يصيب بمشاكل عقلية ونفسية.. ما المدة الآمنة لاستخدام الهاتف يوميًا؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يرتبط كثرة استخدام الهاتف الذكي بشكل يومي بمشاكل صحية متعددة، يظهر منها ما يتعلق بالجسد بصورة واضحة، ما بين آلام في العنق والكتف وضعف البصر وغيرها من الأضرار.
لكن جانبًا آخر من أضرار الإفراط في استخدام الهاتف يرتبط بالجانب النفسي والعقلي أشارت إليه دراسة طبية حديثة، محذرة من استخدام الهواتف لفترات طويلة بشكل مستمر.
أخبار متعلقة HONOR تعلن عن إطلاق هاتف HONOR Magic V2 في المملكة العربية السعوديةصداقة لفتت الانتباه.. مختصون يكشفون سر العلاقة بين قطة وبطة الخبر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استخدام الهواتف الذكية لأكثر من 4 ساعات يوميًا يعرض بنسب أكبر للإصابة بمشاكل صحية عقلية- مشاع إبداعيمشاكل عقليةأكدت دراسة أجراها علماء في جامعة هانيانغ الكورية، أن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكية لأكثر من 4 ساعات يوميًا معرضون بنسب أكبر للإصابة بمشاكل صحية عقلية وتعاطي المخدرات.
وأشارت إلى أن ارتفاع استخدام الهواتف الذكية بين المراهقين، يرتبط بزيادة خطر حدوث مشاكل مثل الاضطرابات النفسية، واضطرابات النوم، إضافة إلى المشاكل الجسدية مثل اضطرابات العضلات والعظام والعيون، وكلما قلت فترة استخدام الهاتف، قلت مخاطر الإصابة بتلك المشكلات.شاشات الهاتف والنوم بينهما علاقة صعبة.. أظهرت الدراسات أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية يضر بالرؤية ويؤثر على الساعة البيولوجية، ويقلل من الإيقاع الطبيعي للجسم خلال النهار.#اليوم
التفاصيل | https://t.co/94nvUR7sBV pic.twitter.com/722r7J6f7p— صحيفة اليوم (@alyaum) February 12, 2023ساعات محدودةتؤكد الدراسة أن استخدام الهواتف الذكية لمدة تصل إلى ساعتين يوميًا غير ضار بالصحة، مقارنة باستخدامه لعدد ساعات أطول.
ويمكن تجنب استخدام الهاتف لفترات طويلة باتباع عدد من النصائح وتشمل:عمل جدول زمني لاستخدام الهاتف يتضمن تفقده على فترات متباعدة من اليوم.إيقاف تشغيل الإشعارات غير الضرورية والتي تدفعك إلى الإمساك بالهاتف وتفحصه، خاصة تلك التي تأتي من تطبيقات التواصل الاجتماعي.إزالة التطبيقات التي تدفعك لاستخدام الهاتف من واجهته.ترك الهاتف في مكان بعيد عنك، خاصة عندما تكون في غرفة النوم أو على الأريكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الهاتف الهواتف الذكية أضرار الهواتف استخدام الهواتف الهواتف الذکیة استخدام الهاتف یومی ا
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: بناء الأوطان يرتبط ببناء الإنسان عقيدةً وأخلاقًا وعلمًا
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء أركان البنيان، وهو الإنسان، وذلك عبر تعزيز الجوانب العقدية والأخلاقية والعقلية، محذرًا من مخاطر الانسياق وراء المادية المُفرطة وتجاهل القيم الروحية.
وحدد الجندي ثلاثة مسارات رئيسية لتحقيق هدف بناء الإنسان، أولها «المسار العقدي والإيماني»، مشيرا إلى دور الأزهر التاريخي في ترسيخ العقيدة الصحيحة، مستشهدًا بجهود علماء كبار مثل السنوسي والحفني والغزالي، مؤكدًا أن منهج الأزهر العقدي يحصن الفرد من محاولات الهدم الفكري، واصفًا تلك المحاولات بـأنها "أوهن من بيت العنكبوت".
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن ثاني مسارات بناء الإنسان هو «المسار الروحي والأخلاقي»، محذرًا من التحديات المعاصرة التي تستهدف القيم، مثل الترويج للشذوذ وهدم كيان الأسرة،
قائلا «لا أعرف زمانًا واجهت فيه الأخلاق والقيم تحديات كهذا الزمان الذي لا تخجل فيه بعض الفئات من التصريح بالشذوذ والعوج، وغير ذلك من الدعوات الهدامة التي تستهدف القيم والأخلاق والأسرة واللغة والعادات والتقاليد»، مشيدًا بمنهج الأزهر في الربط بين العقيدة والسلوك عبر تراث علمائه، ومنهم العز بن عبد السلام وابن حجر العسقلاني، الذين رسخوا مفهوم تهذيب النفس.
وأضاف الجندي أن «المسار العقلي والمعرفي» هو ثالث مسارات بناء الإنسان، مشددًا على أهمية بناء العقل كأداة لفهم الدين ومواجهة التحديات الفكرية، مستندًا إلى أقوال أئمة الأشاعرة مثل الجويني والفخر الرازي، الذين أكدوا أن العقل "نور يُهتدى به إلى الحقائق"، داعيًا إلى ضرورة تعزيز الابتكار العلمي، مستذكرًا إسهامات علماء مسلمين مثل ابن الهيثم والخوارزمي.
وربط الجندي بين تفكك المجتمعات وإهمال بناء الإنسان، قائلًا: "هدم الإنسان نتيجة حتمية لإهمال الأخلاق والروح"، مستشهدًا بقصة قوم لوط وعقابهم الإلهي، مشيدًا بدور الأزهر بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ووكيله الدكتور محمد الضويني، في دعم مشاريع بناء الإنسان عبر برامج تعزز الوعي الديني والأخلاقي والتكنولوجي، داعيًا إلى تعاون عالمي لإرساء السلام ومواجهة محاولات زعزعة الاستقرار الإقليمي.
واختتم الجندي كلمته بتأكيد أن حماية الأوطان مرتبطة بصناعة أجيال تحفظ القيم وتتمسك بالعلم، قائلًا: "أجيال تجسّد عطاء ابن حيان والخوارزمي، وتواجه تحديات العصر بعقل واعٍ وإيمان راسخ".
وينعقد المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان "بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، للتباحث حول رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.