دراسة حديثة تكشف عن خطر أسماك القرش وتأثيره على المناطق الحضرية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن أكثر الأخطار التى يتعرض لها بعض المناطق الحضرية بعد فحص تحركات أسماك القرش المفترسة واتجاهها إلى أماكن قريبة لشواطى الساحل الجنوبى.
كما أضاف الباحثون حسب دراسة أجرتها جامعة ميامي، أنه بعد تبعت تحركات الأسماك المفترسة تبين تحركهم إلى الساحل الجنوبي لفلوريدا .
وبتتبع 3 أنواع مختلفة من أسماك القرش وهي قرش الثور وقرش الحاضن وقرش أبو مطرقة الكبير عبر أجهزة إرسال صغيرة لمراقبة تحركاتها تبين تواجد أسماك القرش فى الأماكن التى يسبح الناس فيها وعدم الابتعاد عنها مثلما تفعل الحيوانات البرية كبيرة الحجم كما توقع الباحثون
وقال نيل هامرشلاغ مدير برنامج أبحاث أسماك القرش والمحافظة عليها بجامعة ميامي بالرغم من أن هذا قد يجعلك متوترا بعض الشيء إلا أنه يثبت بالنسبة لي أن القرش لا يريد في الحقيقة أن يهاجم الناس وأنه في الواقع يتسامح معهم ويميل إلى تجنبهم.
وينصح هامرشلاغ مرتادي الشواطئ بتجنب السباحة في فترات ضعف الرؤية وفي المناطق التي يمارس فيها الناس الصيد لكنه يقول إن الدراسة تثير قدرا أكبر من القلق على أسماك القرش نظرا لأنها تواجه تهديدات من الصيادين وتلوث الشواطئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة خطر أسماك الساحل القرش أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا
أكدت دراسة حديثة نشرها مركز الدراسات الاقتصادية «بروغل» «Bruegel»، ومقره العاصمة البلجيكية بروكسل، أن دمج المهاجرين في سوق العمل سيكون عاملاً مساعدا للحفاظ على استدامة الاقتصاد الأوروبي خلال السنوات القادمة، في ظل التحديات السكانية المتزايدة وتراجع عدد القوى العاملة في العديد من الدول.
وجاء في الدراسة، التي تحمل عنوان «التحدي السكاني في أوروبا»، إن أحد مفاتيح استدامة المجتمعات والاقتصادات سيكون في دمج المهاجرين في القوى العاملة.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد سكان الاتحاد الأوروبي تدريجيا اعتبارا من عام 2026 بسبب تراجع نسبة المواليد والهجرة، وأشارت الدراسة إلى أن وتيرة هذا التغير ستختلف بشكل ملحوظ بين مختلف أنحاء القارة.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يزيد عمر 35 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي عن 65 عاما مقارنة بـ21 في المائة عام 2022 ، لذلك هناك تغيير كبير قادم ، كما يقول ديفيد بينكوس، زميل منتسب لمركز «بروغل» والمؤلف المشارك للدراسة.
وصرح بينكوس: أن أوروبا تواجه تحولاً سكانياً كبيراً، لافتاً إلى أن الفئة العمرية فوق 85 عامًا ستكون الأسرع نمواً، وهو ما يفرض تحديات إضافية على السياسات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بالرعاية طويلة الأجل.
وحلل الباحثون العاملين الرئيسيين للتغير السكاني في أوروبا، وهما الفرق بين عدد المواليد والوفيات "التغير الطبيعي" والفرق بين عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى البلدان الأوروبية وأولئك الذين يغادرون.