أخبارنا:
2025-01-30@20:32:35 GMT

أطعمة تقوي الجسم ضد أمراض وفيروسات الشتاء

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

أطعمة تقوي الجسم ضد أمراض وفيروسات الشتاء

يشهد فصل الشتاء عادة، انتشاراً كبيراً للأمراض والفيروسات بين صفوف المواطنين، حيث يؤثر الطقس البارد سلباً على الاستجابة المناعية لجسم الإنسان، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد وغيرها من الأمراض.

وانخفاض درجة حرارة الطقس خلال موسم الشتاء، يرفع حاجة أجسامنا إلى التكيف مع التغيير الحاصل، كي تتمكن من الحفاظ على كفاءة وظائفها المناعية، فإذا لم تكن أجسادنا مستعدة تماماً لبرودة الطقس، فإن ذلك سيجعلنا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والسعال والإنفلونزا.

أسباب ضعف الجهاز المناعي في الشتاء

ويقول الدكتور محمد رحال، وهو طبيب الصحة العامة، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن العديد من الدراسات العلمية، أثبتت أن الإنفلونزا والفيروسات المماثلة، تميل إلى الانتشار بين الأفراد في الشتاء، فهناك عدة أسباب تجعل الطقس البارد، يضعف وظائف الجهاز المناعي لدى جسم الإنسان، فخلال الشتاء وبسبب عدم التعرّض للشمس، تنخفض مستويات فيتامين "D" في الجسم، وهو الفيتامين الذي يرتبط بزيادة المناعة الذاتية، كما أن الأوعية الدموية، تصبح أضيق بفعل استنشاق الهواء البارد والجاف، ما يمنع خلايا الدم البيضاء من الوصول إلى الغشاء المخاطي، وبالتالي تنخفض قدرة الجسم على محاربة الجراثيم.

وبحسب رحال فإن دراسة أجراها مستشفى ماساتشوستس العام، وهو المستشفى الجامعي التعليمي الرئيسي لكلية الطب بجامعة هارفارد، أظهرت أن درجات الحرارة في الشتاء، تضعف مناعة الأنف، وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات، فالخلايا الأنفية الموجودة في مقدمة الأنف، والتي تتحرك بسرعة لتطويق البكتيريا، ومهاجمتها قبل أن تبدأ في التسبب بعدوى كبيرة في الجسم، تتراجع قدراتها في الطقس البارد، ما يسمح للفيروسات الأنفية بغزو الجسم والتكاثر، مشيراً إلى أنه لا يوجد أحد محصن بالكامل، ضد جراثيم البرد أو الأنفلونزا، إلا أن هناك بعض الأفراد الذين تكون أجسامهم أكثر قدرة على التحصّن ضدها، بدعم من الجهاز المناعي، الذي يعمل في أشهر الشتاء بجهد أكبر مما يفعل في أشهر الصيف.

أهمية تعزيز المناعة

وشدد رحال على أن جسم الإنسان، يكون في أشد الحاجة إلى تعزيز مناعته خلال فصل الشتاء، من خلال تناول أطعمة تقوي قدراته على مواجهة التغيرات الموسمية، فمثلاً الحصول على ما يكفي من فيتامين "C" قد يساعد في تعزيز دفاعات الأنف لدينا، كما أن هذا الفيتامين أساسي، في دعم المناعة في كل جزء من الجسم، في حين أن الحصول على فيتامين "د" من خلال الطعام أو المكملات الغذائية، مهم جداً لتعزيز الخلايا المناعية في جسم الإنسان.

توصيات علمية لدور الطعام بتحصين الجسم

من جهتها تقول أخصائية التغذية هديل بو سعيد، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن التوصيات العلمية، أثبتت الدور الذي يلعبه الطعام في مساعدة جسم الإنسان، على تحصين نفسه ضد الأمراض والفيروسات وتحديداً في فصل الشتاء، عندما تكون أجهزتنا المناعية، بحاجة لقوة كافية لمقاومة الفيروسات المنتشرة، أو على الأقل للتخفيف من شدتها وأضرارها، مشيرة إلى أن الأطعمة النباتية التي تحتوي على نسبة مهمة من مضادات الأكسدة، كالمركبات الفينولية والبوليفينول، أو المغذيات النباتية، مثل البصل الأحمر، التفاح، الحنطة السوداء، الشاي الخضر، الملفوف، البروكلي، الفستق، جميعها تساعد في تقليل الالتهاب، وتلعب دوراً رائعاً كمضاد للبكتيريا والفيروسات والميكروبات.

أطعمة تعزز المناعة

وبحسب بوسعيد وهي ناشرة صفحة "Shift Your Diet"، فإن الأطعمة المألوفة التي تساعد نظام المناعة على مكافحة البرد والإنفلونزا، وتساعد في تحسين الصحة العامة هي:

الحمضيات مثل البرتقال والليمون المليئة بفيتامين "C" وفيتامين "D"، إضافة للغريب فروت الذي يعزز المناعة.

المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز وبذور الكتان، التي تعتبر مصادر ممتازة للدهون الصحية، وتساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.

أسماك السلمون التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3، التي يمكن أن تقلل الالتهاب، إضافة إلى احتوائها على نسب مرتفعة من فيتامين "D".

القرع أو اليقطين وهو من الأطعمة الغنية بفيتامينات "A" و"C"، والألياف التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على دفء الجسم وصحّته.

البهارات والتوابل الدافئة مثل الزعفران والقرفة والزنجبيل والكركم، التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات.

البطاطا الحلوة، وهي غنية بفيتامين "A" والنشويات التي تمد الجسم بالطاقة.

الثوم الذي يعد غنياً بمركبات الكبريت، التي تقوي من مناعة الجسم وتجعله من تناوله، خياراً مفيداً للوقاية من العدوى، بالإضافة ‫إلى أنه يشتمل على فيتامين "B" المهم لصحة الأعصاب وفيتامين "C" الذي ‫يعمل على تقوية المناعة.‬‬‬

لحم الديك الرومي الذي يعد من أفضل الأغذية في فصل الشتاء، كونه غنياً بالبروتين والأحماض الأمينية.‬‬‬‬

الخضروات الجذرية، ومنها الشمندر واللفت، والتي تعد غنية بفيتامين "A" وفيتامين C، والفيتامينB6.

الرمان والتوت المجفف، فكل منهما غني بمضادات الأكسدة.

العسل الذي يساعد في وقاية الجسم من الإصابة بالالتهابات الشتوية، لاحتوائه على كثير من المواد المضادة لها.

الكاكاو الغنيّ بالمغنيزيوم ومضادات الأكسدة (شرباً).

الشوربات، بما فيها شوربة الدجاج، أو شوربة الخضار، أو شوربة العدس، حيث أنها تعطي الدفء للجسم، كما أنها غنية بالبروتين.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: جسم الإنسان فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»

أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن هناك تداخلًا كبيرًا بين عدة عوامل بيئية وصحية قد تؤدي إلى حدوث الأمراض المناعية الذاتية.

وأوضح «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، أن الغذاء والدواء والهواء والشوارد الحرة تساهم جميعها في زيادة التوتر في جهاز المناعة، مما قد يتسبب في تطور أمراض المناعة الذاتية.

وأشار إلى أن الشوارد الحرة، وهي مركبات تفاعلية مثل «السوبر أوكسايد»، تتولد داخل الجسم نتيجة مؤثرات مثل الغذاء غير السليم والتلوث البيئي والتوتر النفسي والسموم التي قد نتعرض لها بشكل يومي، موضحًا أن هذه الشوارد الحرة تلعب دورًا في تفعيل جهاز المناعة بشكل غير طبيعي، مما يسبب في بعض الأحيان حدوث أمراض المناعة الذاتية.

كما نوه إلى أن أحد العوامل التي قد تزيد من الشوارد الحرة في الجسم هو التعرض للرصاص، الذي يعتبر من السموم البيئية المؤثرة على جهاز المناعة، لافتًا إلى أن الرصاص يوجد في العديد من المواد مثل البويات المشتقة من البترول والبطاريات وبعض الأدوات البلاستيكية المستخدمة في حفظ الطعام والعصائر، بالإضافة إلى وجوده في التربة التي قد تؤثر بدورها على المحاصيل الزراعية.

وتطرق إلى تأثير التلوث البيئي، مثل انبعاثات المصانع، على صحة الإنسان، مشيرًا إلى ضرورة مراقبة الوضع الصحي للأشخاص العاملين في هذه الصناعات بشكل دوري للوقاية من الأمراض المناعية الناتجة عن هذه المؤثرات.

وفي سياق آخر، تحدث الدكتور عن أهمية «الميكروبيوم» أو الكائنات الدقيقة التي تعيش على أسطح الجلد وفي فتحات الجسم مثل العين والفم، بالإضافة إلى تلك الموجودة في الجهاز الهضمي، موضحًا أن هذه الكائنات تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجسم، خصوصًا في دعم جهاز المناعة.

وأكد أن سوء التعامل مع هذه الميكروبات قد يؤدي إلى اضطرابات مناعية، حيث إن الميكروبيوم مسؤول عن التخلص من نواتج الهضم بشكل سليم، وعند تراكم هذه النواتج في الجسم لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

مقالات مشابهة

  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
  • أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»
  • أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
  • منها ضعف الذاكرة.. علامات نقص عنصر النحاس في الجسم وكيف يمكن تعويضه؟
  • كيف نحمي كبار السن من أمراض الشتاء؟
  • تناولها يوميا.. 6 أطعمة لتعزيز المناعة ومواجهة أمراض الشتاء
  • أطعمة تعزز المناعة .. رقم 4 تساعد على مقاومة الالتهابات
  • أطعمة تضعف جهاز المناعة وتؤثر على صحتك..احذرها
  • في الصباح أو قبل النوم.. مشروب سحري يحمي من نزلات البرد