فاكهة بـ20 جنيها تحمي من الجلطات وأمراض القلب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الخوف من الإصابة بالجلطات وأمراض القلب، لم يعد مرتبطًا بكبار السن فقط، أو حتى من لهم تاريخ مرضي، فالأمر قد يصيب الشباب في مقتبل أعمارهم في كثير من الأحيان، وعلى الرغم من تعدد أسبابه، إلا أن النظام الغذائي الصحي، والحالة النفسية الجيدة تتحكم بشكل كبير في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالجلطات وأمراض القلب.
ومع نصائح الأطباء بالالتزام بالأنظمة الغذائية الصحية، للوقاية من الأمراض التي تصيب القلب، والتي قد تؤدي لحدوث الأزمات والإصابة بالجلطات، تأتي الفراولة في مقدمة الفواكه التي ينصح بها الأطباء للوقاية.
دراسة طبية تؤكد قدرة الفراولة على الحماية من أمراض القلبوكانت دراسة طبية نشرت نتائجها في مجلة Nutrition، توصلت من قبل عن فائدة تناول الفراولة بشكل منتظم، إذ تترك تأثيرًا إيجابيا على ضبط ضغط الدم وزيادة القدرة المضادة للأكسدة.
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة شيرين هوشماند، الباحثة الرئيسية في الدراسة، والأستاذة في كلية التمارين الرياضية وعلوم التغذية بجامعة سان دييغو بكاليفورنيا، أن تناول الفراولة يوميا يساعد على خفض الدم، كما أنها تقي من مختلف الأمراض المزمنة.
وأوضحت الدراسة إن الفراولة توفر 100 في المئة من احتياجات فيتامين c اليومية، كما إنها غنية بالعناصر الغذائية الصحية للقلب مثل حمض الفوليك والبوتاسيوم والألياف والبوليفينول، التي تقي من أمراض القلب والأوعية الدموية.
الفراولة تحمي من الجلطاتوكان نصح الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، من قبل، بتناول فاكهة الفراولة، وذلك خلال أحد البرامج التليفزيونية، مؤكدًا أنها تمنع حدوث جلطات وأزمات القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جلطات القلب الجلطات فواكه الفراولة وأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. الكوليسترول يحمي من احتشاء عضلة القلب
دعا طبيب القلب بروفاتوروف البالغين إلى فحص مستويات الكوليسترول في الدم لديهم، وأكد الطبيب أنه من الضروري الحفاظ على نسبة الكوليسترول "الضار" و"الجيد" تحت السيطرة وهذا مهم للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية.
الكوليسترول له خاصية خبيثة - زيادته في الدم لا تسبب أي أحاسيس، لذلك تحتاج إلى إجراء اختبار الدم البيوكيميائي مرة واحدة في السنة أو أكثر، اعتمادًا على العمر والأمراض المصاحبة والمجموعة الصحية، بما في ذلك كجزء من الفحص السنوي "الفحص الطبي".
وأشار الطبيب إلى أن 80% من الكولسترول في الجسم يتم تصنيعه عن طريق الكبد، والجزء المتبقي فقط يدخل عبر الجهاز الهضمي وفي حديثه عن تقسيمه إلى "جيد" و"سيئ"، أوضح بروفاتوروف أن الكولسترول "الجيد" يشير إلى البروتينات الدهنية عالية الكثافة الموجودة في الدورة الدموية، و"السيئ" يشير إلى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة.
وأكد الأخصائي أنه مع تراكم الكولسترول "الضار"، هناك خطر تشكل رواسب تصلب الشرايين في الأوعية الدموية، مما يجعل الأشخاص عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وضعف تدفق الدم في الأعضاء الحيوية. يضمن الكوليسترول "الجيد" التمثيل الغذائي النشط ويساعد الجسم على التخلص من الكوليسترول "الضار" الزائد.
وأشار بروفاتوروف إلى أن طرق الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول في الجسم يجب مناقشتها مع الطبيب. كثير من الناس يرتكبون خطأ البحث عن تطهير جذري للكوليسترول. في الواقع، حتى الكولسترول "الضار" يمكن أن يكون مفيدًا للجسم، لذلك ليست هناك حاجة لتقليله بشكل مفرط.
وأوضح طبيب القلب: "عند المستويات الطبيعية في الدم، فإنه يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات البكتيرية من خلال المشاركة في التعرف عليها من قبل الجهاز المناعي".