اليوم العالمي لرفض ختان الإناث.. الصحة العالمية تحارب ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يشهد العالم اليوم الاحتفال باليوم العالمى لختان الإناث، والذى يوافق 6 فبراير من كل عام ويأتي الاحتفال لتعزيز إنهاء ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث .
وكان قد خضعت 200 مليون فتاة وامرأة ممن هن على قيد الحياة لتلك الانتهاكات وهي ممارسات معروفة دوليا باعتبارها من انتهاكات حقوق الإنسان وصحة الفتيات والنساء وسلامتهن.
حيث تواجه الفتيات اللاتي يخضعن لتشويه الأعضاء التناسلية مضاعفات قصيرة المدى مثل الألم الشديد والصدمة والنزيف الشديد والالتهابات وصعوبة التبول وغيرها من العواقب طويلة المدى على صحتهن الجنسية والإنجابية والعقلية، ومع أن ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية تتركز في المقام الأول في 30 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أن أنها تُعد قضية عالمية تُمارس كذلك في بعض بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية .
وتشهد تلك الانتهاكات انخفاضا كبيرا على مدى العقود الثلاثة الماضية فى معدل انتشار تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، كما أصبحت احتمالية خضوع فتاة للختان أقل مما كانت عليه من قبل لإعطاء القدرة لهم بالتمتع بحقوقهن الكاملة في الصحة والتعليم والسلامة وإنهاء هذه الممارسة الضارة عالميا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة ختان ممارسات الصحة العالمية تشوه تشویه الأعضاء التناسلیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الإمارات تعلن ظهور حالة من جدري القرود للسلالة الجديدة Ib
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أن دولة الإمارات العربية المتحدة سجلت أول حالة إصابة بمرض جدري القرود mpox من السلالة الجديدة القاتلة Ib MPXV داخل البلاد.
وأوضحت المنظمة أنها تتابع تفشي جدري القرود في عدة دول، وذلك ضمن تقريرها الدوري رقم 47، الذي يستعرض أحدث الاتجاهات الوبائية في إفريقيا حتى 2 فبراير 2025، إلى جانب تحديثات حول الاستجابة التشغيلية والحالات المستوردة من المرض حتى 5 فبراير 2025.
وأضافت إنه يستمر تفشى مرض جدرى القرود الناجم عن فيروس جدرى القرود من النوع Ib (MPXV) بشكل رئيسى فى جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندى وأوغندا، مع تحديد حالات جديدة مرتبطة بالسفر فى بلدان لم تتأثر سابقًا.
وأكدت إنه خلال الأسابيع الستة الماضية، سجلت أوغندا ثاني أعلى عدد من الحالات المؤكدة، والتى تشكل أكثر من ثلث جميع الحالات المؤكدة المبلغ عنها في القارة خلال هذه الفترة، مع زيادة مستمرة فى حالات الإصابة الأسبوعية، موضحة إنه لا تزال جمهورية الكونغو الديمقراطية تعانى من عبء مرتفع من فيروس حمى الضنك، مع انتشار سلالتين فرعيتين من فيروس جدرى القرود من النوع الأول، وعلى الرغم من أن العديد من المقاطعات أبلغت عن اتجاهات مستقرة في حالات الإصابة، إلا أن الوضع في البلاد لا يزال مثيرًا للقلق، حيث تشهد العديد من المناطق انتقالًا مستمرًا للعدوى. ويشكل تصاعد العنف في الجزء الشرقي من البلاد تحديات إضافية للاستجابة لفيروس جدرى القرود.
وأضافت إنه تم اكتشاف حالات جديدة مرتبطة بالسفر من جدرى القرود بسبب سلالة MPXV من النوع Ib في بلدان سبق أن اكتشفت حالات مرتبطة بالسفر من قبل، بما فى ذلك تايلاند والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.