بوابة الوفد:
2025-03-07@00:51:58 GMT

"الشابو" تحذير أخير

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

هذا خطر يهدد الدولة ويتطلب تكاتف الشعب والمسئولين للقضاء عليه، فقد صار مخدِّر "الشابو" وما شابهه حديث الناس ومصدر اهتمامهم بعدما شاهدنا من الحوادث ما تشيب له القلوب، شاب يقتل أبواه وهو يضحك وآخر يلقى بأبنائه من بلكونة الدور الثالث حتى يلعبوا بالشارع وآخر يشعل النار في شقته وأسرته بداخلها ويجلس على السلم سائلا المطافئ عما يحدث ولماذا جاءوا؟ وغير ذلك من الحوادث المُحزنات المبكيات.

. شباب يدمنون من أول جرعة ثم يتحول إلى مُروّج بعد أن يفلِس ويبيع كل ممتلكاته وممتلكات أسرته تحت تهديد السلاح، وبات الشابو يُصنّع في أماكن معروفة.. ويتكون الشابو من الميثامفيتلمين مع خليط من المركبات المؤثرة على الأعصاب لتقليل التكلفة وهو منشط ويعطى إحساسا بالبارانويا والاحساس بالعظمة إضافة الى الهلاوس العدوانية التي تؤذي المتعاطي نفسه وأقاربه ومَن حوله؛ وعلاجه عرضي وتوجد صعوبة في السيطرة على المريض إضافة الى إمكان إيذائه طاقم العلاج مع احتمالية رجوعه سريعًا بعد الشفاء الى التعاطي مرة أخرى. الشرطة وحدها لن تستطيع القضاء عليه ولابد من مساعدة الأهالي بالإبلاغ عن أي تاجر وعن أي متعاط وهنا يأتي دور الشرطة التي يجب أن تجفف المنابع وأن تلقي القبض على تُجّاره وأن تنشئ الدولة والقطاع الخاص والجامعات مستشفيات علاج الإدمان في كل محافظة وأن يُلقى القبض على المتعاطين ونأخذهم عنوة إلى هذه المراكز العلاجية، وقد شاهدت أبًا ربط ابنه بالسلاسل واقتاده عنوة إلى مستشفى بأسوان ليعالجه من إدمان الشابو، مطلوب مستشفى في كل محافظة حتى نساعد هؤلاء الضحايا ليتعافوا من هذا الموت الجنوني المدمر فقد صار المتعاطي خطرا على نفسه وعلى المجتمع، هل يتطلب الأمر إنشاء المجلس القومي لمكافحة المخدرات وعلاج المدمنين.. نعم نحن في أمَسّ الحاجة لهذا المجلس الذى أراه ضروريا وآمل أن أرى هؤلاء التجار الذين يبيعون لأبنائنا هذه السموم معلَّقين على المشانق إثر عدالة ناجزة لا تراعى فيهم رحمة وإنا لمنتظرون.

مختتم الكلام

قال ابن الفارض:

إنْ كان منزلتي في الحبِّ عندكمُ

ما قد رأيتُ فقد ضيَّعْتُ أيامي

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خطر ث الناس حديث الناس

إقرأ أيضاً:

انطلاق القمة العربية الطارئة بخصوص غزة في مصر.. هؤلاء حضروا (شاهد)

انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، فعاليات القمة العربية الطارئة لبحث التطورات في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة.

ويترأس القمة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، فيما تشهد القمة مشاركة لافتة من القادة والزعماء والمسؤولين العرب.



ويشارك رئيس سوريا أحمد الشرع لأول مرة في قمة عربية بعد توليه مهام منصبه في يناير،كانون الثاني الماضي.



واستقبل السيسي، القادة المشاركين بمقر انعقاد القمة بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.

وقالت قناة إكسترا نيوز المصرية إن "المشاركة كبيرة" وجاءت كالتالي:

قادة وزعماء ومسؤولون

قطر: الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
الإمارات: نائب الرئيس الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
البحرين: الملك حمد بن عيسى آل خلفية (رئيس الدورة الحالية للقمة العربية)
الكويت: ولي العهد صباح خالد الحمد الصباح
الأردن: الملك عبد الله الثاني
العراق: الرئيس عبد اللطيف رشيد.
فلسطين: الرئيس محمود عباس
لبنان: الرئيس جوزاف عون
سوريا: أحمد الشرع
السودان: عبد الفتاح البرهان
موريتانيا: الرئيس محمد ولد الغزواني
جيبوتي: الرئيس إسماعيل جيله
جزر القمر: الرئيس غزالي عثمان
اليمن: رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي
ليبيا: رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي
الصومال: رئيس الوزراء حمزة عبدي بري

تمثيل على مستوى وزير

السعودية: وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان
تونس: وزير الخارجية محمد النفطي
الجزائر: وزير الخارجية أحمد عطاف
سلطنة عمان: وزير الخارجية بدر البوسعيدي.

مشاركات رؤساء منظمات

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا
رئيس منظمة التعاون الإسلامي حسين طه.
الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.

وتبحث القمة "الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق ما أعلنت هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، الاثنين.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.




وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على قمة الثلاثاء.

وستكون هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت بالرياض 21 فبراير/ شباط الماضي، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.

كما ستكون ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 و2024.

مقالات مشابهة

  • هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للٱصابة بالأنيميا في رمضان .. فهل أنت منهم ؟
  • مكافأة أمريكية.. 15 مليون دولار مقابل معلومات عن هؤلاء
  • عاجل .. عرمان يكشف تفاصيل إعتقاله في نيروبي عقب الإفراج عنه ويطالب بالقبض على هؤلاء
  • ترامب لقادة حماس: تحذير أخير.. غادروا غزة أو ستدفعون الثمن
  • لماذا يغيب هؤلاء ؟
  • هاليفي يدلي باعتراف "أخير" عن هجمات 7 أكتوبر
  • ‏⁧‫محاسبة عسيرة قادمة وباتت على الابواب‬⁩!
  • حين ينقلب الولاء لله ورسوله وأوليائه إلى عبودية للشيطان
  • هؤلاء ممنوعون تناول العرقسوس في رمضان
  • انطلاق القمة العربية الطارئة بخصوص غزة في مصر.. هؤلاء حضروا (شاهد)