صدى البلد:
2024-09-16@17:53:44 GMT

الصيام سحر يقي من هذه الأمراض.. تعرف عليها

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

اقترح باحثون أن الصيام يمكن أن يقي من مرض الزهايمر، ولكن علماء جامعة كامبريدج  أوضحوا أنه لا يزال من السابق لأوانه إثبات نظريتهم.

لكنهم وصفوها بأنها فكرة جذابة، استنادا إلى أدلة جديدة تظهر أن الصيام يمكن أن يحد من الالتهابات داخل الجسم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للعدوى أو الإصابة، ومع ذلك فإن الالتهاب المزمن، عندما يطلق الجسم الخلايا الالتهابية دون سبب واضح، تم ربطه بحالات مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون والسكري من النوع الثاني.

القاتل الصامت.. الوحدة تدمر الصحة | تفاصيل قلق عالمي.. القمر يتقلص حجمه ويدمر الأرض| ما القصة؟

وبالنسبة للدراسة الجديدة المنشورة في مجلة Cell Reports، درس خبراء كامبريدج حوالي عشرين شخصًا تناولوا الماء لمدة 24 ساعة فقط، وتناول المتطوعون وجبة إفطار تحتوي على 500 سعرة حرارية قبل الساعة الثامنة صباحا، ثم صاموا لمدة 24 ساعة.

وخلال صيامهم، سُمح لهم بشرب الماء فقط، قبل تناول وجبة إفطار تحتوي على 500 سعرة حرارية في اليوم التالي، وتم أخذ عينات الدم قبل الصيام، في نهاية فترة الـ 24 ساعة، ومرة ​​أخرى بعد تناول وجبة الإفطار في اليوم التالي.

وأظهرت النتائج زيادة سريعة في مستويات الدهون التي تسمى حمض الأراكيدونيك لمدة يوم واحد، والتي تقوم بتخزين الطاقة ونقل المعلومات بين الخلايا.

وبمجرد أن يتناول الأفراد وجبة مرة أخرى، تنخفض مستويات حمض الأراكيدونيك، وكشفت الاختبارات المعملية أن المستويات الأعلى من حمض الأراكيدونيك قللت من نشاط NLRP3 inflammasome، وهي خلية التهابية مرتبطة بشكل كبير بمرض الزهايمر ومرض باركنسون.

أشبه بالعدوى.. آلزهايمر ينتقل بين البشر| تفاصيل وميض أخضر غامض يضيء في سماء هذه الدولة.. ماذا حدث؟

وعلى هذا النحو، يبدو أن الصيام يخفف من الالتهابات في الجسم، وقد أظهرت الأبحاث السابقة أيضًا أن البقاء لمدة 24 ساعة دون طعام يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب، ولكن السبب لم يكن واضحًا.

في حين أن الدراسة الرصدية لا يمكن أن تؤكد أن التأثيرات كانت ناجمة عن فترة محددة من عدم تناول الطعام، ادعى الباحثون أن النتيجة "تشير إلى الفوائد الصحية لتقييد السعرات الحرارية".

وقالت البروفيسور كلير براينت، من جامعة كامبريدج: "هذا يقدم تفسيرا محتملا لكيفية تغيير نظامنا الغذائي، خاصة عن طريق الصيام، يحمينا من الالتهابات، خاصة الشكل الضار الذي يكمن وراء العديد من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي الغربي عالي السعرات الحرارية".

وأوضح "برانيت":"من السابق لأوانه القول ما إذا كان الصيام يحمي من أمراض مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، لأن تأثيرات حمض الأراكيدونيك قصيرة الأجل فقط".

لكن عملنا يضيف إلى كمية متزايدة من الأدبيات العلمية التي تشير إلى الفوائد الصحية لتقييد السعرات الحرارية، ويشير ذلك إلى أن الصيام المنتظم على مدى فترة طويلة يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب المزمن الذي نربطه بهذه الحالات.

وقال الفريق إن النتائج التي توصلوا إليها تشير أيضا إلى أن اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض، وقد أظهرت الدراسات السابقة أن الأنظمة الغذائية عالية الدهون تزيد من نشاط الالتهابات.

وقال البروفيسور براينت: "من الممكن أن يكون هناك تأثير يين ويانغ يحدث هنا، حيث أن الكثير من الأشياء الخاطئة تزيد من نشاطك الالتهابي والقليل جدًا من شأنه أن يقلل منه".

وأضاف: "يمكن أن يكون حمض الأراكيدونيك أحد الطرق التي يحدث بها هذا"، وقال الباحثون إنهم ربما عثروا أيضًا على كيفية عمل الأسبرين، وقالوا إن مسكن الألم يمنع تحلل حمض الأراكيدونيك بسرعة في الجسم، ما قد يؤدي إلى زيادة مستوياته وبالتالي قد يقلل الالتهاب.

وقال البروفيسور براينت: "من المهم التأكيد على أنه لا ينبغي تناول الأسبرين لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض طويلة الأمد دون توجيه طبي لأنه يمكن أن يكون له آثار جانبية مثل نزيف المعدة إذا تم تناوله على مدى فترة طويلة".

أحد أنواع الصيام، المعروف بالصيام المتقطع، يتضمن فترات عدم تناول الطعام خلال أجزاء من اليوم أو الأسبوع.

لقد وجد أنه يشجع الجسم على حرق الدهون الزائدة في الجسم، ما يؤدي إلى فقدان الوزن وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول.

تشمل الخيارات النظام الغذائي 5:2، والذي يتضمن تناول 500 إلى 600 سعرة حرارية لمدة يومين في الأسبوع واتباع نظام غذائي صحي للخمسة المتبقية، أو النظام الغذائي 16:8، والذي يتضمن تناول وجبات الطعام في غضون ثماني ساعات والصيام لمدة 16 ساعة المتبقية.

يسمح الصيام للجسم باستخدام الطاقة المخزنة عن طريق حرق الدهون الزائدة في الجسم ما يؤدي إلى فقدان الوزن، ومع ذلك، تشمل الآثار الجانبية الصداع وارتفاع مستويات الجوع أثناء الصيام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعرات الحراریة أن الصیام فی الجسم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن “خطة الجنرالات” الخطيرة .. وهل يمكن تنفيذها ؟

#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن #حاتم_كريم_الفلاحي، إن #خطة_الجنرالات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على #شمال_قطاع_غزة وتهجير من تبقى من سكانه، هي حبر على ورق فقط، وتنفيذها يواجه العديد من الإشكالات

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قالت إن الجيش يدرس خطة لتهجير من تبقى من فلسطينيي شمال غزة، وذلك بهدف #تضييق_الخناق على #المقاومة هناك ودفعها لمواجهة خيار الموت أو الاستسلام.

وقال مراسل الصحيفة إن هذه الخطة تذكر بالاقتراح الذي كشف عنه العشرات من كبار ضباط الاحتياط -هذا الأسبوع- والذي سمي “خطة الجنرالات” ودعا إلى” تحويل المنطقة بأكملها من شمال ممر #نتساريم، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، إلى #منطقة_عسكرية_مغلقة.

مقالات ذات صلة مجزرة بحي التفاح في غزة أغلب ضحاياها أطفال ونساء / شاهد 2024/09/14

وفي تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الفلاحي أن خطة الجنرالات تتحدث عن السيطرة على شمال قطاع غزة وتهجير من تبقى من سكانه، وهي تأتي في سياق المرحلة الرابعة للحرب البرية في القطاع.

وأضاف أنها تشمل مرحلتين رئيسيتين، الأولى تتمثل في فرض حصار وتجويع المدنيين، وفتح ممر عبر طريق الرشيد لتمكينهم من النزوح إلى المناطق الوسطى، على أن يتم وضع نقاط تفتيش لتفتيشهم.

وتابع بأن المرحلة الثانية ستشهد هجوما عسكريا كبيرا على شمال غزة، حيث يقدر جيش الاحتلال بأن نحو 5 آلاف مقاتل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لا يزالون موجودين في المنطقة الشمالية، والهدف هو السيطرة على المنطقة والقضاء عليهم بشكل كامل.

تحديات كبيرة

لكن الفلاحي يرى أن جيش الاحتلال يواجه تحديات كبيرة، ولا يتصور أن ينجح في تنفيذ هذه الخطة التي هي مكتوبة على الورق فقط، مشيرا إلى أن هذه المنطقة شهدت عمليات لـ5 فرق إسرائيلية ومع ذلك لم تنجح في القضاء على المقاومة.

وأشار الخبير العسكري إلى مقالة لأحد الضباط تساءل فيها عن جدوى البقاء العسكري بمحور نتساريم، ثم أجاب على تساؤله بأن أن البقاء فيه وفي محور فيلادلفيا لا يخدم أي أهداف عسكرية واضحة، وهو ما يعكس ارتباكا في الخطط العسكرية.

ويرى الفلاحي أن الإشكالية الكبرى تكمن في أن الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعلي على قطاع غزة، رغم العمليات المستمرة، كما أن الوحدات القتالية الموجودة لا يمكن لها أن تنفذ هذه الخطة إلا إذا تم تعزيزها بوحدات من خارج القطاع.

كما أشار إلى أن التحديات التي يواجهها جيش الاحتلال لا تقتصر على الوضع في القطاع فقط، فلا تزال التهديدات قائمة من الجبهة الشمالية ومن الضفة الغربية، إضافة إلى الرد الإيراني المتوقع وهجمات الحوثيين.

وحسب خطة الجنرالات التي صاغها كبار ضباط احتياط، بقيادة اللواء احتياط غيورا آيلاند (الرئيس السابق للمجلس الأمني)، فإن جميع سكان المنطقة الشمالية، الذين يقدر عددهم بحوالي 300 ألف شخص وفقا للجيش الإسرائيلي “سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر الممرات الآمنة التي يحددها الجيش”.

ووفقا لهذه الخطة أيضا سيتم إعطاء مهلة أسبوع للفلسطينيين لإخلاء مساكنهم بعد فرض حصار عسكري كامل على المنطقة، حيث سيؤدي ذلك إلى ترك خيارين للمقاتلين؛ إما الموت أو الاستسلام.

وقد تسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في تهجير نحو مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه، وتعتبر قضية عودتهم إلى مساكنهم إحدى النقاط الساخنة على جدول أعمال مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل .

مقالات مشابهة

  • للتخلص من دهون البطن…6 نصائح مذهلة
  • مخاطر عمليات السمنة ومتى تكون الحل الأخير؟.. نصائح مهمة قبل دخول غرفة العمليات
  • الحمصية.. وجبة خفيفة غنية بالفوائد الغذائية لتعزيز الصحة
  • "تصل للفصل من الخدمة".. 8 عقوبات تأديبية للموظفين بقانون العمل (تعرف عليها)
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الزبادي يوميًا؟.. «هيظبط الضغط والسكر»
  • 6 طرق لكسب المال عبر الإنترنت.. تعرف عليها
  • الأزهر للفتوى يوضح 6 أعمال يكتب لك بها أجر الصدقة.. تعرف عليها
  • أضرار غير متوقعة لجسمك عندما تتخلى عن وجبة العشاء.. نظمها صح
  • ماذا تعرف عن “خطة الجنرالات” الخطيرة .. وهل يمكن تنفيذها ؟
  • أطعمة لتنظيف الكبد.. تعرف عليها