سمك التونة.. تقيك من السرطان ومفيدة للمناعة| تعرف على فوائدها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تعتبر التونة من أكثر أنواع الأسماك المفضلة لدى الكبار والصغار، فتتميز بمذاقها اللذيذ وفوائدها التي لا حصر لها، كما يمكن تناولها لمرضى القلب والضغط، ولا يوجد أي أعراض جانبية لها (إذا تم تناولها بكمية محددة دون الإفراط)، وأيضا يتناولها متابعي الدايت لتساعدهم على خسارة الوزن، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائد سمك التونة.
تقوية المناعة
تحتوي التونة على كمية كبيرة من فيتامين «C» والزنك والمنجنيز، التي تُعتبر مضادات طبيعية للأكسدة تقي الجسم من الأمراض المزمنة، كما أن السيلينيوم الموجود في التونة يعمل على تقوية جهاز المناعة.
الحفاظ على صحة العيون
تساعد التونة على الوقاية من اضطرابات العيون مثل الجفاف والضمور البقعي، كما تساعد على تقوية شبكية العين نظراً لكونها غنية بأوميجا 3.
الحفاظ على صحة القلب
تساعد المستويات العالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية في سمك التونة؛ على تقليل مستويات تفاقم الكوليسترول داخل شرايين القلب ومنع انسدادها، ما يساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
خفض ضغط الدم
يشكل ارتفاع ضغط الدم خطراً على الصحة؛ إذ يرتبط بالإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وتصلب الشرايين، ولكن التونة تساهم في خفض ضغط الدم لأنها غنية بالبوتاسيوم الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية.
الوقاية من السرطان
تعمل أحماض أوميجا 3 الدهنية المتوافرة في التونة على إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتقليل الالتهاب في الجسم؛ ما يساعد على الوقاية من بعض أنواع الأمراض السرطانية المرتبطة بالالتهابات المزمنة.
فقدان الوزن
تُعتبر التونة من الأطعمة الصحية قليلة الدهن؛ إذ تحتوي على نسبة عالية من البروتين كما أنها قليلة السعرات الحرارية، لذا فتناولها يساعد على كبح الشهية وتعزيز قوة العضلات، وبالتالي تساعد على خسارة الوزن.
التخفيف من أعراض الاكتئاب
يساعد تناول سمك التونة في التخفيف من حدة أعراض الاكتئاب، كما تشير الأبحاث إلى أن التونة مفيدة لصحة المرأة العقلية وتقي من الإصابة بالاكتئاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التونة سمک التونة الوقایة من
إقرأ أيضاً:
الفلفل الحار يساعد على علاج مرض السكري
يمكن استخدام الفلفل الحار في علاج مرض السكري والتهاب القولون، كما أثبت العلماء ويحتوي هذا المنتج على مكون يهدئ الأمعاء.
مرض السكري من النوع الأول هو اضطراب وراثي غير قابل للشفاء، ولكن الفلفل الحار، كما اتضح، يمكن أن يساعد ضحاياه وحتى يشكل الأساس لإنشاء طرق جديدة لعلاج التهاب القولون وعندما يتم استهلاك الفلفل في جسم الإنسان، يتم إنتاج مكون يتلامس مع مستقبلات المعدة، وبالتالي يهدئ الأمعاء.
قام باحثون من جامعة كونيتيكت بإطعام فئران المختبر بمرض السكري مع الفلفل الحار واتضح أن هذا المنتج يقلل من مستوى التهاب الأمعاء، وفي بعض الحالات عكس أعراض مرض السكري من النوع الأول.
اتصل الفلفل بمستقبلات TRPV1، الموجود في الأمعاء والمريء والبنكرياس بعد ذلك، أنتج الجسم ناقلا عصبيا للقنب الداخلي يسمى أنانداميد، مما جعل الجهاز المناعي للفئران يهدأ عن طريق الحد من الالتهاب.
تم تحقيق نفس التأثير عند استخدام الأنانداميد مباشرة ويساعد الحد من التهاب البنكرياس في علاج مرض السكري، حيث أن هذا العضو مسؤول عن إنتاج الأنسولين ومستويات السكر في الدم وضحايا مرض السكري لديهم فائض من السكر، والبنكرياس لديهم غير قادر على تنظيمه.
وتثير نتائج هذه الدراسة أيضا أسئلة جديدة حول اتصال الجهاز المناعي والأمعاء والدماغ حتى الآن، لا يزال العلماء يجرون تجارب على الفئران لمعرفة ما إذا كان أنانداميد يمكن أن يعالج الاضطرابات المعوية مثل التهاب القولون.