الثورة نت / أمين النهمي

دشنت الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس في محافظة ذمار، اليوم، زراعة الموسم الربيعي لمحصول البطاطس في عدد من القيعان والحقول الزراعية.

وفي التدشين بحضور عدد من المزارعين المكاثرين لإنتاج بذور البطاطس في محافظة ذمار ومديرية يريم، أكد مستشار وزارة الزراعة والري المهندس يحيى إسماعيل الحوثي أن اليمن ومحافظة ذمار بشكل خاص من المناطق التي تمتلك ميزة نسبية أكثر من غيرها لإنتاج بذور البطاطس بحكم ارتفاعها عن مستوى سطح البحر، وتمتاز بمواصفات لا تستطيع بقية دول المنطقة إنتاج بذور بنفس مواصفاتها.

وأشاد، بالنقلة النوعية التي حققتها الشركة في إنتاج الأنسجة ورفع إنتاجيتها من بذور البطاطس والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، مشيراً  إلى أن شركة البطاطس أثبتت قدرتها على تجاوز التحديات التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار، وتمكنها من تقديم أنموذج ناجح والوصول إلى الاكتفاء الذاتي من بذور البطاطس.

وحذر التجار الموردين من إستيراد بذور البطاطس من الخارج، مؤكداً أن القيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الزراعة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المتلاعبين باقتصاد البلاد.

من جهته أشار وكيل المحافظة علي عاطف، إلى أن الشركة مليئة بالبذور المحلية لما يكفي للبلد، ومن المؤسف أن هذه البذور هذه لا تحظى بوجود سوق بسبب السياسات الخاطئة، والتصريحات التي يتم منحها لبعض المستوردين من التجار.

وناشد رئيس المجلس السياسي الأعلى، وقيادة وزارة الزراعة وضع حد لهذه التصرفات التي تضر بإقتصاد و مصلحة البلد، مشيراً إلى أن الجبهة الزراعية لا تقل شأنا عن الجبهة العسكرية.

وأشاد بجهود شركة بذور البطاطس، والمكاثرين الذين أثبتوا نجاحهم في تأمين هذا المنتج الغذائي الهام، مؤملاً من قيادة الدولة اتخاذ القرارات الصارمة، وإحالة من يتسبب بالإضرار باقتصاد البلد إلى المحاسبة القانونية.

فيما أكد المدير التنفيذي للشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس المهندس همدان زيد الأكوع، استعداد المكاثرين لتغطية احتياجات البلد، مشيراً إلى أن تدشين الموسم الربيعي في أغلب الحقول بزراعة بذور البطاطس شيء يبعث على الاطمئنان بشكل كبير.

ودعا الجميع إلى التعاون والتماسك في مضمار الإنتاج المحلي سواء في بذور البطاطس، أو غيرها من المحاصيل، مؤكداً توفر بذور البطاطس في كل المخازن بكميات كبيرة، وللأسف أدى إغلاق السوق العام الماضي بأكثر من إحتياج البلد أكثر من 5000 طن إلى إتلاف البذور في عدد من المخازن.

ولفت إلى أن تنظيم الإنتاج مطلب رئيسي وشيء ضروري لاستدامة الزراعة، منوهاً إلى أنه عندما نسمح بإستيراد كمية بذور أو إنتاج أكثر من الحاجة ينعكس على تضخم الزراعة، وهبوط الأسعار بشكل كبير التوازن بين الإنتاج واستهلاك السوق، وهو الأساس في استدامة الزراعة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذمار محصول البطاطس لإنتاج بذور البطاطس البطاطس فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

التعليم الفني ودورة في  التنمية المستدامة

 

 

 

 

التعليم الفني هو ذلك الفرع من المعرفة الذي يستخدم فيه الدارس حواسة الخمس بجانب اليدين و الرجلين في أداء عمله , التعليم الفني هو تأهيل فرد لأداء عمل معين باستخدام المجهود العضلي و الحركي بإتقان , التعليم الفني هو توجيه الفرد بعد انتهاء التعليم الأساسي لفترة معينه لتعلم مهارات لإنتاج مواد زراعية او صناعية .

يواجه التعليم الفني الزراعي في مصر عدة تحديات منها نقص الإمكانيات و الكوادر التدريبية و التجهيزات الحديثة و الحاجة الي تحديث المناهج لتواكب التغيرات التكنولوجية و ضرورة الربط الفعال بين التعليم و سوق العمل لكي يمكن تحقيق نقلة نوعية في الإنتاج الزراعي و الحيواني , مما يدعم الاقتصاد الوطني و يعزز الامن الغذائي .

ان  التعليم الفني الزراعي يلعب دورا محوريا في تنمية الإنتاج الزراعي و الثروة الحيوانية بمصر حيث يساهم في تطوير القدرات البشرية و تأهيل الكوادر المتخصصة في المجالات الزراعية المختلفة و أهمية التعليم الفني الزراعي في اعداد الفنيين المهرة القادرين علي استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة و تدريب الدارسين علي أساليب الزراعة المستدامة و زيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية ( المياه , التربة ,الأسمدة ) و تطبيق الأبحاث العلمية و التقنيات الجديدة لتحسين جودة المحاصيل و زيادة الإنتاج و التأهيل في مجالات تربية الحيوانات و الدواجن و الأسماك و النحل و تحسين السلالات الحيوانية من خلال برامج التغذية و الرعاية الصحية و تطوير المهارات اللازمة لإدارة المزارع الحيوانية بكفاءة لتحقيق إنتاجية اعلي و التأهيل و التدريب علي انشاء و صيانة عنابر الدواجن الحديثة و صيانه المعدات و وتعزيز التعاون بين خريجي التعليم الفني الزراعي و المزارعين في المناطق الريفية و اعطائهم الاستشارات الزراعية و التقنيات الحديثة لصغار المزارعين و تقديم حلول عملية للمشكلات الزراعية و الحيوانية التي تواجه المنتجين الزراعيين و تدريبهم علي إدارة المشروعات الزراعية الصغيرة مثل زراعة المحاصيل ذات العائد المرتفع و تربية الحيوانات مع تشجيع إقامة مشروعات ريادية في مجالات الزراعة و الثروة الحيوانية و تحسين جودة الإنتاج الزراعي و الحيواني لتحقيق الاكتفاء الذاتي و دعم التنوع في الإنتاج الزراعي لتلبية احتياجات السوق المحلي و التصدير مع تعزيز الوعي بأهمية الزراعة البيئية و تقليل الاثار السلبية للأنشطة الزراعية و تدريب الطلاب علي إدارة الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة .

و لذلك يجب ان نبدأ من الان في العمل علي تطوير التعليم الفتي الزراعي ليتمكن من لعب دور فعال في تنمية الإنتاج الزراعي و الإنتاج الحيواني و تبني استراتيجية شامله ترتكز علي عدة محاور رئيسية :

توفير ميزانية  مالية للإنفاق علي تعليم الطلاب و اقترح ان تكون مصادرها نسبة مئوية من شركات الإنتاج الزراعي و الإنتاج الحيواني و مصانع المنتجات الزراعية و الحيوانية  معينة او ان تتبرع تلك الشركات الزراعية و الكيانات الكبيرة بتجهيز المدارس و المعاهد الفنية بمختبرات حديثة و مزارع تجريبية و أدوات تكنولوجية و المساهمة بإرسال كوادر الشركات للتدريس للطلاب بالمدارس و المعاهد الفنية  و ان يكون التدريب العملي للطلاب في تلك الشركات ثم بعد ذلك تكون الأولوية للتعيين في تلك الشركات .انشاء مدارس فنيه تابعة لتلك الشركات و بالفعل بدأت هذه التجربة .تطوير مناهج التعليم الفني الزراعي لتناسب احتياجات سوق العمل في القطاعين الزراعي و الحيواني و تضمين تقنيات الزراعة الرقمية و الذكاء الصناعي و الطاقة المتجددة في التعليم و التركيز علي التدريب العملي لتاهيل الطلاب لاستخدام المعدات الحديثة و كيفية التعامل معها و إصلاحها و تطبيق تقنيات الزراعة الحديثة .تدريب المعلمين علي احدث التقنيات الزراعية و أساليب التدريب المبتكرة و التعاون مع الجامعات و المراكز البحثية لتوفير برامج مستدامة للمعلمين .التعاقد مع المؤسسات الدولية لنقل التكنولوجيا الزراعية المتقدمة و توفير الدعم المالي و التقني لها و التعاون مع البنوك للمشاركة في انشاء مشروعات زراعية و حيوانية للخريجين .نشر ثقافة الزراعة المستدامة بين الطلاب و تعليم الطلاب كيفية تقليل الفاقد الزراعي و إعادة تدوير المخلفات الزراعية و الحيوانية .استخدام تطبيقات الذكاء الصناعي لتحليل بيانات المحاصيل و توقع الإنتاجية و دمج تقنيات الري الحديث و الزراعة المحمية في المناهج الدراسية و ادخال تقنيات الاستشعار عن بعد و الطائرات بدون طيار لمراقبة المزارع و استخدامها فب العمليات الزراعية مثل تلقيح النخيل .دعم الطلاب في ابتكار حلول جديدة لتحسين الإنتاج الزراعي و الحيواني و إقامة المسابقات و المبادرات لتحفيز الطلاب علي تطوير مشروعاتهم الخاصة و انشاء حاضنات اعمال للطلاب المهتمين بريادة الاعمال .ربط التعليم الفني الزراعي بالمراكز البحثية الزراعية لتطبيق نتائج الأبحاث علي ارض الواقع و توفير فرص للمشاركة في أبحاث التطوير المحاصيل و تحسين السلالات الحيوانية .تنظيم حملات توعية بأهمية التعليم الفني الزراعي في دعم الاقتصاد و الامن الغذائي و اشراك المجتمعات الريفية في برامج التعليم الزراعي لتوسيع نطاق تأثيره .انشاء نظام متابعة للخرجين لتوفير فرص عمل لهم في القطاعات الزراعية و العمل مع الحكومة و الشركات لتوظيف خريجي التعليم الفني الزراعي في مشروعات قومية كبري .

مقالات مشابهة

  • زراعة سيناء تنظم ندوة تثقيفية لمواجهة ارتفاع نسب الطلاق
  • زراعة سيناء : تقديم الدعم الفني اللازم للمزارعين
  • الأساليب الحديثة ترفع إنتاجية البطاطس في الوادي الجديد
  • التعليم الفني ودورة في  التنمية المستدامة
  • محافظ كفرالشيخ ووزير الزراعة النيجيري يتفقدان البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر
  • كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
  • زراعة الشيوخ توصي بتوفير الدعم المالي والكوادر العلمية للمراكز البحثية في القطاع
  • زراعة الشيوخ توصي بتوفير الدعم المالي والكوادر العلمية للمراكز البحثية بالقطاع
  • تدشين فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد بمحافظة ذمار
  • زراعة الشرقية تُنظم دورة تدريبية عن تربية دودة الحرير التوتية