دراسة حديثة تكشف عن خطر أسماك القرش وتأثيره على المناطق الحضرية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن أكثر الأخطار التى يتعرض لها بعض المناطق الحضرية بعد فحص تحركات أسماك القرش المفترسة واتجاهها إلى أماكن قريبة لشواطى الساحل الجنوبى.
كما أضاف الباحثون حسب دراسة أجرتها جامعة ميامي، أنه بعد تبعت تحركات الأسماك المفترسة تبين تحركهم إلى الساحل الجنوبي لفلوريدا .
وبتتبع 3 أنواع مختلفة من أسماك القرش وهي قرش الثور وقرش الحاضن وقرش أبو مطرقة الكبير عبر أجهزة إرسال صغيرة لمراقبة تحركاتها تبين تواجد أسماك القرش فى الأماكن التى يسبح الناس فيها وعدم الابتعاد عنها مثلما تفعل الحيوانات البرية كبيرة الحجم كما توقع الباحثون
وقال نيل هامرشلاغ مدير برنامج أبحاث أسماك القرش والمحافظة عليها بجامعة ميامي بالرغم من أن هذا قد يجعلك متوترا بعض الشيء إلا أنه يثبت بالنسبة لي أن القرش لا يريد في الحقيقة أن يهاجم الناس وأنه في الواقع يتسامح معهم ويميل إلى تجنبهم.
وينصح هامرشلاغ مرتادي الشواطئ بتجنب السباحة في فترات ضعف الرؤية وفي المناطق التي يمارس فيها الناس الصيد لكنه يقول إن الدراسة تثير قدرا أكبر من القلق على أسماك القرش نظرا لأنها تواجه تهديدات من الصيادين وتلوث الشواطئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة خطر أسماك الساحل القرش أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أثر جانبي صادم لـ أوزمبيك
أميرة خالد
جذب عقار “أوزمبيك”، الشهير بفعاليته في فقدان الوزن، اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة.
وأفادت دراسة علمية بأن “أوزمبيك” قد يسبب تساقط الشعر كأثر جانبي غير متوقع، ما يعزز صحة تقارير سابقة نشرها المستخدمون.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية بيانات ما يقرب من 3000 أمريكي استخدموا إما “سيماغلوتايد” (1926 مريضا متوسط أعمارهم 55 عاما) – العنصر النشط في “أوزمبيك” و”ويغوفي” – أو “بوبروبيون-نالتريكسون” (1348 مريضا متوسط أعمارهم 46 عاما)، المعروف تجاريا باسم “كونتراف”، وهو دواء أقدم لإنقاص الوزن.
وبينت النتائج أن مستخدمي “سيماغلوتايد” كانوا أكثر عرضة لتساقط الشعر بنسبة 52% مقارنة بالمجموعة الأخرى، بينما تضاعف خطر تساقط الشعر لدى النساء اللاتي تناولن هذا الدواء.
وأوضح الباحثون أن فقدان الوزن السريع قد لا يكون السبب الوحيد لتساقط الشعر، حيث يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية بسبب انخفاض الشهية والغثيان والتقيؤ – وهي آثار جانبية شائعة للدواء – إلى تفاقم المشكلة.
فيما أكدت شركة “نوفو نورديسك”، المصنّعة لـ”أوزمبيك”، في بيان رسمي أنها لا تزال واثقة من توازن الفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدامه عند الالتزام بالإرشادات الطبية.
يُذكر أن تساقط الشعر لا يعد التأثير الجانبي الوحيد لـ”سيماغلوتايد”، إذ سبق أن تم ربطه بأعراض مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة.