نقابة الأطباء تعقد اجتماعا مع النقابات الفرعية بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عقد مجلس النقابة العامة للأطباء برئاسة د. أسامه عبد الحي النقيب العام للأطباء، اجتماعا موسعا مع ممثلي النقابات الفرعية بالمحافظات امس، لمناقشة مسودة مشروع قانون المسؤولية الطبية المرسل من مجلس الوزراء.
وأبدى المشاركون في الاجتماع، تحفظهم على معظم مواد مشروع القانون المرسل من مجلس الوزراء، معتبرين أنه لم يضف جديدا للواقع الحالي، وإنما قنن حبس الطبيب سواء احتياطيا أو الحبس كعقوبة، حتى أنه نص على حبس الطبيب في المخالفات الإدارية.
وأكدوا أنه من غير المقبول أن يتضمن أي مشروع قانون للمسؤولية الطبية ما ينص على حبس الأطباء احتياطيا، مشددين على ضرورة أن تكون العقوبات فيه مدنية (تعويضات لجبر الضرر الواقع علي المريض) وليست جنائية، لأن عقوبة الحبس سالبة للحرية، ولن يستفيد منها المريض، وستجعل الأطباء يعملون بأياد مرتعشة ويترددون كثيرا عند مواجهة حالات علي درجة عالية من الخطورة وبها نسبة عالية لحدوث مضاعفات.
وطالب المشاركون بالاجتماع، بضرورة أن يتضمن القانون وجود هيئة مستقلة لتحديد المسؤولية الطبية، وأن يقوم بالتحقيق مع الأطباء لجنة فنية متخصصة، مؤكدين أن قوانين المسؤولية الطبية بكافة دول العالم ودول الخليج كافة لا تتضمن عقوبات سالبة للحرية، وإنما تعويضات، بالإضافة لوجود تأمين إجباري ضد أخطاء المهنة لضمان حق المريض.
وأكد المشاركون، أن بعض الأطباء قد يلجأ لمنظومة الطب الدفاعي بالامتناع عن علاج الحالات الصعبة، أو التي ترتفع فيها نسبة المضاعفات، خوفا من سيف الحبس المسلط على رقابهم دائما، والمريض من سيدفع الثمن، مشددين على ضرورة أن يراعي مشروع القانون مصلحة المريض والطبيب، والمنظومة الصحية بالكامل.
وحذر المشاركون في الاجتماع، من أن غياب قانون عادل للمسؤولية الطبية، واستمرار عمل الأطباء تحت التهديد المستمر بالحبس، سيدفع البقية الباقية منهم للهجرة إلى الخارج بحثا عن بيئة عمل آمنة.
وذكرت النقابة العامة للأطباء، أنها ستعكف على تدوين ملاحظاتها ومقترحاتها بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية، وسيتم إرسالها إلى مجلس الوزراء وكافة الجهات التشريعية الأسبوع الجاري، مؤكدة أنها تأمل الاستجابة لملاحظاتها ومقترحاتها التي من شأنها الحفاظ على استقرار تقديم الخدمات الطبية للمرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الأطباء مشروع قانون المسئولية الطبية مجلس الوزراء المسؤولیة الطبیة مشروع قانون
إقرأ أيضاً:
المفوضية تعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعدادات لـ«انتخابات المجالس البلدية»
عقد رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، اجتماعًا بحضور مديري الإدارات ورؤساء الأقسام الفنية وفريق الدعم الدولي.
وجاء هذا الاجتماع “لمراجعة وتقييم المرحلة الحالية ( قبول طلبات الترشح ) ومناقشة الاستعدادات للمراحل المقبلة من انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية- 2025)”.
وافتتح الدكتور السايح الاجتماع “بتقييم شامل للمرحلة الحالية، التي شملت عملية تسجيل المترشحين، حيث تم تسليط الضوء على أهم الملاحظات والتحديات التي واجهتها المفوضية خلال هذه المرحلة، وناقش الحاضرون كيفية تذليل هذه التحديات وتعزيز الأداء لضمان سير العملية الانتخابية بفعالية”.
كما تطرق الاجتماع إلى “استعدادات الإدارات الفنية للمراحل المقبلة، التي تشمل فتح سجل الناخبين وتوزيع بطاقة الناخب، واستعرضت الإدارات جاهزيتها من حيث الموارد البشرية والتقنية لتنفيذ هذه المهام الحساسة، حيث أكدت على أهمية التنسيق المشترك بين الإدارات لضمان سلاسة وشفافية العملية الانتخابية”.
ويأتي هذا الاجتماع “ضمن إطار التحضيرات لاستكمال انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، التي انطلقت في 19 يناير 2025، وتعكس هذه الاجتماعات التزام المفوضية بتحقيق أقصى درجات الشفافية والكفاءة في إدارة العملية الانتخابية لضمان حقوق المواطنين في المشاركة الفعالة”.