ألف للتعليم تبرم شراكةً مع “ميتاميتريكس” لإطلاق مقياس مختص للقراءة باللغة العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أبرمت “ألف للتعليم”، الشركة العالمية في مجال تكنولوجيا التعليم التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، اتفاقية شراكة استراتيجية مع “ميتاميتريكس” (®MetaMetrics)، الشركة المطورة لمقياس “ليكسايل” (®Lexile) للقراءة ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف تعزيز معرفة القراءة والكتابة باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويسعى الجانبان من خلال هذه الشراكة إلى تزويد المعلمين بأداةٍ فعالة لتقييم وتحسين قدرة الطلبة على القراءة بالعربية، وتوفير منهجية أكثر فعالية لتحسين مستويات الإدراك بمهارات القراءة والكتابة في المنطقة.
كما تهدف المبادرة إلى رفد الطلبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمهارات الأساسية لتحقيق النجاح الأكاديمي والمضي قُدُماً في التعلم مدى الحياة، بالاستفادة من خبرة “ألف للتعليم” وإطار “ليكسايل” للقراءة من “ميتاميتريكس”.
وتشير بيانات صدرت مؤخراً عن “الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة PIRLS” و”البرنامج الدولي لتقييم الطلبة PISA”و”دراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم TIMS” إلى ضرورة معالجة أزمة القراءة لدى الجيل الحالي من المتعلمين. وتؤكد هذه المعطيات أهمية توفير حلول مُبتكرة وأكثر كفاءة، مثل إطلاق إطار عربي للقراءة، ما يشكل ركيزةَ منظومةٍ موحدةٍ لموارد التعليم والتقييم.
وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لـ “ألف للتعليم”:”يسعدنا التعاون مع “ميتاميتريكس” لتطوير أداة لقياس القراءة باللغة العربية، والذي سيساعد بدوره على زيادة معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة للغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونحن ملتزمون بإرساء دعائم شراكةٍ استراتيجية طويلة الأمد لتطوير وتوفير منتجات تعليمية استناداً إلى إطار “ليكسايل” (®Lexile) للقراءة”.
وأضاف: “حيثُ أن هذا المقياس أصبح معياراً للغة الإنجليزية، فإننا نأمل أن يصبح مقياس القراءة العربي معيارًا مرجعيًا للغة العربية الفصحى، كما تجسد شراكتنا مع “ميتاميتريكس” رؤيتنا المشتركة لتحسين مستويات الوعي بالقراءة والكتابة، والإسهام في تقدُّم وتطوُّر التعليم على امتداد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
من جانبه، قال أليستر فان موير، الرئيس التنفيذي لـ “ميتاميتريكس”: “يسرنا التعاون مع “ألف للتعليم” لإطلاق مقياس اللغة العربية في المنطقة، مع التركيز على تحسين معدلات إتقان القراءة والكتابة للمتعلمين. وتعكس هذه الخطوة رسالتنا المؤسسية في توفير البرامج وحلول التقييم الرائدة، وتطوير معايير جديدة لجودة التدريس والتعلُّم. ونتطلع من خلال تعاوننا مع “ألف للتعليم” إلى إحداث نقلةٍ نوعية في المشهد التعليمي، والإسهام في تحسين مستويات ومهارات القراءة في المنطقة”.
وتعمل كل من “ألف للتعليم” و”ميتاميتريكس” على تمكين مرحلةٍ جديدة من المعرفة بالقراءة والكتابة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تطوير وتنفيذ مقياس القراءة العربي.
وتتميز هذه المبادرة النوعية بقدرتها على الارتقاء بالمعايير التعليمية، ورفد جيلٍ جديد من المتعلمين بأدوات النجاح.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا القراءة والکتابة ألف للتعلیم العربیة فی
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا وماليزيا تشكّلان “مجموعة لاهاي” لدعم محكمتي العدل والجنائية الدولية
الجديد برس|
تعتزم دولتا جنوب أفريقيا وماليزيا إطلاق حملة باسم “مجموعة لاهاي” لحماية وتعزيز أحكام محكمة “العدل الدولية” والمحكمة “الجنائية الدولية” في مواجهة ما وصفته بأنه “تحدّي أوامر” محكمة العدل الدولية ومحاولات الكونغرس الأميركي ضرب المحكمة الجنائية الدولية عن طريق العقوبات.
إنّ هدف “مجموعة لاهاي”، المكوّنة من 9 دول هي كولومبيا وبوليفيا وتشيلي والسنغال وناميبيا، هو الدفاع عن مؤسسات وأحكام النظام القانوني الدولي، وفق ما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه كلّ من “الجنائية الدولية” و”العدل الدولية” تحدّيات غير مسبوقة لسلطتهما في القضايا المتعلقة بالحروب في غزة وأوكرانيا وتهريب البشر في البحر الأبيض المتوسط.
بدوره، قال وزير العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا، رونالد لامولا، إن “الحملة تهدف إلى ضمان الامتثال للقانون الدولي وحماية الضعفاء”، مشيراً إلى أنّ “تشكيل مجموعة لاهاي يرسل رسالة واضحة بأنه لا توجد دولة فوق القانون، ولن تمرّ أيّ جريمة من دون عقاب”.
وأضافت المجموعة أنّ “التركيز ليس على معاقبة إسرائيل، بل على نهجها تجاه أحكام المحكمة العالمية”، والتي قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إنها “تضرب أسس القانون الدولي، الذي يتعيّن على المجتمع الدولي الدفاع عنه”.
وتعكس الخطوات التي ستحدّدها المجموعة الغضب المتزايد في الجنوب العالمي إزاء ما يُنظر إليه على أنه “معايير مزدوجة” للقوى الغربية عندما يتعلّق الأمر بالقانون الدولي.