مركز العجيري العلمي: استمرار البرودة مع دخول “العقارب” آخر مواسم فصل الشتاء 10 الحالي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال مركز العجيري العلمي اليوم الأحد إنه بدءا من العاشر من شهر فبراير الحالي يدخل آخر موسم من مواسم فصل الشتاء والمعروف باسم (العقارب) ويستمر 26 يوما ويستمر فيه الشعور بالبرودة.
وقال المركز في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن (العقارب) يعد ثالث مواسم فصل الشتاء في الكويت ويتكون من ثلاثة أجزاء هي (عقرب السم) و(عقرب الدم) و(عقرب الدسم) ويعتبر هذا الموسم المرحلة الانتقالية من فصل الشتاء إلى فصل الربيع.
وأضاف أن الجزء الأول لهذا الموسم يسمى (عقرب السم) الذي يبدأ في العاشر من فبراير الحالي وتتميز فترته من فصل الشتاء بالبرودة النسبية لاسيما في المناطق المكشوفة والصحراوية.
وذكر أن الطقس خلال موسم (العقارب) يكون متقلبا بين البرودة والدفء النسبي إذ يعتبر من المواسم الانتقالية التي تتغير الأجواء فيها من البرودة إلى الدفء وبداية الاعتدال لينتهي موسم الشتاء الفعلي مع نهايته.
وأشار المركز في سياق متصل إلى أن دخول موسم (العقارب) يصادف ظاهرة فلكية مرتبطة بظهور القمر في حالة (الحضيض) وهي ظاهرة تنشأ من تزامن اكتمال القمر مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض في مداره الإهليجي بالتالي يمكن رؤيته في أكبر حجم له من الأرض.
المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي فصل الشتاءالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العجيري العلمي فصل الشتاء فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
التضامن لحقوق الإنسان تدين استمرار “الإخلاء القسري” وهدم البيوت في بنغازي
أعربت منظمة التضامن لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء استمرار عمليات الإخلاء القسري والانتهاكات “الخطيرة” للحق الأساسي في السكن بمدينة بنغازي.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن مجموعات مسلحة تابعة لما سمته “سلطات الأمر الواقع” في بنغازي، أقدمت على هدم منازل السكان في منطقة جليانة بشكل تعسفي ودون أي التزام بالإجراءات القانونية.
وقالت المنظمة إن السلطات في بنغازي مارست ضغوطا على الأهالي لإجبارهم على قبول تعويضات مالية زهيدة لا تساوي شيئا يُذكر من قيمة العقار ولا تكفي لتغطية إيجار بدل سكن فضلا عن شرائه، وفق قولها.
وأضافت المنظمة أن هذه الممارسات “المجحفة” فاقمت من معاناة العائلات المتضررة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية، بحسب نص البيان.
وأشارت المنظمة إلى أنها أرسلت رسالة رسمية في الـ20 من أكتوبر الماضي، إلى شركة “إعمار” العقارية، ومقرها في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، داعية إياها إلى اتخاذ موقف مسؤول وضمان عدم التورط في مشاريع مرتبطة بعمليات الإخلاء القسري، وفق قولها.
وأوضحت المنظمة أنها لم تتلق أي رد من الشركة حتى الآن، مجددة دعوتها للشركة المذكورة بعدم الانخراط في أي مشاريع على الأراضي المغتصبة في وسط وضواحي مدينة بنغازي، معتبرة ذلك شراكة في هذه الانتهاكات، على حد تعبيرها.
وجددت المنظمة تأكيدها أن الإخلاء القسري للسكان الذي يجري في مدينة بنغازي يعد خرقا جسيما للقانون الليبي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، لافتة إلى أن العقارات والأراضي التي تم انتزاعها بقوة السلاح تعتبر أملاكا مغتصبة، بحسب البيان.
وطالبت منظمة التضامن بضمان حصول العائلات المتضررة على حقوقها كاملة، بما في ذلك التعويض العادل للأضرار التي لحقتها، وتوفير أي تدابير أخرى تراها مناسبة لضمان كرامتها وأمانها، مؤكدة التزامها بمواصلة توثيق هذه الانتهاكات، وفق البيان.
المصدر: منظمة التضامن لحقوق الإنسان
الإخلاء القسريالتضامن لحقوق الإنسانبنغازي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0