هذه الأطعمة تسبب تسمم غذائي في الحر
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن هذه الأطعمة تسبب تسمم غذائي في الحر، يحذّر الأطباء من خطر التسمم الغذائي خلال الموجات الحارة التي تؤثر على العديد من الدول في فصل الصيف. ارتفاع درجات الحرارة يحول الأطعمة إلى مصدر .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هذه الأطعمة تسبب تسمم غذائي في الحر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يحذّر الأطباء من خطر التسمم الغذائي خلال الموجات الحارة التي تؤثر على العديد من الدول في فصل الصيف. ارتفاع درجات الحرارة يحول الأطعمة إلى مصدر للسموم، حيث تزيد الجراثيم الموجودة بنسب ضئيلة في الطعام من نموها وتكاثرها عند التعرض للحرارة.
الأغذية المكشوفة وبعض أطعمة الأطفال مثل أكياس الشيبس والشوكولاتة تكون عُرضة للفساد والتلف خلال درجات الحرارة العالية. تفقد هذه الأطعمة صلاحيتها بسرعة عندما تتعرض للحرارة وتخزّن بشكل غير صحيح.
المايونيز المستخدم مع وجبات الوجبات السريعة قد يكون خطيرًا، حيث يُحضّر من البيض الني والزيوت ويمكن أن يتعفن بسرعة عند التعرض للحرارة.
اللحوم والأسماك والحليب ومشتقاته ومشروبات العصير تُعَدّ من الأغذية العُرضة للفساد عند تعرضها للهواء الخارجي لأكثر من 12 ساعة.
الفواكه والخضروات التي تظهر عليها علامات البكتيريا والأطعمة التي لم يتم استهلاكها بعد يجب تجنب تركها لفترات طويلة خارج الثلاجة.
الأغذية المعلبة الفاسدة تُشكّل خطرًا مماثلًا، ولذلك يجب التأكد من مدة صلاحية المعلبات وعدم تجاوزها.
يجب تجنب ترك اللحوم والحليب ومشتقاتها دون تبريدها لأكثر من ساعتين وضرورة طهيها جيدًا لتجنب حوادث التسمم الغذائي.
الأطفال وكبار السن هم الأكثر عُرضة للتسمم نظرًا لضعف جهاز المناعة لديهم، ولذلك يجب توخي الحذر خاصةً مع تناول الأطعمة خلال فصل الصيف.
عند ظهور أعراض التسمم الغذائي مثل الدوخة والاستفراغ والإسهال، يجب تقديم الإسعافات الأولية بالتوازي مع استدعاء المساعدة الطبية. المحافظة على تنفس المصاب وتوفير المحاليل الملحية والمواد المعادلة للسم يُعتبر ضروريًا.
للحفاظ على سلامتكم الصحية خلال فصل الصيف، يُنصح باتباع إجراءات السلامة الغذائية وتجنب ترك الأطعمة في درجات حرارة عالية لفترات طويلة والتأكد من صلاحية المنتجات المعلبة وعدم استخدام الأغذية المتلفة. الاهتمام بنظافة وتخزين الطعام يساهم في الوقاية من التسمم الغذائي وحماية صحتك وصحة عائلتك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التسمم الغذائی فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
بسبب الارهاب الاسرائيلي المجرم : 15 ألف تلميذ استشهدوا و50 ألفاً أصيبوا خلال الحرب
غزة - أعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة، أن الإحصائيات الأولية للشهداء والمفقودين، تشير إلى استشهاد أكثر من 15000 طفل في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم العام، خلال الحرب.
وقالت الوزراة في بيان، إن هذا العدد المهول من الشهداء “يعادل إبادة جماعية لجميع العناصر البشرية (طلبة وعاملين) في أكثر من 30 مدرسة، مما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية”.
وذكرت أن الحرب تسببت أيضا بإصابة أكثر من 50 ألف طالب وطالبة، بعضهم أصيب أكثر من مرة، مما تسبب للعديد منهم بإعاقات دائمة، تشمل بتر الأطراف والشلل وإصابات في الرأس والأطراف وفقدان الحواس.
وأشارت إلى أنها في ضوء ذلك، تتوقع زيادة بأكثر من خمسة أضعاف، في أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارسها.
