خبير بتشريعات الإسكان يعلق على حكم تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
علق شريف الجعار المحامي بالنقض وخبير تشريعات الإسكان، على إصدار المحكمة الدستورية حكمًا بشان تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، مشيرًا إلى أن القانون ملغي وليس موقف العمل به، وبالتالي حكمت المحكمة بعدم قبول الدعوى، مشيرًا إلى أن هناك 20 مليون مستأجر في مصر.
وقال “الجعار”، خلال تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور"، إن من حاز عقارًا مدة 15 عاما حيازة هادئة مستقرة بلا منازع، جاز له أن يكسب الملكية.
وذكر أن العلاقة الإيجارية يتم إثباتها بكافة طرق الاثبات، من خلال الشهود والقرائن والأدلة، سواء من السكان والجيران، حيث يتم الاستعانة بالخبراء في ذلك، ويكون ذلك حجة دامغة، بجانب وصل الإيجار.
وقضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المنعقدة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، بعدم قبول الدعوى المقامة طعنًا على دستورية الفقرتين الأولى والثانية من المادة (16) من القانون رقم 52 لسنة 1969 في شأن إيجار الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين، الملغي، فيما أوجبته أولاهما على المؤجر من إبرام عقد الإيجار كتابة، في حين أجازت الأخرى للمستأجر إثبات العلاقة الإيجارية بكافة طرق الإثبات.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن المشرع حرص في ذلك القانون على تنظيم العلاقة الإيجارية تنظيمًا تشريعيًا بنصوص آمرة، فأوجب بالنص المطعون عليه إبرام عقود الإيجار كتابة، وألزم المؤجر عند تأجير أي مبنى أو وحدة منه، أن يثبت في عقود الإيجار البيانات المتعلقة بترخيص المباني والأجرة الإجمالية المقدرة للمبنى والوحدة المؤجرة، بيد أن اشتراط الكتابة على النحو السالف بيانه، لا ينال من رضائية عقد الإيجار، ولا يجعل منه عقدًا شكليا، تعد الكتابة ركنًا فيه، وإنما وسيلة إثبات تمكن طرفي العلاقة الإيجارية من النفاذ إلى القضاء طلبًا للترضية القضائية حال وجود عقد مكتوب، فإذا أخل المؤجر بالتزامه بإبرام عقد الإيجار كتابة أو أنكر العلاقة الإيجارية، كان للمستأجر إثبات واقعة التأجير وجميع شروط العقد بكافة طرق الإثبات، التي لم يحل النص ذاته بين المؤجر وإثباتها باللجوء إلى ما يتاح له منها، منضبطة بقواعد وشروط إعمالها، على نحو ما تتضمنه نصوص قانون الإثبات في المواد المدنية والتجارية، بما مؤداه أن النص المطعون عليه لم يرتب في مواجهة المؤجر، في حالة عدم إبرام عقد الإيجار كتابة أو فقده منه، جزاءً بعدم سماع دعواه بإثبات العلاقة الإيجارية وجميع شروطها، بما لا محل معه لإعمال جزاء خلا منه النص، ولا تسمح به طبيعته، فإذا جرى تطبيق النص على غير هذا النحو، فإن ذلك لا يوقعه في حمأة المخالفة الدستورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسكان العلاقة الإيجارية العقارات الإيجار العلاقة الإیجاریة تنظیم العلاقة الإیجار کتابة عقد الإیجار تنظیم ا
إقرأ أيضاً:
«هنتحوز أمتى؟».. سؤال كتب السطر الأخير في حياة «نجلاء» على يد «مدحت»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
داخل إحدى المناطق العشوائية بمحافظة القليوبية، وتحديدا بمنطقة الخانكة، وقع حادث جلل هز المنطقة بأكملها.
"حادث يقشعر له الأبدان"حادث يقشعر له الأبدان، كانت ضحيته فتاة عشرينية، راحت ضحية لعلاقة عاطفية وهمية، وحبيب مخادع.
"سؤال أنهى حياتها""هنتجوز أمتى؟".. فلم تدرى "نجلاء" أن سؤالها عن موعد زواجها من حبيبها سوف يكلفها روحها، ويكتب السطر الأخير فى حياتها، وتلقى مصيرها محروقة ومتفحمة.
