غدًا.. "منتدى القاهرة الثقافي" بسينما الهناجر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تنطلق في الساعة السابعة من مساء غدٍ الأربعاء الموافق 7 فبراير، أولى فعاليات " منتدى القاهرة الثقافي" الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الأستاذ الدكتور وليد قانوش، تحت عنوان " الترجمة.. جسر الثقافات قراءات شعرية بعدة لغات" وذلك بقاعة سينما الهناجر بساحة الأوبرا.
يهدف المنتدى الجديد إلى خلق رأي عام منسجم ومتسق من خلال طرح الأفكار ومناقشتها مع منتجيها وصنّاعها والمستفيدين منها وذلك لقطع الطريق على تداولها بصورة مغلوطة.
يشارك في الليلة الأولى من الملتقى نخبة من الشعراء والكتاب من مصر والعديد من الدول هم: د. خالد سالم، ياسمين شورى ود. لنا يونس(من مصر)، الشاعر منعم الفقير (العراق)، الشاعرة فاتحة مرشيد (المغرب)، الشاعرة شادن دياب (فرنسا).. بالإضافة إلى مشاركة متميزة من: لاورا جريمالدي (ايطاليا) وايفيجيني مارت (روسيا).
يشرف على المنتدى ويديره الشاعر والإعلامي سامح محجوب مشرف النشاط الثقافي بصندوق التنمية الثقافية، والذي يشرح الهدف من إنشائه بقوله: تحتاج القاهرة بما تمثله من ثقل ومركزية - محليا وعربيًا ودوليًا - وزخم في تداول الأفكار والثقافات وتتابعها اليومي وتأثير ذلك بشكل مباشر في الأحداث والفعل ورد الفعل، تحتاج لصالون ثقافي وفكري يثقّف ما هو علمي وسياسي واقتصادي واجتماعي وديني وفني، بما يدعم المقترحات التي تتبناها الدولة في طرحها لرؤى جمهوريتها الجديدة التي تشكّل الثقافة أحد أكبر وأهم أعمدتها.
وعن أهداف المنتدى أضاف "محجوب": إن المنتدى يهدف لفتح كوى صحية للعقل والروح من خلال تقديم نماذج ومواهب جديدة في كل المجالات ( فنية وعلمية وثقافية).
منتدى القاهرة الثقافي
"منتدى القاهرة الثقافي" سينعقد بشكل دوري ومنتظم بواقع مرة واحدة في الشهر وسيراعي في أمسياته طرح ومزامنة ما يطرح في الشارع المصري والعربي والعالمي في كل المجالات بشكل ثقافي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سينما الهناجر الأوبرا صندوق التنمية الثقافية منتدى القاهرة الثقافي الترجمة قراءات شعرية
إقرأ أيضاً:
منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية يوصي بإنشاء منصة رقمية
دبي (الاتحاد)
اختُتمت اليوم النسخة الثانية من «منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية»، الذي نظمه اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، بالتعاون مع وزارة الرياضة، بإصدار مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز الرياضة المجتمعية وترسيخها جزءاً من نمط الحياة اليومية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي ونشط. وحملت النسخة الثانية من المنتدى شعار «الرياضة أسلوب حياة»، وشهدت مشاركة واسعة من 12 وفداً عربياً وخليجياً، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء.
حضر فعاليات اليوم الختامي الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، وغانم مبارك راشد الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، والدكتور عماد البناني، رئيس الاتحادين العربي والمصري للرياضة للجميع ونائب رئيس الاتحاد الدولي، وسعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع.
وشهد اليوم الختامي للمنتدى عقد جلستين حواريتين، الأولى ناقشت السياسات والإستراتيجيات الخليجية لدعم الرياضة المجتمعية، بمشاركة شيماء الحصيني، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والدكتور أسامة اللالا، أخصائي النشاط البدني وجودة الحياة، وسلطان السناني رئيس قسم الرياضة التقليدية بسلطنة عُمان.
واستعرضت الجلسة الثانية التجربة العربية، بمشاركة الدكتورة ريم أحمد زكي من كلية علوم الرياضة بجامعة بني سويف المصرية، والدكتور وائل بن النافع من كلية علوم الرياضة بجامعة كلباء بالشارقة.
وخرج المنتدى بعدد من التوصيات، ركزت على 6 محاور رئيسية، في مقدمتها إنشاء منصة رقمية وطنية موحدة تعنى بالفعاليات الرياضية المجتمعية، وتوفر معلومات عن الأنشطة والفرص التطوعية والشراكات والتقارير، بما يعزز المشاركة ويضمن الاستدامة.
وأوصى المشاركون بتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال عبر حوافز اقتصادية، منها منح الأولوية في التعاقدات الحكومية، إلى جانب دعم إعلامي مخصص للمبادرات المجتمعية.
وشملت التوصيات كذلك إطلاق برنامج وطني لتأهيل القيادات التطوعية وتدريب الأفراد الراغبين في الانخراط بالأنشطة المجتمعية من خلال دورات معتمدة. كما دعا المنتدى إلى تخصيص يوم وطني سنوي للرياضة المجتمعية بمشاركة المدارس والجهات الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى إجراء دراسات دورية لقياس مؤشرات المشاركة الرياضية وتأثيرها على الصحة والسلوك، ودعم صناع القرار بالبيانات الدقيقة.
واختُتمت التوصيات بالدعوة إلى حملة إعلامية رقمية مشتركة على مستوى الدول المشاركة لتوسيع نطاق الوعي وتعزيز حضور الرياضة المجتمعية خليجياً وعربياً.
أخبار ذات صلة
وأكد غانم مبارك الهاجري، أن تخصيص عام 2025، ليكون عاماً للمجتمع يرسخ رسالة الإمارات بأن كل تنمية مستدامة تبدأ من الإنسان، مشدداً على أن الرياضة المجتمعية تمثل وسيلة شاملة وعملية لتعزيز الترابط المجتمعي، وترسيخ مفاهيم الوقاية والصحة والرفاه، وتحقيق جودة الحياة لجميع فئات المجتمع.
وقال: «إن الإمارات، رغم حداثة عمرها، قطعت شوطاً كبيراً في تعزيز الرياضة المجتمعية من خلال بنية تحتية متطورة ومبادرات نوعية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك توسع مسارات الدراجات الهوائية في أبوظبي بتكلفة تجاوزت 1.35 مليار دولار، وتسجيل دبي أطول مسار دراجات متصل في العالم، بالإضافة إلى وضع هدف أن تتجاوز المسارات 1000 كلم بحلول 2030، إلى جانب الطفرة الكبيرة في ملاعب البادل من ملعبين فقط في 2019 إلى أكثر من 950 ملعباً في 2024، مما جعل الإمارات تحتضن 30% من بطولات البادل في الشرق الأوسط خلال فترة وجيزة، واستضافة بطولات عالمية كبرى في مختلف الألعاب الرياضية. فهذه المشاريع لم تأتِ من فراغ، بل تعكس التزاماً جاداً بجعل الرياضة مصدر إلهام وجزءاً من حياة كل فرد».
وشدد على أن هذه الإنجازات تدعم أحد الأهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، والمتمثل في رفع نسبة ممارسي الرياضة إلى 75% من سكان الدولة، منوهاً بأهمية الشراكات الفاعلة والبيئة الرياضية الجاذبة لبلوغ هذا الهدف، مؤكداً أن المنتدى يمثل منصة رئيسية لترسيخ هذه الجهود بالتعاون مع كافة الشركاء، وفي مقدمتهم اتحاد الإمارات للرياضة للجميع.