ووفق بين الوزارة، فإن الإحصائيات الأولية لمؤسسات التعليم العالي، تشير إلى استشهاد أكثر من 1200 طالب وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي المختلفة، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 150 عالما وأكاديميا وعاملا بتلك المؤسسات، وإصابة المئات بجراح وإعاقات مختلفة.
وأكدت أن آلاف الأطفال تعرضوا خلال الحرب لـ”تجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة”، ما تسبب للعديد منهم بأعراض وصدمات نفسية، تحتاج إلى تدخلات متخصصة في العلاج النفسي، والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي، وبرامج التوعية والتوجيه للمعلمين وأولياء الأمور.
وقالت إنها تتوقع زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الأطفال الذين سيتم تحويلهم إلى الوحدات الإرشادية المركزية التابعة للوزارة، أو إحالتهم للمؤسسات الشريكة المتخصصة في العلاج النفسي.
وذكرت الوزارة أنه لم تشفع لأطفال غزة براءتهم ولا طفولتهم، ولا المواثيق الدولية التي تكفل حمايتهم وتحفظ دماءهم، وتجعل مدارسهم أعيانًا مدنيةً من دخلها فهو آمن، وكذلك لم يشفع لهم ما تعلموه في دروسهم أن أمنهم كفلته شرائعَ وقوانين وضعتها دول متقدمةٌ وبرلمانات وهيئات دولية، بذلت العطاء واستقدمت الخبراء لتدريبهم وتعليمهم كيف يصبح الإنسان متحضرا.
وأشارت إلى خذلان العالم لغزة، الذي قالت إنه “لم يحرك ساكنا، فأطلق المحتل العنان لساديته المجرمة لأكثر من خمسة عشر شهرا، فقتل ودمر وحرق وارتكب جرائمَ مكتملة الأركان، وانتهاكاتٍ لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ الحرب العالمية الثانية”، لافتة إلى أنه كان لقطاع التعليم نصيبه من هذه الجرائم والانتهاكات، التي طالت الطلبة والمعلمين والعاملين والمباني والمقدرات، “فكان لذلك نتائج كارثية وانتهاكات غير مسبوقة”.
وأوضحت أن الحرب تسببت بانقطاع الدراسة النظامية لعامين دراسيين متتاليين، ولمدة وصلت إلى 300 يوم دراسي، حتى تاريخ إصدار البيان، وقالت إنه على الرغم من اعتماد الوزارة لمسارات تعليمية أخرى كالتعليم الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن، والمدارس المؤقتة والنقاط التعليمية “إلا أن العديد من الطلبة لم يتلقَ تعليمه طوال هذه المدة بسبب عدم وجود مناطق آمنة، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، وعدم توفر الأجهزة اللازمة، مما ينذر بانعكاسات خطيرة على مستقبلهم التربوي والتعليمي”.
وكشفت بأن الاستهداف المباشر من الاحتلال للمباني المدرسية والتعليمية، تسبب بأضرار مختلفة وصل لـ95% من المباني المدرسية والتعليمية، كما تسبب بخروج 85% منها عن الخدمة نتيجة تدميرها كليا أو جزئيا، وتدمير كافة مقدرات تلك المباني من أثاث مدرسي وإداري وكتب دراسية وأجهزة ومعدات.
وأشارت إلى أن الاحتلال استهدف مؤسسات التعليم العالي، فدمّر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية، بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات، وتقدر خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليارات دولار.
هذا وأعلنت وزار التربية والتعليم، أنها أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة، تشمل استكمال إغلاق العام الدراسي 2023-2024، وافتتاح العام الدراسي 2024-2025 وفقًا للمسارات التعليمية التي أعلنت عنها سابقًا، وعقد الدورة الاستثنائية للثانوية العامة، كما ستعمل على استكمال العام الدراسي 2023-2024 للطلبة في مراحل التعليم العام الأساسي والثانوي، الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بتلك المسارات، وقالت إنها كذلك ستعمل على مساندة ودعم مؤسسات التعليم العالي في استكمال خططها التعويضية لطلبتها وإعادة بناء قدراتها ومقدراتها الأكاديمية والخدماتية.
وطالبت الإدارات التعليمية والمدرسية والطواقم التعليمية والهيئات المحلية ولجان الطوارئ ومجالس أولياء الأمور، بتشكيل شبكات حماية لما تبقى من المقدرات التعليمية والحفاظ عليها، لاستثمارها والاستفادة منها عند استئناف العملية التعليمية.
Your browser does not support the video tag.