أخبارنا:
2024-12-27@02:40:10 GMT

الإعلام الفرنسي يَشنّ حربًا على الطماطم المغربية!

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

الإعلام الفرنسي يَشنّ حربًا على الطماطم المغربية!

أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
شنّ الإعلام الفرنسي حربًا على الطماطم المغربية، لاسيما وأن هناك أصواتا تنادي بحظر استيرادها، رغم أن باريس تعد أكبر زبون للمغرب في هذا الشأن.
وفي هذا الصدد؛ كُتب مقال على قناة BFMTV بعنوان "+40٪ من الواردات في 5 سنوات.. الطماطم المغربية في مرمى المنتجين الفرنسيين"؛ وهو ما يشبه هجوما على الطماطم المغربية، خصوصا وأنه تم، شهر يونيو المنصرم، تنظيم مداهمات في بعض سلاسل البيع بالتجزئة الكبرى.


ووفق ما أورده موقع "بلادي" في هذا الإطار؛ سبق لمنتجين محليين أن اقتحموا متجر E. Leclerc لوضع ملصقات "Origine Maroc" على عبوات الطماطم الكرزية المباعة بـ 95 سنتًا.
وفي سياق متصل؛ كانت واردات الطماطم المغربية مستقرة نسبيا بين عامي 2011 و2017 عند 300 ألف طن سنويا، لتقفز منذ ذلك الحين حسب الأرقام الجمركية إلى أن وصلت إلى أكثر من 425 ألف طن في عام 2022؛ أي بزيادة قدرها 40% خلال خمس سنوات فقط.
وعليه؛ أصبح المغرب ثالث أكبر مصدر للطماطم في العالم. وتعد فرنسا أكبر زبون لها؛ حيث يتم بيع 51٪ من إنتاجها في الخارج. وتأتي بعد ذلك المملكة المتحدة (19%)، وهولندا (11%)، في الوقت الذي تراجعت فيه الطماطم الإسبانية.
وبالتالي؛ أصبحت فرنسا ثالث أكبر مستورد للطماطم في العالم، بعد الولايات المتحدة وألمانيا. وتشير التقديرات في المجموع إلى أن 36% من الكميات السنوية من الطماطم الطازجة المستهلكة في فرنسا يتم استيرادها، خاصة في فصل الشتاء، وبشكل متزايد على مدار السنة، بسبب تطور العرض المغربي والبلجيكي والهولندي الذي ينافس إنتاج الموسم الفرنسي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الطماطم المغربیة

إقرأ أيضاً:

ليس اختراعا أميركيا.. رحلة تطور الكاتشاب عبر قرون

لا تخلو ثلاجات الكثير من المنازل حول العالم من زجاجة الكاتشاب. ولا يتناول 97% من الأسر الأميركية طعامهم دون إضافته. وفي معظم الدول، أصبح الكاتشاب "الأميركي" جزءا من ثقافة تناول الوجبات السريعة، كالبطاطس المقلية والهامبرغر والنقانق. لكن البعض لا يعرفون أن تلك الصلصة الحمراء التي غزت الأسواق العربية مطلع القرن العشرين تحت العلامة التجارية "هاينز" لم تكن أميركية الأصل.

بداية اختراعه

بدأ اختراع الكاتشاب كصلصة سمك مخمرة نشأت جنوب الصين حوالي عام 300 قبل الميلاد، حيث صنعت من أحشاء الأسماك وفول الصويا وكانت سهلة التخزين للرحلات البحرية الطويلة.

وكانت صلصة الكاتشاب تشبه صلصة الصويا إلى حد كبير، حيث كانت ذات ملمس داكن ورقيق. وأطلق عليها الصينيون اسم "ge-thcup" أو "koe-cheup" وانتشرت لاحقا عبر طرق التجارة إلى إندونيسيا والفلبين.

ووفقا لمقال في مجلة "سميثوسونيان" المختصة بالعلوم والتاريخ والفن والثقافة، جلب البحارة البريطانيون هذه الصلصة لبلادهم، بحلول القرن الـ19، حيث سعوا لإعادة إنتاج نكهاتها باستخدام مكونات محلية مثل المكسرات أو الفطر أو الكراث، لتظهر وصفات متعددة لها في كتب الطبخ الإنجليزية في القرن ذاته.

البحارة البريطانيون جلبوا صلصة الطماطم إلى بلادهم بحلول القرن الـ17 (بيكسلز)

وكانت أشهر الوصفات لهذه الصلصة تستخدم كمية من المحار المضاف إليه بلح البحر والفطر والجوز والليمون والكرفس مع بعض الفواكه مثل البرقوق والخوخ، وتنقع فترة طويلة في الملح حتى لا تفسد.

إعلان

وعلى الرغم من أن الطماطم نقلت إلى أوروبا بالقرن الـ16 من أميركا الجنوبية، فإنها لم تستخدم في البداية بسبب الاعتقاد بأنها سامة. إلا أنه عام 1817، ظهرت أول وصفة بريطانية تجمع بين الكاتشاب والطماطم مع مكونات أخرى مثل الأنشوجة والبهارات. لكن الكاتشاب لم يكتسب هويته الأميركية إلا مع اقترانه بالطماطم وتعبئته صناعيا، ليصبح لاحقا الصلصة الشهيرة الموجودة اليوم.

