“دبي للمستقبل” و”دائرة الموارد البشرية” تطلقان برنامج مسرعات مستقبل العمل الحكومي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل بالشراكة مع دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، عن إطلاق “برنامج مسرعات مستقبل العمل الحكومي” والذي يهدف إلى تصميم منهجية مستقبلية ومبتكرة تدعم الجهات الحكومية في دبي في ابتكار أساليب إبداعية في ممارسة العمل الحكومي، ومواكبة التحولات الحالية والمستقبلية بما يسهم بتعزيز ريادة دبي وجاهزيتها للمستقبل.
وعقد البرنامج الذي تشرف عليه “مسرعات دبي للمستقبل” اجتماعه الأول بمشاركة 13 جهة حكومية وذلك بهدف تبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين فرق العمل الحكومية، والتعريف بأبرز التحديات الحالية والفرص المستقبلية، وتحديد أهم الأولويات التي يجب التركيز عليها خلال العمل على تطوير الأفكار والمشاريع ضمن مشاركتها في البرنامج.
– 3 محاور رئيسية.
ويركز “برنامج مسرعات مستقبل العمل الحكومي” على 3 محاور رئيسية تتمثل في توحيد الرؤى والجهود لدعم وتمكين المواهب في القطاع الحكومي، وفهم التحديات والتغيرات التي تؤثر بشكل رئيسي على أسلوب العمل الحكومي، واستشراف أهم التحديات المستقبلية في مجال إعداد الكفاءات الحكومية وطبيعة العمل.
ويتماشى إطلاق هذا البرنامج مع مستهدفات “أجندة دبي الاجتماعية 33” التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وخاصة في مجالات تعزيز منظومة الرفاه المجتمعي للعاملين في القطاع الحكومي، والتوازن بين العمل والحياة، والتماسك الأسري والمجتمعي.
وأكد سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، حرص الدائرة على استشراف مستقبل العمل الحكومي، والاستعداد للتعامل مع المتغيرات، ومواجهة التحديات بمرونة وسرعة وكفاءة ضمن أنظمة ونماذج عمل تتميز بالرشاقة المؤسسية، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، إذ يقول سموه: “رفع كفاءة الأداء في منظومة العمل الحكومي وتعزيز مستويات الجاهزية وتحويل التحديات إلى فرص يمثل منهجية راسخة في توجهات دولة الإمارات”.
وقال الفلاسي إن دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تعمل على تعزيز التفكير المستقبلي والابتكار ورفع قدرات الموارد البشرية وإعادة تأهيلها لشغل وظائف المستقبل، وقيادة العمل الحكومي المستقبلي بكفاءة، بالاعتماد على الأتمتة، والرقمنة، والاستفادة من مهارات القرن الحادي والعشرين.
وأكد أن الدائرة تتعاون مع الجهات الحكومية في دبي لتطوير إستراتيجيات وخطط عمل متكاملة لمواكبة المتغيرات المستقبلية، وتمكين العاملين في القطاع الحكومي بمهارات المستقبل، ودفع عجلة التميز الحكومي، وتعزيز مكانة دبي الرائدة كواحدة من أكثر مدن العالم استعداداً للمستقبل.
من جهته أكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن إطلاق هذا البرنامج يسهم بشكل رئيسي في تسريع تطوير العمل الحكومي بإمارة دبي تنفيذاً لتوجيهات القيادة بأن تكون دبي الأفضل عالمياً في تبني ممارسات مبتكرة في قطاعها الحكومي تتماشى مع التسارع الهائل في مختلف مناحي الحياة وبما ينعكس على جودة الخدمات والأداء الحكومي بشكل عام.
وقال : “ستسهم مخرجات برنامج مسرعات مستقبل العمل الحكومي في تطوير استراتيجية مستقبلية شاملة ستحدد ملامح طبيعة وأسلوب العمل الحكومي خلال السنوات والعقود القادمة، وستشكل مرحلة جديدة في منظومة الاستشراف والتخطيط لمستقبل للقطاع الحكومي تركز في المقام الأول على مواكبة التحديات والتغيرات”.
– مجالات متنوعة.
وستنظم “مسرعات دبي للمستقبل” خلال الفترة المقبلة ورش عمل متخصصة واجتماعات لفرق العمل الحكومية المشاركة في “برنامج مسرعات مستقبل العمل الحكومي” للعمل بشكل مشترك على تحديد أهم التحديات والفرص في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الأتمتة، والمواهب، والرقمنة، والتوازن بين الحياة والعمل، ومهارات القرن الحادي والعشرين، والأمن الوظيفي، وتطبيقات العمل عن بعد، ومستقبل التوظيف، والتشريعات، وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة الموارد البشریة دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
كندة علوش بعد “إخواتي”: عودة مختلفة ومسؤولية كبيرة
متابعة بتجــرد: في تعليقها الأول بعد نجاحها في مسلسل “إخواتي” الذي عادت به الى الدراما الرمضانية، أعربت الفنانة السورية كندة علوش، عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل “إخواتي” الذي عرض ضمن أعمال الموسم الدرامي الرمضاني المنقضي، مؤكدة أن ما جذبها للعمل هو اختلافه وطبيعته، التي تدور حول فكرة الأشقاء والحكايات والمواقف التي تحدث بينهم والمشاعر الإنسانية التي يحملها العمل، الى جانب تقديمها لشخصية جديدة عليها لم يسبق لها تجسيدها من قبل في مسيرتها الفنية.
قالت كندة في تصرحات صحافية إن عودتها للتمثيل بعد فترة من الغياب كانت بمثابة خطوة تحمل مسؤولية كبيرة، وأضافت: “وجدت في مسلسل “إخواتي” توليفة مختلفة ومميزة، كون المشروع المناسب الذي يحمل سيناريو قويًا وفريق عمل متميز، وهو ما شجعني على خوض هذه التجربة بحماس شديد”.
وبينت كندة أن أجواء التصوير كانت ممتعة ومليئة بالحماس، مشيرة الى أن هذه الروح الإيجابية انعكست على الشاشة؛ ما ساهم في تقديم مشاهد تحمل طابعًا مؤثرًا، كما أعربت عن تقديرها لزميلاتها في المسلسل، نيللي كريم، وروبي، وجيهان الشماشرجي، مشيدة بالتعاون المثمر بينهن والانسجام الواضح في الأداء.
وعن استقبال الجمهور لعودتها، عبرت كندة عن امتنانها الكبير لكل من رحب بظهورها مجددًا على الساحة الفنية، مؤكدة أن ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها، كانت دافعًا إضافيًا لها لبذل المزيد من الجهد لتقديم أعمال مميزة.
كما أكدت أن مسلسل “إخواتي” يمثل تجربة خاصة بالنسبة لها؛ نظرًا لما يحمله من دراما مشوقة وقصص إنسانية تمس الواقع، وأن النجاح الذي حققه العمل أسعدها للغاية وهو يليق بالمجهود الذي بذله فريق العمل بأكمله.
مسلسل “إخواتي” من بطولة: نيللي كريم، وروبي، وكندة علوش، وجيهان الشماشرجي، وحاتم صلاح، ونبيل عيسى، وعلي صبحي، وإسلام حافظ، وهو من تأليف مهاب طارق وإخراج محمد شاكر خضير.
main 2025-04-01Bitajarod