«براند دبي» يصدر دليلاً تفاعلياً لأشهر المطاعم والمقاهي العالمية في دبي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
دبي – الخليج
أصدر براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وضمن الموسم الشتوي الثالث لحملة وجهات دبي، دليلاً تفاعلياً جديداً للراغبين في الاستمتاع بعالم فنون الطهي في دبي، من خلال ما تقدمه سلسلة كبيرة من المطاعم المحلية والعربية والعالمية من أطباق عديدة ومتنوعة تناسب كافة الأذواق وتتناغم مع الطبيعة العالمية لمجتمع دبي، فضلاً عن مواكبة هذا التنوع لمكانتها المتميزة كوجهة مفضلة على خارطة السياحة والسفر العالمية، وما يتبع ذلك من استقطاب أعداد كبيرة تُقدَّر بملايين الزوار كل عام.
ويركّز الدليل الجديد الذي يحمل عنوان «طاولة خارجية لو سمحت» على المطاعم التي توفر فرصة الاستمتاع بتناول الطعام في الهواء الطلق، من خلال مساحاتها المفتوحة والتي يتميز العديد منها بإطلالات رائعة على أبرز معالم دبي، بما يضمن الاستمتاع بالأجواء الشتوية الرائعة والمناخ المعتدل الذي تتميز به دبي أغلب أشهر فصل الشتاء، والذي يعد من مقومات الجذب المهمة التي تستقطب الزوار من حول العالم خلال تلك الفترة لاسيما القادمين من الدول الباردة.
وتتنوع الخيارات التي يضمها الدليل التفاعلي، بما يناسب مع مختلف الأذواق وذلك من خلال أكثر من 344 مطعماً ومقهىً، تضم أصناف من أشهر 9 مطابخ عالمية، حيث يقدم الدليل خيارات من المطبخ الفرنسي والآسيوي، والإيطالي، والأمريكي، والتركي، والهندي، واللاتيني، والفارسي، والعالمي، بما فيها الأكلات المتوسطية الأكثر شهرة حول العالم، والمنتشرة في جميع أنحاء دبي، مما يتيح للزوار تذوق مجموعة متنوعة من النكهات العالمية اللذيذة. حيث رُوعي في اختيار المطاعم والمقاهي المتضمنة في الدليل أن تكون موفرة لمجموعة من التجارب المتميزة لتناول الطعام في الهواء الطلق والاستمتاع بأجواء دبي المفتوحة في فصل الشتاء.
خيارات عالمية
وفي هذه المناسبة قالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي: «تسعى دبي لتكون المدينة الأفضل في العالم لتمتعها بكل المقومات التي تضمن لها تحقيق هذا الهدف وعلى كافة المستويات. ويعد اتساع نطاق خيارات الطعام من معايير تميز المدن العالمية الحريصة على توفير تجارب تناسب مختلف الأذواق خاصة عندما يكون مجتمع المدينة عالمي الطابع».
وأضافت «يخدم الدليل التفاعلي الجديد سكان دبي وزوارها من حول العالم، ويقدم لهم مجموعة واسعة من خيارات تناول الطعام في الهواء الطلق، خاصة خلال فصل الشتاء حيث تتسم دبي في هذا الفصل بأجواء متميزة، حيث تصل درجات الحرارة خلال النهار إلى 25 درجة مئوية، بينما تصل درجات الحرارة مساءً إلى 15 درجة مئوية، مما بفتح المجال للعديد من الأنشطة التي يمكن القيام بها في دبي خلال فصل الشتاء».
يُذكر أن «براند دبي» أصدر عدداً من الأدلة الإرشادية خلال الأسابيع الماضية ضمن حملة «وجهات دبي» التي أطلقها مجلس دبي للإعلام، لتسليط الضوء على مواقع فريدة تتميز بها دبي خلال موسم الشتاء، ويتركز أغلبها في المناطق المفتوحة بما يتيح فرصة الاستمتاع بأجواء دبي المعتدلة في هذا الوقت من العام. وتضمنت الأدلة العديد من الوجهات الرئيسية خلال الموسم بما في ذلك مواقع التنزُّه والتخييم في دبي، والأنشطة والتجارب الترفيهية التي يمكن الاستمتاع بها على أرض دبي أو في سمائها وكذلك في مياهها بما تتمتع به الإمارة من شواطئ خلابة وأنشطة ورياضات مائية عديدة تمتد بامتداد سواحل دبي، لاسيما وأن درجات الحرارة في دبي خلال هذه الفترة تعد من أهم عوامل الجذب إليها.
ويمكن الاطلاع على الدليل التفاعلي، الذي يأتي في إطار سلسلة الأدلة التفاعلية التي يصدرها براند دبي بشكل مستمر لإلقاء الضوء على فعاليات ومناسبات نوعية في الإمارة، والمتاح باللغتين العربية والإنجليزية، من خلال الرابط التالي:
https://www.dubaidestinations.ae/guides/7/outdoorrestGuide2024.pdf
كما يضم الموقع الالكتروني لحملة «وجهات دبي» محتوى إبداعياً ومقاطع فيديو متنوعة لأبرز معالم دبي والمناطق الأكثر جذباً في مختلف أنحائها، لتشجيع المقيمين والزائرين على اكتشاف الأنشطة الترفيهية المتنوعة في دبي وتجربة العديد من المغامرات والأنشطة العائلية التي تجعل من المدينة وجهة شتوية مميزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وجهات دبي إمارة دبي فصل الشتاء براند دبی من خلال فی دبی
إقرأ أيضاً:
بين الفوضى والحكومة العسكرية.. خيارات إسرائيل بعد حظر الأونروا بغزة
تعيش إسرائيل حالة من التردد وعدم اليقين بشأن البدائل الممكنة لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة، وذلك بعد حظرها عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وحسب المقال الذي نشرته الكاتبة عيناف حلبي في يديعوت أحرونوت اليوم الأربعاء، فإن انسحاب الأونروا يثير مخاوف حقيقية من حدوث فوضى إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
وتسلط الكاتبة الدرزية الإسرائيلية الضوء على الخيارات الصعبة لإسرائيل لاستبدال الوكالة، التي توظف 13 ألف شخص في غزة، كما أنها تشكك في مدى فاعلية الحكومة الإسرائيلية في توزيع المساعدات على مئات الآلاف من النازحين، وتشير إلى عدد من السيناريوهات البديلة التي تحمل مخاطر وتحديات خاصة بها.
الفوضى المحتملةتصف حلبي -في مقالها- سيناريو الفوضى بوصفه أكثر السيناريوهات الواقعية التي قد تحدث في حال انسحاب الأونروا من غزة. وتشير إلى أن هنالك أكثر من 600 شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر الدخول، ولكن يبدو أن توقف الأونروا عن العمل قد يضعف الجهود، ويحول دون توزيعها بشكل منتظم وفعال، مما يعرض النازحين لمخاطر عديدة، خاصة مع تأخر هذه المساعدات في المستودعات.
وتضيف حلبي أن انسحاب الأونروا سيترك فراغا لا يسهل ملؤه، إذ تنقل عن أحد النازحين قوله: "إن الفوضى في التوزيع تزداد سوءا يوما بعد يوم، فعديد من المساعدات تباع في الأسواق، بينما يحصل النازحون فقط على بقاياها".
ومع انسحاب الأونروا، دعمت إسرائيل بعض المنظمات الإنسانية الأجنبية لسد الفراغ، منها "المطبخ المركزي العالمي" الذي قتلت إسرائيل 7 من موظفيه في غارة على سياراته في أبريل/نيسان الماضي.
وقالت الكاتبة إن عددا من هذه المنظمات يواجه تحديات كبيرة بسبب الظروف الأمنية التي تعوق نشاطها، وعدم قدرتها على سد كافة الاحتياجات.
وأشارت إلى منظمات أخرى مثل النداء الإنساني في المملكة المتحدة، التي توزع الطرود الغذائية عن طريق موظفيها من سكان غزة، بالإضافة إلى منظمة "أنيرا" الأميركية، التي توزع الطعام المطبوخ على النازحين في المواصي وخان يونس، فضلا عن استمرار عمل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) التي توزع المساعدات عن طريق متطوعين أتراك وسكان غزة.
ولكنها لا تنسى أن تشير إلى التهديدات الأمنية، خصوصا القصف الإسرائيلي الذي يجعل حياتهم في خطر حقيقي ويدفعهم للمغادرة، كما تتجاهل سعي إسرائيل لإضعاف حكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال استهداف شخصياتها التي كانت تقوم بدور مهم في تنسيق توزيع المساعدات.
