى لمن سيأتي من بعدي أن يوفقه الله لخدمة المعلمين والعملية التعليمية ومافيه خير وصالح البلاد ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات مشابهة

  • الإمام الخامنئي يدعوا الى مشاركة فعالة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (26)
  • البطريرك الراعي أثنى امام وفد مدرسة مارمارون - بيت الدين على دورهم التربوي
  • بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني في جامعة دمشق وأكثر من 183 ألف طالب وطالبة يتقدمون لها
  • مع نهاية العام الدراسي.. أرقام مفاجئة عن الوضع التربوي في لبنان
  • التربية تناقش مستجدات تطبيق منهجية فرق الإشراف التربوي
  • قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي طموحات ما بعد الحرب – الجزء (24)
  • ترقية آلاف المعلمين / أسماء
  • خبير اقتصادي يقدم خارطة طريق واضحة للحكومة المرتقبة.. منها جذب الاستثمارات الأجنبية
  • كلمة مختصرة في مشواري التربوي الطويل ،،، بقلم /متعب شجاع العتيبي