خبراء الصحة: تجنبوا هذه الأطعمة الخطيرة خلال فصل الصيف الحار
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن خبراء الصحة تجنبوا هذه الأطعمة الخطيرة خلال فصل الصيف الحار، منوعات وكالة الصحافة اليمنية يعتبر التسمم الغذائي خلال فصل الصيف من المشاكل الصحية الشائعة في .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبراء الصحة: تجنبوا هذه الأطعمة الخطيرة خلال فصل الصيف الحار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
منوعات / وكالة الصحافة اليمنية // يعتبر التسمم الغذائي خلال فصل الصيف من المشاكل الصحية الشائعة في الطقس الحار، ويزداد خطره بسبب سرعة تلف وفساد الأطعمة. ويُعرف خبراء الصحة التسمم الغذائي على أنه حالة مرضية مفاجئة تظهر أعراضها بشكل سريع على الأشخاص بعد تناول طعام غير صحي. وتسبب هذه الحالة أضرارًا جسيمة قد تهدد حياة المصاب إذا لم يتلق الإسعافات الأولية بسرعة. وأشار الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يتعرضون للتسمم الغذائي يعانون من حالات القيء العنيف أو الإسهال أو حتى الموت في حالات نادرة؛ وذلك نظراً إلى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وانتقال أنواع من الأمراض عن طريق الغذاء الملوث، حيث تزداد نسبة تعرض الأغذية للتلف. ويحذر الأطباء وخبراء الصحة من خطر التسمم الغذائي خلال الموجات الحارة التي تؤثر على العديد من الدول في فصل الصيف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة يحول الأطعمة إلى مصدر للسموم، حيث تزيد الجراثيم الموجودة بنسب ضئيلة في الطعام من نموها وتكاثرها عند التعرض للحرارة. قائمة الأطعمة التي تسبب تسمم غذائي خلال فصل الصيف الحار وفقا لخبراء الصحة: الأغذية المكشوفة وبعض أطعمة الأطفال مثل أكياس الشيبس والشوكولاتة تكون عُرضة للفساد والتلف خلال درجات الحرارة العالية لأنها تفقد صلاحيتها بسرعة عندما تتعرض للحرارة وتخزّن بشكل غير صحيح. المايونيز المستخدم مع وجبات الوجبات السريعة قد يكون خطيرًا، حيث يُحضّر من البيض الني والزيوت ويمكن أن يتعفن بسرعة عند التعرض للحرارة. اللحوم والأسماك والحليب ومشتقاته ومشروبات العصير تُعَدّ من الأغذية العُرضة للفساد عند تعرضها للهواء الخارجي لأكثر من 12 ساعة. الفواكه والخضروات التي تظهر عليها علامات البكتيريا والأطعمة التي لم يتم استهلاكها بعد يجب تجنب تركها لفترات طويلة خارج الثلاجة. الأغذية المعلبة الفاسدة تُشكّل خطرًا مماثلًا، ولذلك يجب التأكد من مدة صلاحية المعلبات وعدم تجاوزها. ودعا خبراء الصحة إلى تجنب ترك اللحوم والحليب ومشتقاتها دون تبريدها لأكثر من ساعتين وضرورة طهيها جيدًا لتجنب حوادث التسمم الغذائي. وأشاروا إلى أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عُرضة للتسمم نظرًا لضعف جهاز المناعة لديهم، ولذلك يجب توخي الحذر خاصةً مع تناول الأطعمة خلال فصل الصيف. ونصح الخبراء بتقديم الإسعافات الأولية عند ظهور أعراض التسمم الغذائي مثل الدوخة والاستفراغ والإسهال، بالتوازي مع استدعاء المساعدة الطبية. المحافظة على تنفس المصاب وتوفير المحاليل الملحية والمواد المعادلة للسم يُعتبر ضروريًا. كما نصحوا باتباع إجراءات السلامة الغذائية وتجنب ترك الأطعمة في درجات حرارة عالية لفترات طويلة والتأكد من صلاحية المنتجات المعلبة وعدم استخدام الأغذية المتلفة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التسمم الغذائی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة خبراء.. ندوة تثقيفية للمزارعين لتحسين إنتاجية القمح بالأقصر
عقد مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية وارشادية لصغار المزارعين، بقرية الندافين بمركز الطود جنوب محافظة الأقصر، تحت شعار الغذاء للمستقبل، وذلك حول السبل المثلى لزراعة محصول القمح، وتحسين جودة وحجم هذا المحصول الاستراتيجي عبر اتباع الأساليب الزراعية الحديثة، وذلك بحضور عدد كبير من المزارعين.
وخلال الندوة تحدث الدكتور سعد عبد الله الأخصائي الزراعي، عن أهمية زيادة الجرعة الارشادية للمزارعين في ظل التغيرات المناخية التي يتعرض لها العالم، ولذلك يجب التفريق خلال زراعة القمح بين الأمراض الفطرية التي تحتاج إلى وقاية، وبين الآفات الحشرية التي تحتاج إلى مكافحة، كما يتوفر بالأسواق أكثر 140 مركبا للمبيدات لمقاومة الحشرات والحشائش والفطريات بهدف حماية محصول القمح من أي أضرار.
أكد عبد الله على أهمية استخدام التقاوي المعتمدة التي تناسب السياسة الصنفية خلال زراعة القمح مع تطبيق برنامج تسميد متكامل، واذا أهتم كل مزارع مصري بتطبيق السبل الصحيحة للزراعة في هذا المحصول الاستراتيجي، سيتم تحقيق الاكتفاء الذاتي أو الاقتراب من سدة الفجوة، ومصر جديرة بتحقيق هذا الاكتفاء لأنها تزرع القمح منذ أكثر من 7000 سنة من الحضارة.
وأضاف عبد الله أنه يمكن أن يصل المزارع في إنتاجه في محصول القمح إلى 30 إردبا لكل فدان، مشيرا إلى أنه تم زيادة مساحة الأراضي الزراعية بمحصول القمح من 2.9 مليون فدان إلى 3.9 فدان، وما زال هناك فجوة استهلاكية ولكن برفع الثقافة الارشادية للمزارعين سيتم تحسين حجم وجودة محصول القمح ورفع إنتاجيته، مع ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية للتقاوي التي يحددها مركز البحوث الزراعية، التي تناسب كل محافظة بكل إقليم بالجمهورية.
تفاعل عدد كبير من المزارعين خلال الندوة مع المادة العلمية المعروضة، التي استعرضت كافة المشاكل التي تواجه المزارع المصري خلال زراعة وإنتاج محصول القمح في صعيد مصر، وسبل علاجها ومواجهتها بالشكل الصحيح.
ويعتمد مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على دعم وتثقيف المزارعين على زراعة محصول القمح بنظام التسطير والزراعة على المصاطب باستخدام التقاوي المعتمدة والصحيحة مما يوفر في استخدام المياه والسماد والمبيدات ويحسن جودة وحجم المحصول بالاضافة الي التغلب علي التغيرات المناخية، ليصل إنتاج الفدان الواحد إلى 30 إردبا باستخدام برنامج تسميد و مكافحة متوازن، كما يستهدف المشروع الوصول إلى 1000 مزارع مصري عبر تجارب ناجحة ل 500 مزارع خبير بمختلف المحافظات المصرية.