دراسة حديثة تكشف عن خطر أسماك القرش وتأثيره على المناطق الحضرية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن أكثر الأخطار التى يتعرض لها بعض المناطق الحضرية بعد فحص تحركات أسماك القرش المفترسة واتجاهها إلى أماكن قريبة لشواطى الساحل الجنوبى.
كما أضاف الباحثون حسب دراسة أجرتها جامعة ميامي، أنه بعد تبعت تحركات الأسماك المفترسة تبين تحركهم إلى الساحل الجنوبي لفلوريدا .
وبتتبع 3 أنواع مختلفة من أسماك القرش وهي قرش الثور وقرش الحاضن وقرش أبو مطرقة الكبير عبر أجهزة إرسال صغيرة لمراقبة تحركاتها تبين تواجد أسماك القرش فى الأماكن التى يسبح الناس فيها وعدم الابتعاد عنها مثلما تفعل الحيوانات البرية كبيرة الحجم كما توقع الباحثون
وقال نيل هامرشلاغ مدير برنامج أبحاث أسماك القرش والمحافظة عليها بجامعة ميامي بالرغم من أن هذا قد يجعلك متوترا بعض الشيء إلا أنه يثبت بالنسبة لي أن القرش لا يريد في الحقيقة أن يهاجم الناس وأنه في الواقع يتسامح معهم ويميل إلى تجنبهم.
وينصح هامرشلاغ مرتادي الشواطئ بتجنب السباحة في فترات ضعف الرؤية وفي المناطق التي يمارس فيها الناس الصيد لكنه يقول إن الدراسة تثير قدرا أكبر من القلق على أسماك القرش نظرا لأنها تواجه تهديدات من الصيادين وتلوث الشواطئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة خطر أسماك الساحل القرش أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علامات تحذيرية للموت القلبي المفاجئ بين الشباب
أميرة خالد
كشفت دراسة طبية سويدية حديثة عن مؤشرات قد تُنذر بخطر الموت القلبي المفاجئ، حتى لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.
وحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هذا النوع من الحالات يُعرف بـ”متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ” (SADS)، ويصيب الشباب الذين لا يعانون من أمراض قلبية معروفة.
وأوضح باحثون أن ألم الصدر وضيق التنفس من العلامات التحذيرية المعروفة للسكتة القلبية، وهي فقدان مفاجئ لنشاط القلب، وغالبا ما تكون مميتة.
كما أشاروا إلى أن الغثيان والحمى وآلام العضلات قد تكون أعراضاً يُمكن أن تُفسر بشكل خاطئ على أنها علامات لعدوى، ولكنها قد تشير في بعض الأحيان إلى خطر الموت القلبي المفاجئ.
تأثير هذه الحالة يُسجل سنويًا حوالي 500 حالة وفاة في المملكة المتحدة، وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية (BHF).
وشملت الدراسة تحليل 903 حالات وفاة مفاجئة بين عامي 2000 و2010 لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 1 و36 عامًا، حيث أظهرت النتائج أن 22% من هذه الحالات كانت بسبب SADS، مع تسجيل متوسط العمر عند الوفاة 23 عامًا.
كما كشفت الدراسة أن حوالي 52% من حالات الوفاة المفاجئة سُبقت بأعراض واضحة، لكنها لم تُعرف على أنها تهديد جدي في الوقت المناسب وكانت الغالبية العظمى من الضحايا (64%) من الذكور.
الأعراض التي قد تسبق الموت القلبي المفاجئ تشمل:
الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب
الإغماء المفاجئ
الغثيان والقيء
آلام العضلات والحمى