برلماني يطالب بحقوق العاملين بشركة "إسكندرية للصلب"
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تقدم النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير القوى العاملة، ووزير الصناعة ووزير قطاع الأعمال، وذلك بشأن حرمان عمال شركة الإسكندرية للصلب سابقا من صرف العلاوات الخاصة بهم.
وأوضح النائب مهني، أنه ورد إليه شكاوى واستغاثات النقابة بشركة الإسكندرية للصلب سابقا من عدم صرف العلاوات الاستثنائية وخاصة بعد إعلان الشركة التفليسة والبيع إلى شركة حديد المصريين.
وأضاف أنه انطلاقا من حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحسين الظروف المادية للعاملين بالدولة المصرية، ولا سيما في ظل أزمة كورونا، فقد قرر الرئيس صرف علاوات للعاملين بالقطاع الحكومي سواء مخاطبين بالخدمة المدنية أو غير المخاطبين.
وأضاف أنه تضمنت توجيهات الرئيس السيسي للحكومة، وجود زيادات في مرتبات جميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة في موازنة العام الجديد، بما ستتحمل عنه الدولة نحو ٣٧ مليار جنيه زيادة في بنود الأجور، مع رفع الحد الأدنى للأجور.
وتابع: "إنه تشتمل توجيهات الرئيس للحكومة، إقرار علاوتين بتكلفة ٧.٥ مليار جنيه، بحيث تكون إحدى تلك العلاوتين خاصة بمن يخضعون لقانون الخدمة المدنية، والثانية لغير الخاضعين لـ «الخدمة المدنية»، بما يكلف موازنة الدولة ٧,٥ مليار جنيه إضافية".
وأوضح أنه أولى العلاوات التي وجه بها الرئيس السيسي هي للموظفين المخاطبين بـ«الخدمة المدنية»، وستبلغ قيمتها نحو %7% من الأجر الوظيفي وثاني العلاوات التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي للعاملين غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، بحيث ستكون العلاوة بحسب توجيهات الرئيس ١٣% من «المرتب الأساسي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى النائب أحمد مهنى عضو مجلس النواب الخدمة المدنیة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الاقتصادي وأزمات الشرق الأوسط تتصدر لقاء السيسي ووزير خارجية إيطاليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الخميس، أنطونيو تاياني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
العلاقات المصرية الإيطاليةوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير الإيطالي نقل للرئيس تحيات رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكدا اعتزازه بالعلاقات الوثيقة المصرية الإيطالية، وبالروابط التي تجمع الشعبين الصديقين.
سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وإيطالياوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة، وفرص تطوير الشراكة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية، بما يحقق مصالح الدولتين والإستفادة المثلى من تلك المجالات، كما تطرق الاجتماع الى أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة الهجرة غير الشرعية وفي موضوع الهجرة النظامية، وضرورة دعم مصر في هذا الصدد، خاصة مع نجاح مصر في منع خروج أي مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام 2016، ومع استضافتها لحوالي 9.5 مليون اجنبي نزحوا اليها من جراء الازمات التي تشهدها المنطقة
الأوضاع في قطاع غزة ووقف إطلاق الناروذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضا الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، والتشديد على أن الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين يمثل الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في المنطقة. ومن ناحيته، اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الايطالي عن تقدير ايطاليا لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً على دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي طرحتها مصر وحظت بالتأييد العربي والاسلامي.
مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان ومفاوضات إيران والولايات المتحدةوأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وأمن الملاحة في مضيق باب المندب وتطورات المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الايراني، حيث تم التأكيد على حرص مصر على إستقرار تلك الدول وحماية مقدرات شعوبها ووحدتها، وعلى أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية، والسعي الحثيث لوقف اطلاق النار في قطاع غزة. ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية الإيطالي الجهود المصرية الضخمة لاستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكدا حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد.