الوطن:
2024-07-04@15:14:49 GMT

مادة خطيرة في معجون الأسنان.. وطبيب يحذر من شرائها

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

مادة خطيرة في معجون الأسنان.. وطبيب يحذر من شرائها

معجون الأسنان من منتجات العناية الشخصية التي لا غنى عنها، وتستخدم أكثر من مرة في اليوم الواحد، ويعتمد البعض في اختياره، وفقًا للعلامة التجارية أو رائحته وربما ثمنه في الكثير من الأحيان دون الالتفات إلى مكوناته، التي تترك تأثيرًا ضارًا على الأسنان وتسبب تلفها.

هناك بعض المواد الخطرة الموجودة داخل عبوة معجون الأسنان، من بينها مادة «التريكلوسان» المثيرة للقلق، وذلك راجع إلى كونها مركب صناعي، وتم تصنيفه على كونه مصدرًا للمركبات السامة والمسرطنة، الذي جرى استخدامه في الولايات المتحدة كمبيد للآفات، كما يضاف إلى المواد الكيميائية المنزلية وفقًا لموقع «روسيا اليوم».

مادة خطيرة في معجون الأسنان.. احذر وجودها

استخدم مركب «التريكلوسان» في بداية القرن الـ21 على نظاق واسع في منتجات النظافة الشخصية، كالشامبو وجل الاستحمام وغيرها من المنتجات الأخرى، وتلعب هذه المادة داخل معجون الأسنان كالمطهر، الذي يقضي بدوره على البكتيريا المسببة  للأمراض والمفيدة منها أيضا.

لذا وجب الانتباه جيدًا من وجود تلك المادة في معجون الأسنان، والعمل على استخدامها في حالة وصف الطبيب لها، إذ يتم الحصول عليها في فترات معينة يتم تحديدها وفقًا للاستشارة الطبية.

طبيب أسنان يعلق على تلك المادة

لا يقتصر الأمر على تلك الماة التي تشكل خطورة على الأسنان، وهو ما أكده الدكتور محمد محمود، طبيب أسنان، خلال تصريحاته لـ«الوطن»، قائلا إن الأمر لا يقتصر على هذه المادة فحسب، إلا أنه وجب الانتباه أيضًا من اللجوء إلى معجون الأسنان المعتمد في تركيبته على الفحم.

وأوضح أن معجون الاسنان الذي يعتمد على الفحم في مكوناته على الرغم من قدرته على  تبييض الأسنان، إلا أنه يعتبر مصدرًا غير آمنًا عليها، وذلك نظرًا إلى الكثير من الدراسات، التي أشارت إلى أن مادة الفحم الكاشطة الموجودة بالداخل، تعمل بدورها على إزالة طبقة من المينا، وهو ذلك السطح الخارجي الصلب على الأسنان الذي يعمل بدوره على منع التسوس، ولكنها على المدى البعيد تضعف الأسنان بشكل فعال وتجعلها أكثر عرضة للاصفرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معجون الأسنان تنظيف الأسنان معجون الأسنان

إقرأ أيضاً:

قرارات حوثية خطيرة منها توجية إتهامات جديدة للصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية

 

 وسَّع الحوثيون دائرة الذين يتهمونهم بالتجسس لصالح واشنطن، لتشمل المراسلين الصحافيين، والطلاب الذين حصلوا على منح لدراسة الماجستير في الولايات المتحدة، أو في مراكز تعليم اللغة الإنجليزية التابعة للسفارة في اليمن، وحتى الذين شاركوا في برنامج «الزائر الدولي» الذي يستضيف سياسيين وصحافيين وبرلمانيين من مختلف دول العالم، للاطلاع على تجربة الحكم في أميركا.

ووفق ما أوردته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» من أقوال منسوبة إلى عدد من الموظفين السابقين في سفارة الولايات المتحدة، فإنهم متهمون بتكوين شبكات لمصادر المعلومات، من خلال ترتيب لقاءات بين دبلوماسيين ومراسلين لوسائل إعلام دولية وعربية؛ حيث عدَّت الجماعة الانقلابية مثل هذه اللقاءات دليلاً على أنشطتهم الاستخبارية لصالح واشنطن.

وعلى الرغم من السخرية التي قوبلت بها الاعترافات المنسوبة للمعتقلين الذين مضى على سجنهم أكثر من 3 أعوام، فإن الجماعة الحوثية واصلت الحديث عن اكتشاف ما زعمت أنه «معلومات مهمة» عن عملهم ضمن خلايا تجسس لصالح الولايات المتحدة.

وزعمت الجماعة الموالية لإيران أن فئات اجتماعية فاعلة في المجتمع اليمني، مثل الصحافيين والمنظمات النسائية والتكتلات السياسية، حصلوا على منح لدراسة اللغة الإنجليزية، في معهدين يتبعان السفارة الأميركية في صنعاء، وأن ذلك يأتي ضمن عملهم جواسيس، ولتشجيع اختلاط الذكور مع الإناث، ونشر قيم التفسخ الاجتماعي.

 وادَّعت الجماعة الحوثية أن الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية، سُخِّرت لاستهداف الشباب وتجنيدهم، وأن أهم برامجها التي كانت تنفَّذ بإرسال المستهدفين إلى الولايات المتحدة، ومنها منح «الفلبرايت» و«زمالة هانفري» والبحث الأكاديمي، و«الزائر الدولي»، وكذا البرامج التي تنفَّذ من

خلال استقدام أميركيين إلى اليمن، مثل الفرق الفنية والثقافية، والزائر المتحدث.

وزعمت الجماعة أن أبرز مشاريع الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية التي كانت تهدف إلى «نشر الفساد الأخلاقي»، تتم عبر المعاهد والمدارس والجامعات الأميركية، مثل معاهد تعليم اللغة الإنجليزية في اليمن (أميدست، وأكسيد، ويالي، ومالي) وكذا منح السفر إلى أميركا، تحت اسم «التبادل الثقافي» أو المنح التعليمية «بهدف الإبهار بالثقافة الغربية، وتغيير قناعات المبتعَثين وتجنيدهم للعمل معهم في مشاريع تخريبية». ‏

الاتهامات الحوثية الموجهة لكل ما له صلة بالولايات المتحدة، كانت صادمة للجميع، حتى من قبل الموالين للجماعة؛ حيث ردت عليها سكينة، ابنة القيادي الحوثي السابق حسن زيد، الذي قُتل في أحد شوارع صنعاء، وقالت: «بصراحة، اعترافات اليوم جعلت الأمر كله يبدو كأنه مجرد تمثيلية، من أجل سن قوانين قريباً تلزم النساء بالبقاء في البيوت».

 وأضافت على حسابها على منصة «إكس»: «اتهموا كل الجامعات، وكل المعاهد، وكل المنظمات، وكل من دخلوا معاهد لغة، وكل من سافر، وكل من عمل في منظمة، وكل من سافر إلى أميركا لأي غرض ما ‏يعني أن الشعب كله جواسيس».

وخاطبت سكينة زيد الحوثيين قائلة: «أيها المتطرفون، يا أعوان الشيطان، إنكم إلى (الدواعش) أقرب، وتلك هي النتيجة الوحيدة للشحن المتطرف الذي تشحنون به أتباعكم».

وأكدت أنه «سيأتي اليوم الذي يتفرغ فيه أتباع الحوثيين لملاحقة النساء والاعتداء عليهن في الشوارع، بدعوى منع الاختلاط، ومنع خروجهن من المنازل

مقالات مشابهة

  • صفقة خطيرة أبرمها السيسي تضع تدخل مصر عقدا مظلما
  • حقنة معجون الأسنان قد تعالج كسور هشاشة العظام
  • ما أنسب الأوقات المناسب لإعطاء الطفل حلويات وهل تحتاج الأسنان اللبنية تنظيفاً؟
  • خبير يحذر من ليال "مصرية" خطيرة في موسكو
  • نحلة تسبب إصابة خطيرة لخمسيني بسبب لدغة (تفاصيل)
  • في حالة نادرة.. نحلة تلدغ رجلا في عينه وتترك مضاعفات خطيرة
  • طلاب الثانوية العامة بأسوان.. امتحان الانجليزي "سهل" وفي مستوي الطالب المتوسط
  • قرارات حوثية خطيرة منها توجية إتهامات جديدة للصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية
  • هل تعاني من ضيق التنفس؟.. قد يكون مؤشرا لأمراض خطيرة
  • الاحتلال يهدم منزلا قيد الإنشاء في أم الفحم بالداخل المحتل