"بداية القصة"بداية تلك القصة المشؤومة عندما تعرفت "نجلاء" على شاب يدعى "مدحت" وأغراها بكلامه المعسول، ونصب عليها شباكه حتى وقعت فريسة لمخططه الدنيء.
نشأت علاقة عاطفية بين "نجلاء" و"مدحت" لعدة سنوات، اعتقدت الفتاة العشرينية أن نهاية تلك العلاقة ستكلل بالزواج، لكن الذئب البشري الذي وثقت به كان له رأي آخر.
"تهديد ووعيد"بعد فترة من تلك العلاقة سئمت نجلاء من نظرات جيرانها لها وسمعتها التى تلطخت، فطلبت وضع حد لتلك العلاقة.
وبالفعل تحدثت "نجلاء" مع "مدحت" حول موضوع الزواج، فوجدت منه رد فعل كان صدمه بالنسبة لها، فوجدته يتلعثم بالكلام ولم تجد منه إجابة تريح بالها، وحينما طلبت منه إجابة محددة عن موعد الزواج فوجئت به يتهرب منها.
هددت الفتاة الثلاثينية حبيبها بفضح أمره أمام أسرته، فخشي الأخير أن تنفذ "نجلاء" تهديدها، فحدد معها موعد بمنزلها لينهي هذا الأمر، ويتحدثون عن موعد الزواج.
فرحت الفتاة بكلام حبيبها، وانتظرته بمنزلها حتى الموعد المحدد.
"خطة الشيطان"ومع دقات عقارب الساعة، كان قلبها يخفق منتظرًا وصول حبيبها، وما أن وصل، شعرت بنظراته المختلفة تجاهها، كانت تلك نظرات الغدر والمكيدة التى ظل يخطط لها حييبها طوال الليل، حيث قرر التخلص منها للأبد وأن يكتب السطر الأخير فى حياتها بيده، حتى لا تكون كابوسًا يهدد افتضاح أمره أمام أسرته، وبدأ فى تنفيذ مخططه.
"خنق وحرق"طلب "مدحت" من "نجلاء" أن تعد له الشاي حتى يستطيعا التحدث فى أمر الزواج، وحينما دخلت الأخيرة للمطبخ قام بالتسلل خلفها وافتراسها كذئب يلتهم فريسته، وقام بتقييدها ولف يده حول عنقها وخنقها حتى فارقت الحياة، لم يكتف "مدحت" بذلك فقام بإخراج قداحه من بين طيات ملابسه واشعل النيران بجثمانها، ليستكمل مخططه الإجرامي وييتكب السطر الأخير لتلك العلاقة.
وما أن انكشف أمره وتم القبض عليه واحيل للمحاكمة الجنائية أصدر القاضى حكما بحقه حيث قررت المحكمة إحالة أوراقه لفضيلة مفتى الديار المصرية تمهيدًا لاعدامه لقتله المجنى عليها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
"أمر الإحالة"أحالت النيابة العامة المتهم "مدحت.ص.م.ص" 39 سنة، فنى صباغة، لأنه في يوم 2024/8/8 بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية قتل عمدًا المجني عليها نجلاء.م.إ" مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك.
وعلى إثر وجود علاقة عاطفية سابقة فيما بينهم وإلحاح المجني عليها عليه للزواج منها توجه إلى حيث تقطن المجني عليها وما أن ظفر بها حتى طرحها أرضا وجثم فوقها وعصر عنقها بكلتا يديه وكتم أنفاسها بأن وضع وسادة على وجهها حتى تيقن من مفارقتها للحياة، وأضرم النيران في تلك الوسادة فحدثت إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته قاصدا إزهاق روحها.
واستطرد أمر الإحالة أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى أنه في نفس ذات الزمان والمكان وضع النار عمدًا بالمنزل محل سكن المجني عليها نجلاء، وذلك بأن أوصل مصدر حراري "قداحة" ذو لهب مكشوف ببعض محتويات الغرفة محل معيشتها فامتدت النيران للغرفة وأحرقت"المجني عليها على النحو المبين بالأوراق وتقرير الأدلة الجنائية