10 نصائح ذهبية للوقاية من أمراض الشتاء عند الأطفال وتقوية المناعة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها، لوقاية الأطفال من أمراض الشتاء، والعمل على تقوية مناعتهم، وذلك من خلال تناول الأطعمة المغذية، التي تمد الجسم بالفيتامينات اللازمة، لمحاربة الفيروسات المعدية والإنفلونزا.
هناك نصائح ذهبية للوقاية من أمراض الشتاء، عند الأطفال وتقوية المناعة، بحسب حديث الدكتور مجدي بدران، استشاري الصحة والمناعة في حديثه لـ«الوطن»:
تناول عسل النحل لأنه يتمتع بقدرات مضادة للبكتيريا الحلزونية، ولم تظهر أي أبحاث حتى الآن أن العسل يمكنه القضاء على البكتيريا من تلقاء نفسه، ولكنه يمكن أن يمنع نموها.
تناول الفواكه مثل الليمون والبرتقال والأناناس.
الرضاعة الطبيعية مهمة للأطفالالرضاعة الطبيعية لأن لبن الأم يتوافر في أي وقت، وهو معقم وطازج، وذو درجة حراره مناسبة، وتتوافر فيه كل العناصر الغذائية المطلوبة للطفل مثل:
البروتينات سهلة الهضم.
يحتوي لبن الأم على عامل مهم لنمو المخ.
الدهون اللازمة للشعر والجلد ونمو المخ والأعصاب.
يحتوى على سكر اللاكتوز الذي يساعد في امتصاص الكالسيوم والفوسفور والحديد.
لبن الأم يقلل من فرص إصابة الطفل بمرض السكر، أمراض القلب، السمنة والحساسية.
كما أن الرضاعة الطبيعية تغذي نفسية الرضيع بالطمأنينة، وتزيد من قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص الطعام.
تناول الفراولة التي تعزز المناعة، إذ تحتوي على مضاد للأكسدة.
تناول البروكلي بانتظام لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة في الجسم خاصة خلايا الممرات الهوائية ومجرى الأنف، ما يعد دواء طبيعياً يقي من الحساسية التنفسية.
تناول الأسماك التي تعزز المناعة، خاصة التي تحتوي على مستويات عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية مثل السلمون أو التونة.
تناول الخضروات الداكنة مثل السبانخ واللفت والكرنب تحتوي على مستويات عالية من فيتامين سي.
الابتعاد عن المقليات والأطعمة المضرة.
الابتعاد عن المشروبات الغازية.
الابتعاد عن تناول الكافيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الشتاء البرد الانفلونزا فيروسات أطفال وقاية الأطفال من أمراض الشتاء الابتعاد عن
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: اضطرابات الساعة البيولوجية تؤثر على المناعة والصحة العقلية
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن «الساعة البيولوجية» هي تنظيم إيقاع الحياة داخل جسم الإنسان، وهي تشمل جوانب متعددة مثل درجة حرارة الجسم، اضطرابات النوم، الشعور بالجوع، ومستوى السوائل بالجسم.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه كلما كانت الساعة البيولوجية منتظمة، كان ذلك له تأثير إيجابي على جهاز المناعة، مما يقلل من تعرض الإنسان للأمراض، سواء كانت أمراضًا حالية أو مستقبلية.
وأضاف «هندي» أن حوالي 45% من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم واختلال الساعة البيولوجية لديهم اضطرابات في الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، الاضطراب الثنائي القطب، والاضطرابات المزاجية والهدافة، مشيرًا إلى أن اضطراب الساعة البيولوجية يمكن أن يكون أحد الأسباب المؤدية للإصابة بمرض الزهايمر بعد سن الـ50.
ولفت إلى أن هناك دراسة أجريت في بريطانيا على 1514 طفلًا في 20 ولاية أمريكية أظهرت أن الأطفال الذين لا ينامون جيدًا تتأثر ساعتهم البيولوجية، مما يؤثر على جهاز المناعة، وعند وصولهم إلى سن الـ15 يصبحون أكثر عرضة للإدمان.