نائب برلماني مصري يطالب بتدابير لمنع دخول اسراب جراد قادمة من السودان
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تساءل النائب عن مدى علم الحكومة بدخول الجراد من السودان إلى حدود مصر، وعن جميع الاجراءات التي سوف تتخذها الحكومة لمواجهة هذه الظاهرة التي وصفها بـ “الخطيرة”.
التغيير: وكالات
طالب عضو بمجلس النواب المصري حكومة بلاده باتخاذ التدابير اللازمة لمنع دخول أسراب جراد قادمة من السودان نحو الأراضي المصرية.
ووفقاً لصحيفة (المصري اليوم) الجمعة، طالب النائب محمد عبدالله زين الدين عضو مجلس النواب، الحكومة بصفة عامة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بصفة خاصة، باتخاذ جميع الإجراءات لمواجهة أسراب الجراد القادمة من دولة السودان إلى حدود مصر.
وتساءل النائب عن الاستعدادات التي قامت بها وزارة الزراعة لمنع تسلل أسراب الجراد إلى محافظات الصعيد والوجه البحرى، وذلك في طلب إحاطة قدمه لرئيس مجلس النواب، حنفي جبالي وموجه إلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الزراعة واستصلاح الأراضى والسيد القصير.
وبحسب الصحيفة تساءل النائب ايضاً عن مدى علم الحكومة بدخول الجراد من السودان إلى حدود مصر، وعن جميع الاجراءات التي سوف تتخذها الحكومة لمواجهة هذه الظاهرة التي وصفها بـ “الخطيرة”.
وأضاف أن هناك العديد من أضرار الزراعية التي يتسبب فيها الجراد خاصة أنه يتغذى على المحاصيل الزراعية كما أنه يُحطم الأشجار وذلك بفعل الوزن الذي يَنشأ من وجوده في مجموعات كبيرة ويُفسد النباتات وذلك بفعل إفرازاته الضارة كما أن الجراد الصحراوي يدمر المحاصيل والأشجار والمراعي ويُعرض الأمن الغذائي للخطر .
مشيرا إلى أن الجراد يتسبب في أضرار اقتصادية كبيرة وتصل قيمة الأضرار والخسائر التي تُسببها أسراب الجراد إلى مليارات الدولارات.
وتابع عضو مجلس النواب بأن عدم مكافحة الجراد في السودان بسبب الأوضاع الصعبة داخل السودان تسبب في تكاثره ودخول أسراب على الحدود المصرية.
الوسومالجراد الصحراوي مجلس النواب المصري مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجراد الصحراوي مجلس النواب المصري مصر مجلس النواب من السودان
إقرأ أيضاً:
المعركة الحقيقية| برلماني سابق: دعم الدولة واجب وطني قبل أي منصب
شدد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، على أن معركته الحقيقية ليست انتخابية، بل هي دعم الدولة المصرية في كل مكان، مشيرًا إلى أن انتماءه لوطنه ومساندته للجيش ومؤسسات الدولة هو واجب وطني لا يرتبط بوجوده في منصب رسمي. وأكد أن الوطنية نعمة عظيمة لا يدرك قيمتها إلا الصادقون.
وأكد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على مدى ارتباطه العميق بأهالي بولاق الدكرور، مشيرًا إلى أنهم منحوه حبًا ودعمًا يفوق الوصف، وهو ما يجعله يشعر دائمًا بالمسؤولية تجاههم.
وأوضح أن هذا الدعم لم ينقطع حتى بعد انتهاء فترته البرلمانية، حيث لا يزال الأهالي يلقبونه بـ"النائب محمد إسماعيل"، تعبيرًا عن تمسكهم به وثقتهم في دوره المستمر في خدمتهم.
وأضاف إسماعيل أنه على الرغم من وجود نواب آخرين في الدائرة، فإن الأهالي يعتبرونه دائمًا الملجأ الأول لهم في كل المواقف، سواء في أفراحهم أو أتراحهم، مؤكدًا أن هذه المحبة تمثل له نعمة كبيرة يعتز بها.
كما أشار إلى الصورة التي جمعته بعدد من رموز نقابة الشرقية للدخان وأهالي بولاق الدكرور، موضحًا أن هذا الحضور يعكس مدى التلاحم بينه وبين أبناء الدائرة.
واستعاد إسماعيل لحظة لم يوفق فيها في الدورة الانتخابية السابقة، قائلًا إن هناك بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من تقبل النتيجة، تعبيرًا عن حبهم الشديد له.
وذكر موقفًا أثر فيه بشدة، عندما تلقى اتصالًا من صديقه وليد زايد الذي كان يواسيه، مما جعله يغلبه التأثر وتذرف دموعه امتنانًا لهذا الحب والدعم الكبيرين.
واختُتم اللقاء بدعوة النائب محمد إسماعيل للجلوس على "كرسي الاعتراف"، حيث أكد استعداده للحديث بصراحة عن كل شيء، في جو من الشفافية والوضوح.