خليك نشيط.. تعرف على الآثار السلبية للخمول البدني على صحتك صحة وطب
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحة وطب، خليك نشيط تعرف على الآثار السلبية للخمول البدني على صحتك،في العصر الحالى أدت زيادة وقت الشاشة وأنماط الحياة التي تتسم بقلة الحركة إلى جعل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر خليك نشيط.. تعرف على الآثار السلبية للخمول البدني على صحتك، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
في العصر الحالى أدت زيادة وقت الشاشة وأنماط الحياة التي تتسم بقلة الحركة إلى جعل العديد منا أكثر خمولًا، ويمكن أن يكون لقلة النشاط البدني عواقب على صحتنا ورفاهيتنا بشكل عام.
وفقا لتقرير موقع "health site" يشير الخمول البدني إلى قلة الحركة البدنية والتمارين الرياضية، يتميز بانخفاض ملحوظ في مستويات النشاط البدني اليومي ، مثل الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة دون الانخراط في أي شكل من أشكال التمارين أو الحركة، أصبح هذا السلوك الخامل شائعًا بشكل متزايد في أنماط حياتنا الحديثة ، مع الجلوس لفترات طويلة في المكاتب أو أمام الشاشات أو أثناء الأنشطة الترفيهية.
الآثار الجانبية لعدم تحريك جسمك
جسم الإنسان مصمم للتحرك، وعندما نتجاهل النشاط البدني المنتظم ، يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحتنا، فيما يلي بعض الآثار الجانبية لقلة النشاط البدني لفترات طويلة.
1) زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
يرتبط قلة النشاط البدني ارتباطًا وثيقًا بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطان واضطرابات العضلات والعظام، يساعد التمرين المنتظم في الحفاظ على وزن صحي ، ويحسن الدورة الدموية ، ويقوي جهاز المناعة ، ويقلل من مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.
2) زيادة الوزن
يساهم الخمول البدني في زيادة الوزن والسمنة. عندما لا نمارس التمارين الرياضية بانتظام ، لا يتم حرق السعرات الحرارية التي نستهلكها بشكل فعال ، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت، بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما يؤدي السلوك الخامل إلى خيارات غذائية رديئة وزيادة تناول الأطعمة غير الصحية ذات السعرات الحرارية الكثيفة.
3) فقدان العضلات
يمكن أن يؤدي قلة الحركة والتمارين الرياضية إلى ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية، يساعد النشاط البدني المنتظم على تقوية العضلات وتحسين تناسقها وتحسين الأداء البدني العام، بدون ممارسة الرياضة ، تصبح العضلات أضعف ، مما يؤدي إلى انخفاض حركتها وزيادة خطر السقوط والإصابات.
يمكن أن يؤدي الخمول البدني إلى انخفاض كثافة العظام ، مما يجعل العظام أكثر هشاشة ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، تساعد تمارين حمل الأثقال ، مثل المشي أو تمارين القوة ، في تحفيز نمو العظام والحفاظ على كثافة العظام، بدون هذه الأنشطة ، تصبح العظام أضعف وأكثر عرضة للكسور.
5) انخفاض مستويات الطاقة
عندما نمارس الرياضة ، يطلق الجسم الناقلات العصبية ويزيد من تدفق الدم ، مما يوفر دفعة طبيعية من الطاقة، على العكس من ذلك ، يؤدي عدم النشاط البدني إلى انخفاض مستويات الطاقة ، مما يجعلنا نشعر بمزيد من التعب والخمول.
6) مشاكل المفاصل
يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى سوء الموقف واضطرابات في الموقف، يضع ضغطًا شديدًا على العمود الفقري ويمكن أن يساهم في آلام الظهر وآلام الرقبة ومشاكل العضلات والعظام الأخرى، تساعد الحركة والتمارين المنتظمة على تحسين الوضع وتقوية العضلات الأساسية والحفاظ على مرونة المفاصل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النشاط البدنی البدنی ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
كشف علماء عن وجود رابط مثير للاهتمام بين حجم عضلة صغيرة في جسم الإنسان وتطور مرض الخرف.
فقد قاس أطباء من جامعة جونز هوبكنز الأميركية العضلة الصدغية، وهي عضلة رقيقة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك، لدى أكثر من 600 من البالغين الأصحاء.
تساعد العضلة الصدغية على تحريك الفك، وهي مفيدة بشكل خاص في المضغ.
وقد راقب الباحثون أولئك الأشخاص على مدى خمس سنوات لرصد علامات الخرف، ووجدوا أن الذين لديهم عضلات صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، وفقا لما جاء في موقع "ديلي ميل" البريطاني.
مع التقدم في السن، يفقد الأشخاص، بشكل طبيعي، قدرًا من حجم عضلاتهم، لكن الأشخاص المصابين بالخرف يميلون إلى فقدان كتلة العضلات بشكل أسرع من الأشخاص الذين لا يعانون من المرض الذي يسرق الذاكرة.
لذلك، بدأ الباحثون مثل مجموعة جونز هوبكنز في التحقيق فيما إذا كان بإمكانهم استخدام فقدان العضلات كمؤشر للتنبؤ بالخرف.
عادة، تشخص الإصابة بالمرض في مرحلة متقدمة جدًا بحيث لا يستطيع الطبيب فعل الكثير. لذلك، يبحث العلماء عن طريقة سهلة وغير مكلفة لتشخيص المرض قبل ظهور الأعراض على المريض.
وقد أشارت دراسات منفصلة إلى أن العضلة الصدغية يمكن أن تكون مؤشرا جيدا لكيفية عمل العضلات في جميع أنحاء الجسم. لذلك، اتجه الباحثون في جامعة جونز هوبكنز إلى هذا الأمر في دراستهم، التي قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية، ولم تنشر بعد في أي مجلة.
درس الباحثون 621 شخصا في سن السبعين تقريبا وكانوا يتمتعون بصحة جيدة عندما بدأت الدراسة.
على مدار خمس سنوات في المتوسط، راقبوا البنية العضلية للمشاركين عن طريق جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يعطي صورًا تفصيلية للعظام والعضلات والدم. واستنادا إلى الصور التي التقطوها، صنّف الباحثون الأشخاص إلى مجموعتين. كان 131 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الكبيرة و488 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الصغيرة. ثم راقبوا تطور الخرف، من خلال مراقبة كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ وأخضعوا الأشخاص لاختبارات معرفية منتظمة.
وجد الأطباء أن أولئك الذين لديهم عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، حتى بعد تعديل عوامل مثل العمر.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور كاميار مرادي، الذي يدرس الأشعة في جامعة جونز هوبكنز: "هذه هي أول دراسة طولية تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف".
رغم ذلك، قال الدكتور ماكس وينترمارك، اختصاصي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، والذي لم يشارك في البحث، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل استنتاج أن العضلة الصدغية هي مؤشر جيد لخطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الدكتور وينترمارك: "في هذه الحالة بالذات، من الصعب معرفة ما إذا كان فقدان العضلات هو بالفعل عامل خطر للإصابة بالخرف أو نتيجة للعمليات التي تؤدي إلى الخرف".
ومع ذلك، فقد اتفق مع مؤلفي الدراسة على أن العمل على الحفاظ على كتلة العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية في سن أكبر قد يكون مفيدًا على الأرجح في تجنب الإصابة بالخرف.