"السلام الداخلي".. كيف تُحدث الصلاة تحولًا إيجابيًا في حياتنا اليومية؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
"السلام الداخلي".. كيف تُحدث الصلاة تحولًا إيجابيًا في حياتنا اليومية؟.. تعتبر الصلاة من أركان الإسلام الخمسة، وهي عبادة تحتل مكانة كبيرة في حياة المسلم، تعكس الصلاة الروحانية والتقوى، وتمثل وسيلة للاتصال المباشر بالله، وفي هذا المقال، سنتناول أهمية الصلاة وفوائدها في حياة المؤمن.
ما كيفية الصلاة؟الصلاة في الإسلام تُؤدي بخطوات وأفعال محددة، وإليكم خطوات الصلاة الخمس التي تُصلى يوميًا:-
خدمة مواقيت الصلاة اليوم السبت 3- 2- 2024 في محافظة الإسكندرية فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وطرقها المختلفة فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة1- الوضوء (الطهارة): تبدأ الصلاة بالوضوء، وهو تنظيف جسد المؤمن بغسل الوجه واليدين والرأس والرجلين ومسح الرأس والأذنين.
2- القِبلة: يوجه المصلي وجهه نحو الكعبة في مكة المكرمة، وهي القِبلة المقدسة للمسلمين.
3- النية: يقرر المصلي في قلبه أداء الصلاة التي يعتزمها، مع الإخلاص والتفرغ لله.
4- القيام (القِيَام): يقف المصلي بوضعية القيام، وهي وضعية استقامة وتوجيه القلب والجسم نحو الله.
5- الركوع والسُجود: يتبع المصلي حركات متتابعة، يركع ثم يسجد، مع القول بكلمات وأذكار خاصة بكل حركة.
6- التشهد والسلام: يتم الجلوس في التشهد الأخير مع إشهاد الوحدانية، ثم يُسلم على اليمين واليسار لإنهاء الصلاة.
تلك هي الخطوات الأساسية لأداء الصلاة، ويتم تكرار هذه الخطوات في الصلوات الخمس: الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء.
أهمية الصلاةنقدم لكم في السطور التالية أهمية الصلاة:-
1- الاتصال الروحاني: تعد الصلاة وسيلة للتواصل الروحاني المباشر مع الله، حيث يعبر المؤمن عن تواضعه واعترافه بتوجيه احتياجاته وشكواه إلى الخالق.
2- تعزيز الإيمان والتقوى: يسهم أداء الصلاة بانتظام في تعزيز الإيمان وتقوية العلاقة مع الله، مما يؤثر إيجابًا على السلوك والأخلاق الشخصية.
3- توجيه القلب نحو الخير: تشجع الصلاة على تركيز القلب والفكر على الخير والبر، مما يؤدي إلى تحسين الأخلاق والسلوك.
4- تحقيق السلام الداخلي: تعمل الصلاة على تهدئة النفس وتحقيق السلام الداخلي، حيث يجد المؤمن الراحة والاستقرار النفسي في طاعة الله.
فوائد الصلاةنرصد لكم في السطور التالية فوائد الصلاة:-
"السلام الداخلي".. كيف تُحدث الصلاة تحولًا إيجابيًا في حياتنا اليومية؟1- تحسين الصحة النفسية: يظهر العديد من الدراسات أن الصلاة تساهم في تحسين الصحة النفسية، حيث تقلل من مستويات التوتر والقلق.
2- تعزيز التركيز والانضباط الذاتي: الصلاة تساهم في تعزيز التركيز الذهني والانضباط الذاتي، مما يؤثر إيجابًا على أداء الفرد في مختلف جوانب حياته.
3- ترقية الروحانية والأخلاق: بفضل تأثيرها العميق على الروحانية، تقوم الصلاة برفع مستوى الأخلاق وتحفز على ممارسة الفعل الصالح.
4- تعزيز الانسجام الاجتماعي: يمكن للصلاة أن تسهم في بناء جسور التواصل والانسجام الاجتماعي، حيث يشعر المؤمن بالانتماء إلى مجتمعه.
