كشف الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة  ، عن أهمية الجامعات التكنولوجية خلال الوقت الحالى .

وقال الدكتور عاصم حجازى خلال تصريح لصدى البلد ، الجامعات التكنولوجية ظهرت لمعالجة سلبيات التعليم الفنى التقليدى المنتشر لفترات طويلة و الحقيقة ان الطالب كان يدخل التعليم الفنى يتعلم مهارات و لكن هذه المهارات مهارات تقليدية لا تعتمد على التكنولوجيا و لكن الواقع الآن جميع القطاعات فى مختلف المجالات اصبحت تعتمد على التكنولوجيا المتطورة بشكل كبير .

كما هناك بعض الصناعات ليس لها محتوى علمى و لا محتوى تدريبي و المشتغلين بيها كانوا يتعلمونها بالشكل التقليدى مثل الورش و غيرها ولكن هذه الأشياء تم بلورتها فى محتوى علمى و مهارى و متميز مقدم كمرحلة أولى من خلال المدارس التكنولوجية التطبيقية ثم بعد ذلك الكليات التكنولوجية.

أحمد الشريف: تطوير القاعات يساعد على الانتقال من برامج التعليم التقليدية للتفاعلي مكتب تعزيز الهوية التراثية وطب أسنان القاهرة يزوران مدرسة التربية الفكرية لذوى الهمم

كما أن الكليات التكنولوجية لها دور فى تطوير التعليم الفنى و تغير الصورة الذهنية السلبية المنتشرة عن التعليم الفنى ، ولكن الأن يستطيع طالب التعليم الفنى يلتحق بالمدارس التكنولوجية و اذا كان لديه طموح يمكن أن يستكمل بالكليات التكنولوجية حيث ان لديها نوع من المرونه ، ممكن أن يكتفى بسنتين دراسة و يحصل على شهادة و يمكن استكمال الاربع سنوات ثم يحصل على دراسات عليا .

للكليات و المدارس التكنولوجية فائدة بأنها تعطى للخريج قدرة تنافسية عالية لانها تعطى الطالب مهارات حقيقة قادر على استغلالها فى سوق العمل و يلتحق بالشركات و تجعل له اقبالا كبيرا لديهم ، أو ينشئ عملة الخاص و ينجح فيه  فكان لابد من إنشاء المدارس و الكليات التكنولوجية التطبيقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة الجامعات التكنولوجية التعليم الفني الکلیات التکنولوجیة التعلیم الفنى

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم لنظيره الإيطالي: الدولة تولي اهتماما بالغا بتطوير التعليم الفني

زار محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور جوزيبي فالديتارا، وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي، مصنع «إسكرا أمكو» التابع لمجموعة السويدي إليكتريك، وأكاديمية السويدي إليكتريك، وذلك بحضور السفير ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر، والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إلكتريك، وذلك في إطار تعزيز الشراكة المصرية-الإيطالية في مجال التعليم الفني والمهني.

رافق الوزير محمد عبد اللطيف خلال الزيارة الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، وحنان الريحاني الأمين العام لمؤسسة السويدي إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية، حيث شهدت الزيارة استعراض الجهود المبذولة في تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل.

ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل

وخلال الجولة التفقدية بمصنع «إسكرا أمكو» التابع لمجموعة السويدي إليكتريك، استمع الوزيران إلى عرض تفصيلي حول أكاديمية السويدي الفنية، حيث تم استعراض استراتيجيتها الهادفة إلى ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل، والتي تركز على تعزيز فرص التوظيف وتأهيل الشباب بمهارات عملية تتوافق مع احتياجات القطاعات الصناعية، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم، حيث يأتي هذا النهج تأكيدًا على أهمية التعليم الفني في سد فجوة المهارات وتعزيز القدرة التنافسية للكوادر الوطنية في سوق العمل المحلي والدولي.

 العمل على تطويرالتعليم الفنى

وخلال الزيارة، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره لمستوى التعليم والتدريب الذي تقدمه أكاديمية السويدي إليكتريك، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير التعليم الفني، من خلال تبني أحدث الأساليب التعليمية والتكنولوجية في التعليم والتدريب لضمان تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وأكد الوزير على أهمية الشراكة القوية مع القطاع الخاص، الذي يشارك برؤية واضحة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الشراكة المصرية-الإيطالية في هذا المجال تركز على تحقيق تقديم نموذج تعليمي متطور يواكب المتغيرات العالمية ويلبي احتياجات سوق العمل للدولتين وعالميا.

ومن جانبه، أشاد وزير التعليم الإيطالي الدكتور جوزيبي فالديتارا بجهود وزارة التربية والتعليم المصرية في تأهيل الكوادر الفنية، بما يحقق متطلبات التعاون المشترك بين البلدين.

وأكد أن التعليم هو المحرك الأساسي لهذه الشراكة، مشيدا بالإنجازات التي لمسها خلال زيارته لمعهد الساليزيان «دون بوسكو»، حيث اطلع على مستوى الطلاب والبرامج التعليمية، التي عكست مدى التزام مصر بتقديم تعليم فني عالي الجودة.

وأضاف فالديتارا: «نتطلع إلى توسيع نطاق هذه التجربة الناجحة في مصر، وتعميق التعاون لنقل الخبرات الإيطالية في التعليم الفني، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين، وما لمسته خلال زيارتي هو وجود جيل من الشباب المصري الواعد والمتحمس، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز الشراكة من أجله».

وأشاد بمستوى القرية الإيطالية التي قام بزيارتها، حيث التقى طلابا محترفين ومؤهلين ومتحمسين للمستقبل وهي الصورة التي تؤكد أن الحوار بين مصر وإيطاليا يلبي طموحات هذه الرؤية.

ومن جانبه، ثمّن السفير الإيطالي ميكيلى كواروني الدعوة لزيارة مصنع «إسكرا أميكو»، مؤكدًا أن هذا النموذج يعد مثالًا رائدًا يمكن البناء عليه لتعزيز التعاون الإيطالي-المصري في التعليم الفني. ومن جانبه، رحب المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إلكتريك، بالحضور، مؤكدًا أن المؤسسة تقدم برامج تعليمية وتدريبية مبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وفقًا للمعايير العالمية.

وأضاف أن المؤسسة تركز على تنمية المهارات التقنية والشخصية للطلاب، إلى جانب توفير برامج تدريبية عملية داخل مصانع السويدي، لضمان انتقال سلس من مرحلة التعليم إلى سوق العمل.

وأشار السويدي إلى أن مصر تمتلك ريادة في مجالات السياحة، الزراعة، والصناعة، ما يستلزم توافر كوادر مدربة بأحدث التقنيات لمواكبة تطورات الأسواق المحلية والعالمية.

كما أكد أن الشراكة المصرية-الإيطالية في هذا القطاع تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز تنافسية التعليم الفني، متوقعًا أن تشهد العلاقات الثنائية مزيدًا من التقدم، بما قد يجعلها تنافس تجارب دولية أخرى.

كما أوضحت حنان الريحاني الأمين العام لمؤسسة السويدي إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية أن المؤسسة تعمل منذ سنوات على تدريب وتأهيل أكبر عدد من الشباب، وذلك وفق خطة طموحة تفيد المجتمع وتتميز بالأثر المستمر .

وأشارت إلى أن استراتيجية أكاديمية السويدي الفنية تعمل على كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل والتركيز على نسب التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل، من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وشملت زيارة وزير التربية والتعليم ونظيره الايطالي جولة تفقدية داخل مصنع «إسكرا أمكو»، حيث استمع الوزيران إلى شرح مفصل من الطلاب حول البرامج التدريبية التي يتلقونها داخل المصنع، سواء على المستوى النظري أو العملي، لدعم مهاراتهم التقنية والمهنية.

كما تفقد الوزيران والسفير الإيطالي أكاديمية السويدي إليكتريك، حيث قاموا بزيارة القسم المخصص لتدريب الطلاب من الصم والبكم الذين استعرضوا بدورهم المشروعات التي قاموا بتنفيذها، والتي تشمل إنتاج أنظمة الإضاءة الذكية والموفرة للطاقة، وتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة المتخصصة والألعاب التعليمية، في خطوة تعكس مدى شمولية التعليم الفني في مصر واهتمامه بدمج جميع الفئات في سوق العمل.

كما قام عدد آخر من الطلاب بعرض مشروعاتهم في مجال إنتاج الملابس الجاهزة، مؤكدين أن التعليم الفني لا يقتصر على المهارات التقنية فحسب، بل يشمل تطوير التفكير الإبداعي والابتكاري.

وفي ختام الزيارة، أشاد الوزيران بالطلاب، كما أكدا على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين، بما يسهم في بناء نموذج تعليمي متكامل يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين، ويعزز فرص الشباب في الالتحاق بسوق العمل بكفاءة عالية

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الجيزة يتفقد عددا من المدارس في منشأة القناطر وأوسيم
  • وزير التعليم الإيطالي: نسعى لنقل التجربة الإيطالية في التعليم الفني إلى مصر
  • جوزيبي فالديتارا: رأيت في مصر شبابا لديه الشغف بمجال التعليم الفني
  • وزير التعليم الإيطالي: رأيت في مصر شبابا لديهم الشغف بمجال التعليم الفني
  • جسر جديد لتحقيق التنمية المستدامة.. تعاون بين مصر وإيطاليا في التعليم الفني
  • تعليم الطائف يكمل استعداداته لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني
  • رئيس «6 أكتوبر التكنولوجية»: التعليم الأكاديمي سيشهد طفرة كبيرة خلال 10 سنوات.. وتوقعات باختفاء وظائف شائعة
  • «أمهات مصر» تُشيد بالتعاون المصري الإيطالي في تطوير التعليم الفني
  • وزير التعليم لنظيره الإيطالي: الدولة تولي اهتماما بالغا بتطوير التعليم الفني
  • محمد عبد اللطيف: مصر تولي اهتماما بالغا بتطوير التعليم الفني