سر رشاقة شاكيرا في عيد ميلادها الـ47.. نظام غذائي يجعلك تبدين أصغر سنا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وسط مجموعة من الأصدقاء والأحباب، احتفلت المغنية الكولومبية شاكيرا بعيد ميلادها الـ47، وظهرت بشكل جميل وأصغر سنًا عن الرقم الذي احتفلت به، وهو ما أثار إعجاب جمهورها خاصة الفتيات، اللاتي تساءلن عن سر رشاقتها وظهورها بهذا المظهر الرائع، وذلك لحرصها على اتباع نظام غذائي ثابت، فضلًا عن ممارسة التمارين الرياضية طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الأحد.
وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية العلاجية، إن اتباع نظام غذائي صحي، مفيد للغاية للحفاظ على صحة الجسد، خاصة النظام الغني بالبروتين، كما أنه يجب استخدام النظام الغذائي لتعويض الجسد بالعناصر الغذائية المفقودة منه.
فوائد اتباع نظام غذائيوأضافت «عبد الوهاب» خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الخضروات الطازجة والمواد الخالية من السكريات، تُعد من أهم العناصر الغذائية لاتباع نظام غذائي صحي، مشيرة إلى أن الابتعاد عن تناول منتجات الألبان لا يرتبط بالنظام الغذائي، إلا أن البعض ينصح بالابتعاد عنه للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
سر رشاقة شاكيراووفقاً لما ذكره موقع «hellomagazine»، أن النظام الغذائي التي تتبعه «شاكيرا» يعتمد على الوجبات الغنية بالعناصر الغذائية التي تمدها بالطاقة والنشاط طوال اليوم، فضلًا عن الابتعاد عن المواد المليئة بالسكريات ومنتجات الألبان الدسمة، وتتكون وجبة الإفطار الخاصة بها من البيض أو الأفوكادو مع زيت الزيتون.
بينما وجبة الغداء، تكون مليئة بالأسماك والخضروات الطازجة أو سلطة الخضروات، وذلك حتى يمدها بالبروتين اللازم، وفي وجبة العشاء لا تتناول سوى الحساء فقط، مثل الخرشوف أو الكراث، أو تناول الخيار بالليمون، كما أنها لا تستطيع الاستغناء عن العصير الطبيعي الخالي من السكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شاكيرا عيد ميلاد النظام الغذائی نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نادر.. نظام نجمي ثنائي قد يتسبب بانفجار مستعر أعظم قرب الأرض
إنجاترا – اكتشف فريق من علماء الفلك من المملكة المتحدة والولايات المتحدة نظاماً نجمياً ثنائياً نادراً من الأقزام البيضاء، يقع على مسافة 159 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة هرقل.
ويعتبر هذا النظام، الذي يحمل الرمز WDJ181058.67+311940.94، أول مرشح قريب لمستعر أعظم من النوع 1a في جوارنا المجري.
يتميز هذا النظام بخصائص استثنائية، حيث تبلغ المسافة بين النجمين 2.5 مليون كيلومتر فقط، أي أقل بـ60 مرة من المسافة بين الأرض والشمس. وتشير القياسات إلى أن الكتلة المشتركة للنظام تصل إلى 1.55 مرة من كتلة الشمس، مما يجعله مؤهلاً لانفجار مستعر أعظم في المستقبل البعيد، بعد حوالي 23 مليار سنة وفقاً للتقديرات الحالية.
جاء هذا الاكتشاف نتيجة تعاون بين التلسكوب المداري GAIA والتلسكوب الأرضي WHT، الذي مكّن العلماء من تحديد 34 نظاماً ثنائياً من الأقزام البيضاء في المناطق المجاورة لمجرتنا.
وأوضحت الدكتورة إنغريد بيلوسولي، الأستاذة المساعدة بجامعة وارويك، أن هذا الاكتشاف يقدم دليلاً على أن أنظمة الأقزام البيضاء المماثلة أكثر انتشاراً مما كان يعتقد سابقاً. كما أكدت أن كل اكتشاف من هذا النوع يسهم في حل لغز تشكل المستعرات العظمى من النوع 1a، التي تلعب دوراً حاسماً في قياس المسافات الكونية ودراسة توسع الكون.
يذكر أن المستعرات العظمى من النوع 1a تنشأ عندما يتجاوز النظام الثنائي للنجوم كتلة حرجة تبلغ 1.44 كتلة شمسية، مما يؤدي إلى اندماجها وانفجارها اللاحق. وتعد هذه الأحداث من أهم الأدوات التي يعتمد عليها علماء الفلك في قياس المسافات بين المجرات وسرعة توسع الكون.
المصدر: تاس