أحذر من 5 علامات تؤكد إصابتك بقبضة اليد الضعيفة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الكثير من الأشخاص يعانون من علامات بوجود مشكلة صحية في الجسم مثل قبضة اليد، وهي تشير بمرض ما، مثل مشاكل في السكري أو القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلي والكبد، وذلك وفقا لموقع hindustantimes.
وأفادت دراسة حديثة قام بها أطباء دلهى، أنه لا يجب التهاون بمشكلة ضعف اليد المفاجئ لأنه قد يكون مؤشر على الإصابة بمشكلة فى القلب أو أمراض الكلي ومن المحتمل أن تكون مشكلة صحية أخري مثل هشاشة العظام، أو الاعتلال العصبى السكرى.
كما يمكن أن يشير ضعف قبضة اليد أيضا إلى التغيرات التى تحدث فى الجسم بسبب مقاومة الأنسولين، وهذا قد يعنى زيادة فرص الإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى.
فإذا استشعرت أن يدك بها ضعف، فقد يعني أنك لاتدخل تحت أي نظام غذائي متوازن صحي وتعاني من نقص العناصر الغذائية.
وممكن قد يكون علامة على التوتر والإجهاد، فإن ضعف اليد المستمر أو الذى يحدث دون أى سبب مؤكد يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة فى صحتك العامة، وأفاد التقرير، أهم الأسباب الصحية المؤدية للإصابة بقبضة يد ضعيفة، ومنها:
- كتلة العضلات وقوتها
أو يرتبط ضعف قبضة اليد بانخفاض كتلة العضلات وقوتها، ما قد يزيد من خطر الإصابة ويؤثر على الأداء البدني العام.
- قوة القلب والأوعية الدموية
تؤكد الأبحاث إلى أن قوة القبضة لها علاقه بقوة القلب والأوعية الدموية، وقد تشير القبضة الأضعف إلى ضعف الدورة الدموية وعوامل الخطر المتوقعة للتعرض بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- مقاومة الأنسولين
انخفاض قوة القبضة ارتبط بمقاومة الأنسولين ومدي زيادة احتمال الإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى، وقد تهدف إلى مشاكل في التمثيل الغذائى الأساسي للجسم.
- غذاء صحي متوازن
عدم تناول عدد متوازن من العناصر الغذائية أو سوء التغذية يؤدي إلى ضعف العضلات، بما فى ذلك عضلات اليدين، وقد تشير القبضة الضعيفة إلى الاهتمام بتقييم العادات الغذائية والتغذية السليمة.
- التدهور الوظيفى العام
ضعف قبضة اليد علامة على التدهور الوظيفي العام لدى المسنين، ويمكنه تؤدي الي عرقلة الحركة ومخاطر الوفيات، ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية وتغيير نمط الحياة فى تحسين قوة القبضة والصحة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصابة بمرض السكري الأوعية الدموية السكري من النوع الثاني هشاشة العظام دراسة جديدة قبضة الید
إقرأ أيضاً:
أحذر تناول المثلجات في الطقس الحار
أشارالدكتور بافل بيرجانسكي الأستاذ المشارك بجامعة سيتشينوف الطبية، إلى أنه في الطقس الحار يرغب الإنسان بتناول المثلجات، مثل الآيس كريم والماء المثلج وما شابه ذلك.
يقول في حديث لـ aif.ru : "لا ينصح في الطقس الحار، بتناول الآيس كريم، لأنه منتج دهني، والأطعمة الدهنية يصعب هضمها في الحرارة. فمثلا نسبة الدهون في الآيس كريم هي 20 بالمئة. لذلك فإن تناول مثل هذا الطعام يشكل ضغطا كبيرا على الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية. كما أنه بالإضافة إلى هضم الطعام يتطلب امتصاصه وتوزيع المواد المغذية على جميع مناطق الجسم. لذلك ينصح في الطقس الحار بتناول كمية صغيرة من الآيس كريم أو عدم تناوله تماما".
ووفقا له، من الأفضل في الطقس الحار تناول كمية كافية من الماء والإكثار من تناول الفواكه والخضروات، لأنها تحتوي على السوائل والفيتامينات والعناصر المعدنية، التي تحافظ على توازن المحلول الملحي في الجسم، ما يجعل الجسم يتحمل الحر بسهولة. وعمليا يمكن للشخص تناول الفواكه بكميات غير محدودة، إذا كان لا يعاني من الحساسية أو داء السكري.
ولكن لماذا لا ينصح بتناول الماء المثلج؟
يقول الطبيب: "الماء البارد يرهق الجهاز الهضمي. وكذلك بالنسبة للجهاز التنفسي، لأنه عند دخول البرد إلى الجسم، تنخفض قدرة منظومة المناعة قليلا ويسوء عملها بعض الشيء، لذلك من الأفضل شرب الماء في درجة حرارة الغرفة، حوالي 25- 30 درجة".
ويشير الدكتور إلى أنه من الأفضل في الطقس الحار الامتناع عن تناول المياه والمشروبات المحلاة، لأنها لا تروي العطش، بالإضافة إلى أن السكر الزائد يضر بالصحة.
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