ثورة الطماطم

عام 1812، ظهرت أول وصفة لتحضير صلصة الطماطم، وبحسب مقال على موقع "هيستوري" ينسب الفضل إلى العالم جيمس ميس، من ولاية فيلادلفيا الأميركية، الذي كتب أن أفضل صلصة تأتي من "تفاح الحب" وهو الاسم الذي أطلق على الطماطم آنذاك. وكانت وصفته تحتوي على لب الطماطم والتوابل والبراندي ولكنها كانت تفتقر إلى الخل والسكر.

وقبل إدخال الخل كمكون أساسي، واجهت الصلصات المعتمدة على الطماطم مشكلة كبيرة، وهي سرعة تحلل الطماطم وصعوبة الحفاظ عليها. لكن المنتجين وجدوا أن إضافة الخل تساعد في الحفاظ عليها.

وتغير الوضع  مع شركة هاينز التي قدمت وصفتها الشهيرة عام 1876، والتي تضمنت الطماطم والخل المقطر والسكر البني لموازنة الحموضة مع الخل، إضافة إلى الملح ومجموعة من التوابل. وقدمت الشركة المنتج في زجاجات شفافة، مما أتاح للعملاء رؤيته قبل شرائه، مما عزز الثقة بجودة الكاتشاب وزاد من الإقبال.

قبل إدخال الخل كمكون أساسي واجهت الصلصات المعتمدة على الطماطم مشكلة سرعة التحلل (غيتي إيميجز) مخاطر الكاتشاب

منتصف القرن الـ19، وقبل ظهور المنتج بالشكل المتعارف عليه اليوم، واجه إنتاج الكاتشاب مشاكل كبيرة بسبب سوء التعامل والتخزين من قبل بعض المنتجين، مما أدى إلى تلوث الصلصة بمواد ضارة مثل البكتيريا والخمائر والعفن.

وبحسب تقرير على ناشيونال جيوغرافيك، أظهرت التحقيقات الأولية حينها أن الكاتشاب التجاري يحتوي على مستويات خطيرة من المواد الحافظة، أبرزها قطران الفحم الذي كان يستخدم أحيانا لإضفاء اللون الأحمر، وبنزوات الصوديوم وهي مادة كيميائية تعمل على إبطاء التلف.

إعلان

ومع اقتراب نهاية القرن الـ19، أصبح ينظر إلى البنزوات على أنها تشكل خطرا على الصحة. وقاد الكيميائي الأميركي هارفي واشنطن وايلي حملة ضد استخدام المواد الحافظة الضارة، مؤكدا أن الاعتماد على مكونات عالية الجودة ومعالجتها بالشكل الصحيح يجعل هذه المواد غير ضرورية.

وفي ذلك الوقت، تحالف وايلي مع هنري جيه هاينز رجل الأعمال من بيتسبرغ الذي بدأ إنتاج الكاتشاب عام 1876. أعلن الأخير عن منتجه من الكاتشاب الخالي من المواد الحافظة. فقد ابتكر وصفة جديدة تعتمد على الطماطم الحمراء الناضجة الغنية بمادة البكتين الطبيعية التي تعمل مادة حافظة، مع زيادة كمية الخل بشكل كبير لتقليل خطر التلف. ونجح في إنتاج كاتشاب خال من المواد الحافظة، وسيطرت علامته التجارية بسرعة على السوق.

وبحلول عام 1905، أصبح الكاتشاب المصنوع من الطماطم الشكل الأكثر انتشارا بالولايات المتحدة وأوروبا بطعمه الذي يجمع بين الحلاوة والحموضة، حتى انتشر حول العالم. ووصلت مبيعات هاينز إلى 5 ملايين زجاجة سنويا بحلول أوائل القرن العشرين، وتبيع اليوم أكثر من 650 مليون زجاجة سنويا.

ورغم تخطي مخاطر المواد الحافظة، فإن الكاتشاب قد يؤدي إلى أضرار صحية، بحسب تقرير على "هيلث لاين" خاصة مع احتوائه على نسب عالية من السكر والملح، مما قد يساهم، عند تناوله بكثرة، في الإصابة مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

وبالإضافة إلى أن الكاتشاب منتج شديد الحموضة قد يؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة والارتجاع. وينصح موقع هيلث لاين الطبي بالاعتدال عند تناول الكاتشاب، حيث إن تناوله باعتدال لا يحمل الكثير من المخاطر.

مقالات مشابهة

  • رئيسا الأعلى للإعلام والمتحدة للخدمات الإعلامية يناقشان سبل الارتقاء بالقطاع
  • رئيسا «الأعلى للإعلام» و«المتحدة» يناقشان سبل الارتقاء بالإعلام المصري
  • هل يفعلها «نور» فى «المتحدة»؟!
  • ليس اختراعا أميركيا.. رحلة تطور الكاتشاب عبر قرون
  • صحيفة أمريكية: شراء غرينلاند أكبر عملية استحواذ في تاريخ الولايات المتحدة
  • ارتفاع عدد ضحايا إعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسي إلى 39 قتيلا
  • موسى التعمري يحقق هذه الجائزة مع نادي مونبلييه الفرنسي
  • البصرة تتوقع إنتاج 700 ألف طن من الطماطم خلال الموسم الحالي
  • مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ "الشرع" مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة.. وسياسة ترامب الخارجية ستختلف عن بايدن
  • هل فشل محمد عبد المنعم مع نيس الفرنسي؟