فواكه ممنوعة أثناء فترة الحمل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أميرة خالد
شدد خبراء التغذية على ضرورة انتباه المرأة الحامل خلال فترة الحمل، إلى اختياراتها الغذائية لضمان الحفاظ على صحتها وصحة الجنين.
وكشف الخبراء، عن وجود بعض الفواكه التي يفضل تجنبها خلال الحمل بالرغم من كونها جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الصحي؛ حيث تنصح الدكتورة سواثي بولوداسو، اختصاصية التغذية في مستشفى مانيبال، بابتعاد الحامل عن أنوع معينة من الفواكة.
وأكدت الدكتورة، سواثي أن تناول البابايا الناضجة بكميات معتدلة يعتبر آمنًا بشكل عام، إلا أن البابايا غير الناضجة أو شبه الناضجة تحتوي على مادة اللاتكس، التي تسبب التقلصات والولادة المبكرة.
وتبعًا للدكتور سواثي، يحتوي الأناناس على إنزيم يسمى بروميلين، والذي قد يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى تليين عنق الرحم والتقلصات، كما يمكن أن يسبب العنب، خاصة في شكله الكامل، الاختناق.
ويقترح بعض مقدمي الرعاية الصحية تجنب الاستهلاك المفرط للعنب بسبب المخاطر المحتملة لبقايا المبيدات الحشرية. إلا أن غسل العنب جيدًا واختيار الأصناف العضوية قد يخفف من هذه المخاوف.
وتعد المانجو الناضجة آمنة، ولكن يجب تناول كميات كبيرة من المانجو غير الناضجة؛ إذ تحتوي على مركبات قد تسبب تقلصات الرحم، كما يعتبر البطيخ آمنًا بشكل عام، ولكن تجنب تناوله بكميات كبيرة لتجنب زيادة حاجة التبول.
ويأتي ذلك في حين أن فاكهة الباشن فروت غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، إلا أنها تتمتع بمستوى حموضة مرتفع. قد تجد بعض النساء أن الفواكه الحمضية تسبب حرقة في المعدة أو إزعاجًا في المعدة أثناء الحمل.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
3500 طفل في قطاع غزة مهددون بالموت نتيجة سوء التغذية
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 3500 طفل في قطاع غزة مهددون بالموت نتيجة سوء التغذية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
«مجازر غزة».. أرقام صادمة ووجوه مشوهة طه عزت: إذا صدرت العقوبة قبل رحيل جوميز كانت ستطبق عليه في الدوري السعودي
وفي إطار آخر، جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أنه تمكن من اعتراض صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة باتجاه مستوطنة حوليت الواقعة في منطقة غلاف غزة ، وأكد الاحتلال أن منظومة القبة الحديدية تصدت للصاروخ دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية.
وفي سياق متصل، صرّح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستشن هجمات “غير مسبوقة” على غزة إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية ، وقال كاتس إن العمليات العسكرية القادمة ستكون “الأشد منذ فترة طويلة”، مشيرًا إلى أن إسرائيل مستعدة لتصعيد كبير إذا فشلت جهود التوصل إلى اتفاق.
وأضاف كاتس، بحسب ما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحكومة الإسرائيلية على استعداد لتقديم تنازلات بعيدة المدى من أجل التوصل إلى صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
«مجازر غزة».. أرقام صادمة ووجوه مشوهة
وسط الدمار وصراخ الأطفال الباحثين عن الأمان، تتحول غزة يومًا بعد يوم إلى عنوان للمعاناة الإنسانية، تحمل أوجاعها رسالة إلى كل زوايا العالم.
وتستمر الأزمة في قطاع غزة مع تفاقم القصف والحصار، مما يعمّق معاناة السكان بشكل مأساوي، ونقص حاد في الغذاء والدواء يثقل كاهل المدنيين الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة وسط ظروف قاسية، ودفع مشهد الأبرياء تحت الأنقاض دول العالم لإطلاق نداءات لوقف التصعيد، بينما وصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه "كارثة إنسانية"، داعية إلى احترام القوانين الدولية لحماية المدنيين.
أرقام تتحدث عن حجم المأساة
وتشير تقارير حديثة إلى أن عدد القتلى في غزة تجاوز 50,000 منذ أكتوبر 2023، مع تدمير أكثر من 250,000 وحدة سكنية كليًا أو جزئيًا، وتشريد مئات الآلاف، كما أدى تدمير البنية التحتية إلى عزل المناطق المتضررة، مما يعرقل إيصال المساعدات الإنسانية.
استجابت بعض الدول بقوة عبر مبادرات إنسانية، حيث استضافت مصر مؤتمرًا لبحث تقديم المساعدات، بينما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق مسؤولين عن جرائم حرب، و على النقيض، جاءت مواقف بعض القوى الكبرى متساهلة، ما أثار استياء واسعًا في الشارع العربي والدولي.
مظاهر التضامن ودعوات السلام
شهدت عواصم العالم مظاهرات ضخمة تضامنًا مع غزة، رفعت خلالها شعارات تنادي بإنهاء الحصار ووقف العدوان، و كما دعت منظمات حقوقية لتحقيق دولي شامل لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة.
الوجه الإنساني للأزمة
تبقى المأساة الأكبر هي معاناة سكان غزة، حيث ينام المشردون في العراء، والأطفال يكبرون وسط الدمار. المستشفيات المكتظة تكافح لعلاج الجرحى في ظل نقص الأدوية والمعدات، وفي كل زاوية من غزة، يتجلى الألم الإنساني كصورة حيّة لصراع تجاوز كل حدود الرحمة.
الدفاع المدني الفلسطيني: ما يجرى الآن في غزة جنون واضح لقوات الاحتلال
أفادت وسائل إعلام عربية، نقلًا عن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر مروعة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وسط استمرار التصعيد العسكري على القطاع.
وأوضح بصل أن مجزرة ارتكبها الاحتلال في مدينة خان يونس أسفرت عن استشهاد 11 شخصًا، بينما شهدت منطقة جباليا النزلة مجزرة أخرى راح ضحيتها 10 شهداء. وأضاف أن قوات الاحتلال تمارس “عمليات تطهير وإبادة” في جميع أنحاء القطاع، في ظل أوضاع إنسانية كارثية.
عرضت وكالة “وفا”، مقطع فيديو وصلت جثث وجرحى فلسطينيين إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة، بعد الغارات الجوية الإسرائيلية.
واستشهد 63 شخصًا نتيجة الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام الفلسطينية.
يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ454، حيث يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر الدموية بحق النازحين الآمنين في المناطق الإنسانية المختلفة.
في جنوب غزة، تم نقل جثمان شهيد فلسطيني إلى مجمع ناصر الطبي بعد قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من النازحين في شارع الفجم ببلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس. كما قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بالقذائف والرشاشات الثقيلة شرقي بلدة عبسان الكبيرة في المنطقة ذاتها.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية إلى استشهاد 38 نازحًا منذ فجر الخميس، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، من بينهم 11 في خان يونس.
وفي غرب غزة، استشهد 4 نازحين فلسطينيين وأصيب عدد آخر جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من النازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل حسام شهوان، قائد جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس في جنوب قطاع غزة، في غارة جوية ليل الأربعاء على منطقة خان يونس.