وتلفت الانتباه إلى أن بعض المنظمات تعترف بأن عددا من المواد يذهب بالفعل إلى الأسواق، مما يبرز عجز المنظمات عن توفير الأمن اللازم في عملية التوزيع.
وبالإضافة إلى المساعدات المستمرة التي تدخل غزة، يقدم تحالف من 6 دول بانتظام مساعدات جوية إلى غزة. وتقوم طائرات من الأردن ومصر والولايات المتحدة وبلجيكا وهولندا وفرنسا بإسقاط المساعدات التي تتكون عادة من مغذيات ووجبات جاهزة للأكل.
ولم تثبت هذه الطريقة فعاليتها، إذ قُتل عدد كبير من النازحين بإلقاء المساعدات مباشرة على خيامهم.
الحكومة العسكريةوحسب الكاتبة، فإن أحد الخيارات المطروحة على طاولة الحكومة الإسرائيلية هو إقامة حكومة عسكرية مؤقتة، تتولى من خلالها القوات الإسرائيلية مسؤولية توزيع المساعدات.
ولكن هذا الخيار يواجه صعوبات كبيرة، أبرزها التكلفة الهائلة المقدرة بـ5 مليارات شيكل سنويا (نحو 1.33 مليار دولار)، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية الكبيرة التي قد يتعرض لها الجنود، إذ إن "الاحتكاك اليومي مع سكان غزة سيعرضهم للخطر ويضعهم في مواجهة مباشرة مع السكان".
كما ترى حلبي أن هذا الخيار قد يؤدي إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل، مما قد يجعل من الصعب عليها تطبيق هذا السيناريو، خصوصا أن المجتمع الدولي غالبا ما يعارض إقامة حكومات عسكرية على أراض محتلة.
وتقول حلبي إن إسرائيل جربت خيار التعاون مع العشائر والعائلات الكبيرة في غزة كبديل آخر، ولكنها تؤكد أن "هذه الجهود لم تصل إلى نتائج ملموسة بسبب تهديدات حركة حماس، التي تنظر إلى هذه الخطوات على أنها محاولة لزرع نفوذ إسرائيلي بطرق ملتوية".
وفي حين تتجاهل حلبي أن عددا من وجهاء العشائر رفضوا التعاون مع إسرائيل من تلقاء ذاتهم، فإنها تعتبر أن هذه العشائر "عائلات إجرامية أحيانا، حيث إنها مدججة بالسلاح وتتمتع بنفوذ كبير، مما قد يجعل منها شريكا صعب التعامل معه"، حسب الكاتبة.
دور محتمل للسلطة الفلسطينيةوفي المقابل، تشير الكاتبة إلى أن مصر، بوصفها وسيطا إقليميا، تواصل دعم فكرة استعادة السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة. وترى القاهرة أن هذا السيناريو يمكن أن يحقق استقرارا مستداما في غزة ويعيد تنظيم عمليات توزيع المساعدات.
لكن العقبة الرئيسية تكمن في استمرار الخلاف بين حركتي فتح وحماس، إذ إن "الاتفاق الوطني بين الطرفين لم يتحقق حتى الآن، مما يجعل من غير الواضح إذا ما كان هذا الخيار قابلا للتطبيق فعليا".
ومع ذلك، فإن السلطة الفلسطينية مهتمة باستعادة السيطرة على غزة، رغم الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه، إذ يرى مسؤولوها أن العودة إلى غزة قد تمكنهم من فرض النظام وتحقيق الأمن في القطاع. إلا أن إسرائيل تخشى أن يؤدي هذا إلى عودة نفوذ حماس تدريجيا، وهو أمر لا ترغب فيه تل أبيب بأي شكل.
ختاما، رغم أن حلبي ترى أن هذه الخيارات المتاحة أمام إسرائيل قد تتغير مع تطور الأوضاع، لكنها تؤكد حالة الحيرة الإسرائيلية في اتخاذ قرار واضح بشأن بدائل الأونروا في غزة، إذ إن "كل خيار يحمل تحديات خاصة به، فضلا عن الضغوط الدولية المتوقعة التي قد تواجهها إسرائيل في حال اتخاذها خطوات مثيرة للجدل مثل إقامة حكومة عسكرية".