الإعلام الفرنسي يَشنّ حربًا على الطماطم المغربية!
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
شنّ الإعلام الفرنسي حربًا على الطماطم المغربية، لاسيما وأن هناك أصواتا تنادي بحظر استيرادها، رغم أن باريس تعد أكبر زبون للمغرب في هذا الشأن.
وفي هذا الصدد؛ كُتب مقال على قناة BFMTV بعنوان "+40٪ من الواردات في 5 سنوات.. الطماطم المغربية في مرمى المنتجين الفرنسيين"؛ وهو ما يشبه هجوما على الطماطم المغربية، خصوصا وأنه تم، شهر يونيو المنصرم، تنظيم مداهمات في بعض سلاسل البيع بالتجزئة الكبرى.
ووفق ما أورده موقع "بلادي" في هذا الإطار؛ سبق لمنتجين محليين أن اقتحموا متجر E. Leclerc لوضع ملصقات "Origine Maroc" على عبوات الطماطم الكرزية المباعة بـ 95 سنتًا.
وفي سياق متصل؛ كانت واردات الطماطم المغربية مستقرة نسبيا بين عامي 2011 و2017 عند 300 ألف طن سنويا، لتقفز منذ ذلك الحين حسب الأرقام الجمركية إلى أن وصلت إلى أكثر من 425 ألف طن في عام 2022؛ أي بزيادة قدرها 40% خلال خمس سنوات فقط.
وعليه؛ أصبح المغرب ثالث أكبر مصدر للطماطم في العالم. وتعد فرنسا أكبر زبون لها؛ حيث يتم بيع 51٪ من إنتاجها في الخارج. وتأتي بعد ذلك المملكة المتحدة (19%)، وهولندا (11%)، في الوقت الذي تراجعت فيه الطماطم الإسبانية.
وبالتالي؛ أصبحت فرنسا ثالث أكبر مستورد للطماطم في العالم، بعد الولايات المتحدة وألمانيا. وتشير التقديرات في المجموع إلى أن 36% من الكميات السنوية من الطماطم الطازجة المستهلكة في فرنسا يتم استيرادها، خاصة في فصل الشتاء، وبشكل متزايد على مدار السنة، بسبب تطور العرض المغربي والبلجيكي والهولندي الذي ينافس إنتاج الموسم الفرنسي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الطماطم المغربیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي: انتصار أوكرانيا على روسيا سيصب في مصلحة أوروبا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الأوروبيين يجب ألا "يفوضوا للأبد" أمنهم للأميركيين، وعليهم "الدفاع" على نطاق أوسع عن "مصالحهم" في مواجهة الولايات المتحدة والصين.
وقال ماكرون، اليوم الخميس، في مستهل قمة المجموعة السياسية الأوروبية في بودابست، "هذه لحظة تاريخية حاسمة بالنسبة إلينا نحن الأوروبيين. السؤال المطروح علينا في الأساس هو: هل نريد أن نقرأ التاريخ كما يكتبه الآخرون، الحروب التي شنها فلاديمير بوتين، الانتخابات الأميركية، الخيارات التي يتخذها الصينيون على الصعد التكنولوجية والتجارية؟ أم أننا نريد أن نكتب التاريخ؟ أعتقد شخصيا أن لدينا القدرة على كتابته".
وشدد ماكرون في حديثه على أن انتصار أوكرانيا في حربها مع روسيا سيصب في مصلحة أوروبا.
وذكر "أوروبا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز النمو الاقتصادي والابتكار وتقليص البيروقراطية، وعلى أوروبا ألا تفوض للأبد أمنها للولايات المتحدة".
"رسالة واضحة"
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو، إن الدول الأوروبية بحاجة إلى إرسال رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة وإدارة الرئيس القادم دونالد ترامب مفادها أنها ستدعم أوكرانيا بقدر ما تحتاج إليه.
وأضاف أوربو للصحافيين قبل اجتماع للزعماء الأوروبيين في بودابست "يجب أن تكون رسالتنا واضحة وقوية".
وأوضح أوربو أن أوكرانيا تقاتل من أجل "نموذج" يشمل عضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.