قال الاختصاصي النفسي د. جمال حافظ، إن استعمال الهاتف الخلوي قد يتسبب في نقص التركيز لدى البالغين.

وأضاف حافظ، عبر أثير «العربية إف إم»، أن الهاتف الخلوي قد يشتت الإنسان ويحول دون تركيزه على أمور معينة، ويؤدي إلى نقص تخزين المعلومات في الدماغ.

وأكمل الاختصاصي النفسي، أن مشاهدة المحتوى عبر الهاتف وسماعه يؤدي إلى بناء سيناريوهات فكرية لدى المستخدم تكون مخالفة لما يعيشه الإنسان في الوقع؛ لأن المعلومات التي يتلقاها المستخدم قد تصله من ثقافة مغايرة لثقافته.

ونصح الاختصاصي النفس بالتركيز على المواقع العلمية التي تبث إحصاءات علمية ودقيقة عبر الانترنت؛ لأنها تؤدي إلى تعامل واقعي معها وتزيد معد المعرفة وتصقل العقل.

الاختصاصي النفسي د. جمال حافظ: استعمال الهاتف الخلوي قد يتسبب في نقص التركيز لدى البالغين #صباحكم_معنا#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/AQybA7ZG9L

— FM العربية (@AlarabiyaFm) February 4, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الهاتف التركيز

إقرأ أيضاً:

هل أصبحت "غرف الغضب" في كينيا الحل الأمثل لتخفيف التوتر النفسي؟

تشهد كينيا تزايدًا في الإقبال على "غرف الغضب"، وهي أماكن مخصصة تُـتـاح للزوار فيها فرصة لتفريغ غضبهم من خلال تحطيم الزجاجات وأشياء أخرى باستخدام عصي البيسبول، في محاولة لتخفيف التوتر والضغط النفسي الناتج عن تحديات الحياة اليومية.

اعلان

دانيال غاتيمو، أحد العملاء في إحدى غرف الغضب، يرتدي معدات الحماية ويبدأ بتحطيم الزجاجات بيده. ومع كل زجاجة تتحطم، يشعر بتنفيس عن ضغوط الحياة.

وقال غاتيمو: "قبل أن آتي إلى هنا، كنت غاضبًا للغاية بسبب الوضع الاقتصادي، ومشكلة قتل النساء، وطريقة إدارة الحكومة. هنا أشعر أنني أستطيع تفريغ غضبي بطريقة أكثر تحكمًا، بدلاً من أن أكون في الخارج أصرخ أو أسيء للآخرين".

أما كينيا جيتونغا، فتعتبر تجربتها في غرفة الغضب مفيدة جدًا. وأضافت: "لقد كانت تجربة مذهلة. رمي الزجاجات، الصراخ، والتخلص من الألم الداخلي. أشعر بتحسن كبير الآن ولم أعد أشعر بثقل في صدري".

Relatedفي ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنود كينيا وغيرها إلى قوة أممية لحفظ السلامكينيا تواجه موجة احتجاجات ضد خطة بناء محطة نووية: قلق من الأضرار المحتملة على البيئة والسياحة الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على مسيرة نسائية في كينيا"توقفوا عن قتلنا".. متظاهرون ضد قتل الإناث في كينيا يتعرضون للغاز المسيل للدموع على يد الشرطة

من جانبها، أكدت وامبوي كاراتي، وهي اختصاصية العلاج النفسي التي أسست "غرفة الشفاء" في سبتمبر 2024، أن غرف الغضب يمكن أن تكون وسيلة مؤقتة للتخفيف من التوتر، لكنها ليست بديلاً عن العلاج النفسي.

وأوضحت كاراتي أن : "غرف الغضب توفر بعض الراحة، لكنها لا تعالج الأسباب الجذرية للمشكلات النفسية. فالناس بحاجة إلى العلاج النفسي للتعامل مع التحديات العميقة التي يواجهونها".

رغم ذلك، تُعد غرف الغضب وسيلة فعالة لتخفيف القلق والتوتر في كينيا، خاصة في ظل نقص الوصول إلى خدمات الصحة النفسية. وفقًا لتقرير صادر عن "مشروع العقول العالمية". ويعاني حوالي 23% من الكينيين من مشكلات نفسية، بينما لا يحصل 75% من السكان على العلاج النفسي اللازم.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "غرف الغضب" للتنفيس عن الضغط النفسي خلال جائحة كورونا الذكاء الاصطناعي يساهم في اكتشاف دواء لعلاج مرض نفسي الفطر لعلاج الضغط النفسي طب بديلمرضىعلم النفسعلاجكينيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حصار وقتل في غزة واتهام متبادل بين حماس وإسرائيل حول عدم الجدية في المفاوضات يعرض الآن Next سائق قطار سريع في فرنسا يقفز من قمرة القيادة وينتحر ليلة عيد الميلاد والسلطات تفتح تحقيقا في الحادث يعرض الآن Next حلب الشهباء.. كيف تحولت من قاطرة الاقتصاد السوري إلى مدينة مفلسة؟ يعرض الآن Next "غير إنسانية".. هكذا وصف زيلينسكي الضربات الصاروخية الروسية في عيد الميلاد يعرض الآن Next بيت لحم تُحْرَمُ فرحة عيد الميلاد.. قدّاسٌ هادئ وسط غياب للحجاج بسبب الحرب على غزة اعلانالاكثر قراءة فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة نجاة 32 شخصًا على الأقل من بين 67 كانوا على متن طائرة أذرية تحطمت في كازاخستان هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادالسنة الجديدة- احتفالاتالمسيحيةقتلقطاع غزةسورياضحايارومانياأعياد مسيحيةالذكاء الاصطناعيدونالد ترامبأسلحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • برج السرطان وحظك اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024| حافظ على توازنك
  • الفيلم الفلسطيني خطوات.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحايا الحروب
  • أمين البحوث الإسلامية: الأزهر حافظ على هيبة اللغة العربية
  • وفاة امرأة واصابة اخرين.. الضباب يتسبب باصطدام 19 سيارة على طريق الديوانية السريع
  • هل أصبحت "غرف الغضب" في كينيا الحل الأمثل لتخفيف التوتر النفسي؟
  • حكم استعمال السواك بالشرع الشريف والسنة
  • برج الميزان.. حظك اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 : وقت جيد للتخطيط
  • مدرب عمان: تركيز اللاعبين والإصرار وراء الفوز على قطر بكأس الخليج
  • طليس: أبلغت من المالية ان عائدات الصندوق البلدي المستقل من الخلوي ستدفع قبل هذا التاريخ
  • نقيب موظفي ومستخدمي شركات الخلوي: لن نوفر أي جهد للمحافظة على القطاع