9 بدائل طبيعية لـ«الزيت».. تستخدم في القلي والطهي وتحافظ على النكهة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الزيت أحد أهم السلع التي لا يمكن الاستغناء عنها في المنزل، حيث يستخدم في القلي والطهي، وتفضل معظم ربات البيوت استخدام زيت عباد الشمس، وزيت الذرة، والزيوت المختلطة في الطهي، لكن هناك العديد من البدائل لهذه الأنواع، وتتميز بنكهات أفضل في تحضير الطعام.
ووفقًا لما ورد بموقع «very well»، وما ذكرته دكتور غادة الصايغ، أخصائي التغذية العلاجية، من تصريحات خاصة بـ«الوطن»، نوضح لكم بدائل صحية تغني عن استعمال الزيت التقليدي.
يعد زيت الزيتون من المواد المغذية المفيدة لكل أعضاء الجسم، حيث يحتوي على الكثير من العناصر اللازمة للبشرة والشعر، ويساهم بشكل فعال في محاربة الأمراض السرطانية، ويقاوم تكون الجلطات، كما يعمل كمقاوم لأمراض القلب، ويمكن استعماله في الطهي والقلي، وكل التحضيرات الباردة.
زيت اللوزتوافر الدهون غير المشبعة في زيت اللوز، يجعل منه بديلا صحيا للزيوت المعتاد استعمالها، حيث يقاوم زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، ويدخل في كل أشكال الطهي، بسبب درجة حرارته المرتفعة.
زيت بذور العنبيحتوي زيت العنب على كمية وفيرة من فيتامين E، وهو مضاد أكسدة عالي الكفاءة، يساهم في مكافحة الشيخوخة، والوقاية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، والسيطرة على أمراض الدم.
زيت اللفتمن فوائد استعمال زيت اللفت بديلًا عن الزيوت التقليدية، أنه يقلل مستويات الكوليسترول في الدم، والدهون الثلاثية بالجسم، ويمكن استخدامه في الطهي والقلي، ولا تختلف نكهة زيت اللفت عن الزيوت المعتادة.
زيت جوز الهندأفضل بديل للزيوت المعتادة في الاستخدام، زيت جوز الهند، إذ يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن الهامة لبنية الجسم الداخية، ويمكن استعماله في الطهي المصاحب لدرجة حرارة عالية، نظرًا لأنه يكون صلبًا في حالته العادية، ما يجعل منه مكون صعب الاستخدام في تحضير الطعام البارد.
زيت الفول السودانييحتوي زيت الفول السوداني على كمية وفيرة من فيتامين E، بجانب فيتامين K12، ما يضيف للطعام العناصر الصحية، بالإضافة للنكهة الجذابة، خاصة وأنه لا يمتص نكهة الأطعمة الحقيقية ولا يعمل على تغيريها، لذا يفضل استخدامه في القلي، إذ يمكن إعادة استخدامه بدون أن يتأثر.
زيت الأفوكادويتطابق زيت الأفوكادو مع زيت الزيتون في فوائده، حيث يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، ما يحسن من مستوى الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى تحسين معدل الدهون الثلاثية في الجسم، فضلًا عن خصائصه التي تعمل كمضاد فعال للالتهابات.
السمنتعد من المواد الغنية بالأوميجا 3 و6، ما يجعلها مساعدة في الحد من الأمراض المزمنة.
الزبدينصح أطباء التغذية باستخدام الزبدة الطبيعية في تحضير الطعام، لما يتوافر بها من مواصفات صحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيت الزيتون الزيت زيت اللوز فی الطهی
إقرأ أيضاً:
أعمدة وأسوار لندن المهملة تاريخ منسي شاهد على حربين.. «تستخدم لإطفاء السجائر»
عمود للمراقبة يقع بجوار جسر ساوثوورك وبالقرب من سلة مهملات، أثار جدلًا في لندن، خاصة أنّه كان يستخدم لعقود كمنفضة سجائر دون إدراك أهميته التاريخية، وإلى جانبه توجد الأسوار الحديدية التي تحمل تاريخًا عظيمًا لا يعرف عنه سوى القليل، فما السر وراء هذه الأعمدة والأسوار الحديدية؟
سر العمود الموجود جوار جسر ساوثووركهذا العمود المتضرر الذي يمكن رؤيته بالمرور بجوار جسر ساوثوورك، يحمل تاريخًا عريقًا يعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، إذ يُرجح الخبراء أنّه كان مدفعًا فرنسيًا جرى جلبه من السفن التي قاتلت في معركة ترافالغار عام 1805، التي انتهت بالانتصار على فرنسا خلال الحرب النابليونية، وحينها بدأت بريطانيا تجريد السفن الفرنسية من حمولتها وإعادة استخدام كل ما له قيمة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعندما تبين أنّ المدافع أصبحت كبيرة للغاية بحيث لا يمكن تركيبها على السفن البريطانية، جرى نقلها إلى لندن وعرضها في شكل أعمدة حواجز في الشوارع كتذكير بانتصار بريطانيا، مثل هذا المدفع الموجود بجوار الجسر، فضلًا عن مدفع أصلي آخر في سوق بورو.
المؤرخة والمؤلفة أليس لوكستون تقول في حديثها للصحيفة البريطانية، إنّ مثل هذه الأعمدة أحد دلائل التاريخ الذي قد يغفله البعض، فهناك الكثير من حولنا يحكي فصولًا من التاريخ مثل ذلك العمود الذي يستخدمه الناس كمنفضة سجائر، ولا يدرك البعض تمامًا أهميته الاستثنائية، إذ يطل العمود على نهر التايمز وهو محاط بالمطاعم والمحلات التجارية المزدحمة.
وهذا العمود الموجود بالقرب من جسر ساوثوورك جرى تأمينه بالفعل باعتباره هيكلًا مصنفًا من الدرجة الثانية، وهو ما يضمن بقاءه ثابتًا في مكانه حارسًا للتاريخ لسنوات عديدة مقبلة، وعلى الرغم من ذلك فإنّ معظم المارة يلقون المهملات إلى جواره، فضلًا عن إدخال أعقاب السجائر في فتحة الصمامات الخاصة به.
دور الأسوار في إنقاذ الجرحى أثناء الحرب العالميةومثل أعمدة المدافع، فإن أسوار النقل التاريخية في لندن لا يلاحظها أحد بمظهرها المتواضع والباهت، رغم أن هذا الأسوار شكلت جزءًا حيويًا من قصة لندن خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت مسؤولة عن إنقاذ مئات الأرواح، خاصة أنّها كانت تستخدم لنقل المدنيين الجرحى أثناء الغارات الجوية، وكانت تنتج في الأصل من أجل المجهود الحربي، وكانت مصنوعة من المعدن، وتتكون من قطبين منحنيين يبطنان مساحة من شبكة سلكية.
وبعد الحرب أصبحت هذه القطع خردة معدنية، وتم إعادة تدويرها وتحويلها إلى أسوار لحماية المباني العادية والشقق الشاهقة، وبعد أقل من مائة عام، أصبح التاريخ البطولي لهذه الأسوار منسيًا على نطاق واسع؛ حيث اعتبر العديد من السكان والسياح أن هذه الأسوار حديثة وعادية في مظهرها، وأدى الضرر والتدهور على مر السنين إلى قيام بعض السلطات المحلية باستبدال السور التاريخي بأخرى حديثة، مع انخفاض العدد المتبقي منه في لندن تدريجيًا.