تظهر الصلاة كعملية شاملة تؤثر إيجابًا على حياة المسلم من النواحي الروحية والنفسية. تعد وسيلة للتواصل الدائم مع الله وتحظى بأهمية خاصة في بناء شخصية المؤمن وتعزيز قيمه الأخلاقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة اهمية الصلاة فضل الصلاة فوائد الصلاة أثر الصلاة السلام الداخلی الصلاة على
إقرأ أيضاً:
الآيات الطبية فى القرآن
لا بد أن هناك أكثر من نملة أحست وبادرت ونادت ونبّهت وأمرت ونهت وأكّدت ونصحت وبالغت وبيّنت وأنذرت وأعذرت ونفت في ثلاثة عشر فعلٍ وردت في آية كما فعلت النملة مع سيدنا سليمان ولكن لم يسمعها غيره.
ولا بد أن هناك أكثر من طائر تألم كما تألم أيضًا الهدهد مع سليمان عندما أبصر من يعبدون غير الله كما جاء في كتاب الله «أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ» وهناك أكثر من طائر غيره حدثته نفسه بالجهر بالتوحيد فهو في حد ذاته عبادة، ولكنه لم يستطع لأن الله لم يأمره بذلك مصداقًا لقوله «تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا»، فعدم فقه الإنسان لتسبيح الحيوان والجماد ما هو إلا رحمة لنا قبل أن يسأل الناسُ عنه كيف يكون لأننا بكل حال من الأحوال بعقولنا البسيطة غير قادرين على فهم معنى وجود «حياة» بصورة ما داخل الجماد فكيف سنفهم صلاته وتسبيحه؟
والسؤال الأهم لماذا ذُكر السمع والبصر في القرآن وهو من الآيات الطبية «وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، ولماذا ذُكر تطور الجنين في بطن أمه في الرحم فقال سبحانه «خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ».
وفي خلق الأعضاء ذكر القلب والصدر والعين والأذن والعقل «قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ»، وفي الشفاء ذكر العسل وفي الغذاء ذكر العدس والبصل واللبن وفي الطهارة ذكر الماء للغسل والمسح وفي الصورة النهائية للإنسان صورنا فأحسن التصوير وفي التكامل النفسي للإنسان جعل الذكر والأنثى متكاملين.
وفي نوع الجنين حدثنا عن الرجل يحدد النوع والمرأة تشاطره ذلك وذكر رضاعة الطفل حولين كاملين وشيخوخة الإنسان «وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ»، وحدثنا عن الجلد والألم وأنواع الدم ورائحة الإنسان في البصمة الوراثية ومنع الزنا واللواط والمحرمات من الطعام والشراب الضار بالإنسان.
وذكر التين والزيتون والتمر إذا اختلط بالماء «وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا» كل ذلك بخلاف النظريات التى قد تحتمل كثيرًا من الأوجه مع اختلاف الزمان وتتطور معه ونكتشف ذلك مع مضي الزمان «سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ».
هنا نقول إننا يوماً ما لا بد أن ننفصل جزئيًا عن الحياة المادية شيئًا ونتمسك بديننا أشياءً ونعلم أن الله من فوق سبع سماوات قد ملك الإنسان وملك جسده وهيّأه بحكمة لأن يكون خليفة في الأرض ولذلك جعل في الجسد آيات لكي يستمر في الحياة بقليل من المعاناة.
والخلاصة أنك تنعم بنعم كثيرة من الخالق لم تكن تتوقعها ولم تكن على علم أنها في الجسد الذي قال الله فيه إنه خلق فسوى وقدّر فهدى فلا تفسد جسدك بما يتعبه ولا تغضب الله فيه ويقول العارفون بالآيات إنها منزلات من السماوات على مدى سنوات بوحىٍ آتٍ بالمعجزات فلا تستعجل الفتوحات أو ترتكب الموبقات وتغوص في الشهوات والملذات فتدركه السكرات فتخسر الدرجات.
استشاري القلب- معهد القلب
[email protected]