خضار شتوي يمنح جسمك فوائد مذهلة عند تناوله يوميا.. لن تتخيل النتيجة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يُعتبر القرع من الخضروات الشتوية اللذيذة ومتعددة الاستخدامات والتي تضم الكثير من الفوائد الذي تقدمه من الناحية الغذائية، من أجل الصحة العامة للبشر، خاصة إذا تم دمجها في نظلم غذائي صحي.
يعتبر القرع مكونًا شائعًا في العديد من الأطعمة الأساسية في الطقس البارد، وعلى الرغم من أن الكثير من الناس يحبون القرع بسبب لونه البرتقالي الزاهي ونكهته الحلوة المعتدلة، إلا أنه يقدم أيضًا العديد من الامتيازات الغذائية.
ما هي فوائد القرع؟، بحسب وزارة الزراعة الأمريكية، في التقرير الذي نشره موقع eatingwell الذي يقدم نصائح غذائية ذهبية، فإن فوائد تناول القرع متعددة، ومنها:
الوصول للوزن المثالي:
إن إضافة الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية والغنية بالألياف مثل الخضروات إلى نظامك الغذائي يمكن أن يدعم أهداف إنقاص الوزن، فبالإضافة إلى فوائدها الصحية العديدة، فإن الألياف تجعل وجبات الطعام أكثر إشباعًا عن طريق الشعور بالشبع لفترة أطول حتى لا تتمكن من تناول وجبة خفيفة بعد ساعة أو ساعتين فقط.
ويؤدي إضافة القرع في وجبات الطعام إلى زيادة كمية الألياف التي تتناولها، حيث توفر حصة واحدة من قرع الجوز حوالي 10% من القيمة اليومية للألياف.
ماذا يحدث لجسمك عند تناول القرع؟
وبحسب تحليل نُشر في مجلة Advances in Nutrition عام 2019، فبعد متابعة عدد من الأفراد لمدة تصل إلى 12 عامًا، كان أولئك الذين تناولوا ما لا يقل عن ثلاث إلى أربع حصص من الخضار يوميًا يواجهون خطر أقل لزيادة الوزن والسمنة.
وعلى الرغم من أن معظم الناس يعتقدون أن الموز هو الغذاء الرئيسي الغني بالبوتاسيوم، إلا أن القرع يحتوي في الواقع على المزيد من هذه العناصر الغذائية لكل وجبة (493 ملي جراما لكل كوب من قرع الجوز الخام مقابل 422 ملي جراما في موزة متوسطة الحجم)، بحسب التقرير.
يلعب البوتاسيوم دورًا مهمًا في إدارة ضغط الدم عن طريق مواجهة تأثيرات الصوديوم، وفقًا لدراسة عام 2020 نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية.
صحة العين:
يعد قرع الجوز مصدرًا متميزًا للعناصر الغذائية التي تحمي الرؤية مثل الفيتامينات A وC، فهو يوفر أكثر من 80% من القيمة اليومية لفيتامين A.
إحدى الطرق التي يحصل بها جسمك على فيتامين A هي من خلال الكاروتينات، وهي الصبغات التي تعطي هذا النوع من الخضار ألوانه المشرقة.
ويحتوي القرع على مركبات محددة تسمى اللوتين، وزياكسانثين، وبيتا كاروتين، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2020 في مجلة مضادات الأكسدة، أن تلك المركبات قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر عن طريق مقاومة الضرر الناتج عن الضوء الأزرق أو الأشعة فوق البنفسجية.
كيفية دمج القرع في نظام غذائي صحي:
النكهة الخفيفة واللون الجميل لقرع الجوز يجعلها إضافة جذابة لمجموعة متنوعة من الأطباق، وليس فقط الحساء والسلطات،
يُظهر تحميص القرع حلاوة الخضار الطبيعية، في حين أن طهيه على البخار هو الطريقة المثالية إذا لم يكن لديك وقت كاف، ويمكنك أيضًا هرسه وإضافته للحساء.
أفضل وصفات طهي القرع:
- امزجه مع حساء كريمي مثل حساء القرع والجوز المحمص
ارفع مستوى سلطاتك الشتوية عن طريق إضافة بعض قرع الجوز المحمص، من خلال دمج الجوز مع البوراتا الكريمية والجرجير وبذور الرمان في سلطة قرع الجوز المحمص.
يمكن عمل سلطة القرع والكمثرى والكينوا المحمصة.
ويمكن حشو القرع، بالتفاح، كما يمكن تحويله إلى شعرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرع تناول القرع طريقة عمل القرع عن طریق الجوز ا
إقرأ أيضاً:
منتخب السعودية يعاني «آفة» التأخر في النتيجة!
سلطان آل علي (دبي)
يواصل منتخب السعودية مواجهة التحديات الكبيرة في مبارياته الأخيرة، حيث أصبح التأخر في النتيجة سمة متكررة تثير القلق لدى جماهيره.
وفي آخر ثماني مباريات، لم ينجح «الأخضر» في التقدم بأي مباراة، كما أن المنتخب تأخر في 6 مواجهات، ما يعكس مشاكل في التنظيم الدفاعي والتركيز خلال الدقائق الأولى، رغم قدرته على العودة في بعض الأحيان، وحصد النتائج الإيجابية.
آخر هذه السيناريوهات في الجولة الثانية من «خليجي 26»، حيث تأخر المنتخب السعودي بهدفين أمام اليمن، قبل أن يقلب الطاولة، ويفوز بثلاثية مثيرة، ليُنقذ ماء وجهه في البطولة، وجاءت المباراة استمراراً لسلسلة مباريات شهدت أداءً متذبذباً، حيث عانى المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026 التأخر في النتائج أمام فرق مثل الصين وإندونيسيا.
أمام الصين نجح المنتخب السعودي في قلب النتيجة، بعد تأخره بهدف، محققًا فوزاً صعباً 2-1.
وفي مباراتين أمام إندونيسيا، تأخر المنتخب بهدف في إحداهما وانتهت بالتعادل 1-1، بينما خسر الأخرى بنتيجة 2-0 بعد أداء باهت.
أما أمام البحرين، تلقى «الأخضر» هدفين مبكرين، ولم يتمكن من العودة، لينتهي اللقاء بخسارة «مؤلمة» 3-2.
كشفت مباريات أخرى عن مشاكل هجومية ودفاعية متكررة، مثل التعادل السلبي أمام أستراليا والبحرين في مواجهتين لم يظهر فيهما المنتخب قوته المعتادة، كما تعرض لهزيمة أمام اليابان 2-0، ما أكد أن التأخر المبكر يُصعّب على الفريق مواجهة المنتخبات القوية التي تستغل الأخطاء الدفاعية بسهولة.
التأخر المتكرر يعكس ضعف التركيز في الدقائق الأولى، سواء من الناحية الدفاعية أم التنظيمية، وغياب الحسم أمام الفرق الأقل تصنيفاً، مثل إندونيسيا واليمن، يثير تساؤلات حول التحضير الذهني للاعبين.
وعلى الرغم من ردة الفعل التي أظهرها الفريق في بعض المباريات مثل مواجهة اليمن والصين، إلا أن هذا لا يكفي لتعويض الأخطاء المتكررة!