هذا خطر يهدد الدولة ويتطلب تكاتف الشعب والمسئولين للقضاء عليه، فقد صار مخدِّر "الشابو" وما شابهه حديث الناس ومصدر اهتمامهم بعدما شاهدنا من الحوادث ما تشيب له القلوب، شاب يقتل أبواه وهو يضحك وآخر يلقى بأبنائه من بلكونة الدور الثالث حتى يلعبوا بالشارع وآخر يشعل النار في شقته وأسرته بداخلها ويجلس على السلم سائلا المطافئ عما يحدث ولماذا جاءوا؟ وغير ذلك من الحوادث المُحزنات المبكيات.
مختتم الكلام
قال ابن الفارض:
إنْ كان منزلتي في الحبِّ عندكمُ
ما قد رأيتُ فقد ضيَّعْتُ أيامي
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطر ث الناس حديث الناس
إقرأ أيضاً:
مجزرة للأطفال في لبنان.. 200 قتيل خلال شهرين
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان، في غضون شهرين تقريباً منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحركة حزب الله، بمعدل أكثر من 3 أطفال في اليوم.
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر، في تصريح صحافي في جنيف "رغم مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، إلا أن اتجاهاً مقلقاً يبرز ويظهر أنه يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات، من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف".
In #Lebanon, hundreds of thousands have been made homeless, medical facilities are being targeted, schools are closed, and alarming signs of emotional turmoil are becoming increasingly evident.
The ongoing carnage is eliciting no meaningful response from those with the power to… pic.twitter.com/GQaJ9X0ibm
وأضاف رداً على سؤال من أحد الصحافيين بخصوص القتلى والمصابين "العدد تجاوز 200 (من الأطفال القتلى) في الشهرين الماضيين فحسب. إنه لا يقل عن 231 منذ بداية الحرب في العام الماضي".
وأوضح "يجب أن نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى مثل هذه المذبحة للأطفال كما حدث في غزة، لكن هناك أوجه تشابه مخيفة مع أطفال لبنان".
وتابع "في لبنان، كما هو الحال في غزة، يتحول ما لا يمكن تقبله، بهدوء الى أمر مقبول"، مندداً "بتطبيع صامت للرعب".
وأشار المتحدث إلى أن اليونيسف "لا تذكر أسماء" المسؤولين، لكن "أي شخص يتابع وسائل الإعلام تتكون لديه فكرة واضحة إلى حد ما، عن الطريقة التي قتل فيها هؤلاء الأطفال، من المكان الذي أطلقت منه الصواريخ، والمكان الذي كان يتواجد فيه هؤلاء الأطفال، والمكان الذي كانوا يفرون منه ... الأمر نفسه كما حصل في غزة".