“مشروب في متناول اليد” يخفف حرقة الفم من الأطعمة الحارة.. ما سره؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
#سواليف
يعرف عشاق #الطعام_الحار أن #الحليب يمكن أن يخفف من حرقة الفم، ويعتقد البعض أن الدهون هي المهدئة، حيث أن حليب البقر كامل الدسم يقلل من الحرقة أكثر من الحليب النباتي.
ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أجراها علماء #الأغذية في ولاية بنسلفانيا، أن البروتين يلعب دورا في تخفيف الإحساس بحرقة الفم أيضا.
وتبين أن الحليب كامل الدسم ليس أكثر فعالية من الحليب الخالي من الدسم في تخفيف الإحساس بالحرقة، وفقا لنتائج الدراسات المخبرية الخاضعة للرقابة في مركز التقييم الحسي في ولاية بنسلفانيا.
وأوضح العلماء أن تقنية الترشيح الفائق تتضمن تصفية المكونات المختلفة والاحتفاظ بها، ثم إعادة تجميع السائل بطريقة تؤدي إلى زيادة محتويات العناصر الغذائية مثل البروتين والكالسيوم. وقال العلماء إن الحليب المصنوع بهذه الطريقة يقدم للمستهلكين منتجات ألبان ذات فوائد صحية متزايدة.
وأجرى الباحث الرئيسي جاستن غايزر، مرشح الدكتوراه في علوم الأغذية، تجربتين مع مستهلكي الكابسيسين المعتدلين للتحقق من فعالية منتجات الألبان والحليب النباتي الذي يختلف في محتوى الدهون والبروتين.
وفي التجربة الأولى، تعرض المشاركون بشكل متكرر لمحلول الكابسيسين قبل شطفه بحليب البقر التقليدي كامل الدسم، والحليب كامل الدسم فائق التصفية وحليب اللوز وحليب الصويا وحليب الكتان الغني ببروتين البازلاء.
وفي التجربة الثانية، تم شطف الفم بالحليب الخالي من الدهون والحليب التقليدي كامل الدسم والمصفى للغاية، وثلاثة أنواع من حليب الصويا ذات محتوى بروتيني مختلف.
وأظهرت كلتا التجربتين انخفاضا كبيرا في الإحساس بالحرقان بمرور الوقت. وفي التجربة الأولى، قيّم المشاركون الحليب كامل الدسم التقليدي والمصفى للغاية بأنه أفضل بكثير من الماء في تقليل الإحساس بالحرقان الناتج عن الكابسيسين. وتفوق حليب الصويا بشكل ملحوظ على الماء في التجربة الثانية.
وكشفت النتائج أيضا أن الحليب كامل الدسم عالي التصفية وعالي البروتين، هو الأكثر فعالية في تقليل الإحساس بالحرقان الناتج عن الكابسيسين. كما يوفر بعض الأدلة على أن التركيزات الأعلى من البروتين ساعدت في تخفيف حرق الكابسيسين، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد المساهمات النسبية للدهون والبروتين.
وقال جون هايز، أستاذ علوم الأغذية ومدير المركز: “هذا العمل له آثار ليس فقط على مختبرات الاختبارات الحسية ورؤوس الفلفل الحار، ولكن أيضا على مصنعي المواد الغذائية. وعلى وجه التحديد، فإنه يعني أن التفاعلات بين البروتين والكابسيسين يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تكوين المنتجات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطعام الحار الحليب الأغذية الحلیب کامل الدسم فی التجربة
إقرأ أيضاً:
خبيرة تؤكد أن استخدام البطاطا يخفف من الهالات السوداء تحت العين
أميرة خالد
أظهرت خبيرة تجميل فوائد استخدام شرائح البطاطا للبشرة ، مشيرة إلى أن البطاطا يمكنها علاج وتخفيف هالات العينين
وفي فيديو نشرته Skye SF Skin على “تيك توك”، أظهرت الخبيرة استخدام شرائح البطاطا لتدليك منطقة تحت العينين. وقالت في بداية المقطع: “لقد جربتها عدة مرات، وحقا، كانت النتائج مذهلة!”.
وأكد التعليق الصوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي أن البطاطا تحتوي على مركبات غنية، مثل حمض الأزيليك، الذي يعرف بقدرته على تفتيح البقع الداكنة وتقليل فرط التصبغ. وأوصت Skye بترك البطاطا على البشرة لمدة 25 دقيقة، ثم غسلها بالماء الدافئ وترطيب البشرة.
ومن جهتها، أفادت شركة Kosme Aesthetics المتخصصة في مجال الجمال والعناية بالبشرة، أن الأدلة العلمية حول هذا العلاج “محدودة”، لكنها أشارت إلى أن البطاطا غنية بالكاتيكولاز، وهو إنزيم يساهم في تفتيح البشرة، بالإضافة إلى البوتاسيوم الذي يساعد في تقليل الانتفاخ حول العينين، ومضادات الأكسدة التي تحمي البشرة، والنشاء الذي يمتص الزيوت الزائدة.
كما أكد الخبراء أن تغييرات نمط الحياة، مثل شرب كميات كافية من الماء والحصول على نوم كاف واستخدام واقي الشمس، تُعتبر أيضا عوامل مهمة في حماية البشرة.