العمل: "سلامتك تهمنا" تستأنف أعمالها لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أطلقت الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بوزارة العمل مبادرة "سلامتك تهمنا" بمحافظة الإسماعيلية ، وذلك بقاعة شركة المهن الطبية بفايد ، نظمتها مديرية العمل بالمحافظة بالتعاون مع الإدارة العامة لتأمين بيئة العمل بالوزارة ، وإدارة السلامة والصحة المهنية بالمديرية ، بحضور ممثلي مصانع الأدوية، وأكثر من 100 عامل من العاملين بالشركات والمصانع من أنشطة وقطاعات مختلفة ، تحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة ، واللواء شريف فهمي محافظ الإسماعيلية، وذلك لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية والتوعية بأهمية تطبيق اشتراطات السلامة وأساليبها وأهمية ذلك فى الحفاظ على العنصر البشرى والممتلكات من مخاطر بيئة العمل المختلفة داخل كل المنشآت العاملة فى المحافظات بمختلف القطاعات.
وأوضح حسن رداد مدير مديرية العمل بالإسماعيلية، أن تلك المبادرة تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل داخل كافة المنشآت بقطاعات العمل المختلفة لحماية العمال والمنشآت وتوفير بيئة عمل آمنة ومستقرة تزيد من الإنتاجية وتشجع على الاستثمار.
وأكد مدير المديرية، أهمية الدور الذي تقوم به تلك المبادرات في التوعية ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية على مستوى المنشآت والأنشطة المختلفة بالمحافظة، وذلك لتقليل الحوادث والإصابات مما يؤدي لزيادة الإنتاج والدخل، مشيراً إلى ان المبادرة تضمنت عدة محاضرات قام بإلقاء المحاضرة الأولى منها المهندس اسلام حمدى من الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة حول التحقيق في الحوادث للتعرف على أسباب الحوادث ووضع إجراءات التحكم لمنع وقوعها.
كما قامت المهندسة هويدا سعيد من الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بإلقاء المحاضرة الثانية عن "التحليل الاحصائي للحوادث وتصاريح العمل"، وقام المهندس سامح عهدي مدير إدارة السلامة بالإسماعيلية بإلقاء كلمة حول دور وأهمية مبادرات "سلامتك تهمنا" في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وشرح حادث جسيم بأحد المصانع.
وفى ختام الفعاليات جرى تكريم المشاركين بتسليهم درع التميز فى مجال نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.
FB_IMG_1706701904302 FB_IMG_1706701901091 FB_IMG_1706701898869 FB_IMG_1706701896571المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنية الإسماعيلية بيئة عمل سلامتك تهمنا مبادرة سلامتك تهمنا محافظة الاسماعيلية مديرية العمل وزارة العمل ثقافة السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
تجنب التوتر في العمل بهذه الطريقة البسيطة.. سر الراحة النفسية في بيئة مليئة بالضغط
كيف تتجنب التوتر في العمل بهذه الطريقة، في عالم يتسارع فيه كل شيء وتزداد المهام والتوقعات في بيئات العمل أصبح التوتر جزءا يومي يتعرض له الكثير من الأشخاص من من الموظفين والعاملين والأغلبية يتعامل معه بصمت وآخرون يعانون من آثاره جسديا ونفسيا دون وعي لكن الخبر الجيد هو أن هناك طرقا بسيطة وفعالة يمكنك اعتمادها لتخفيف هذا التوتر وتحويل بيئة العمل من مصدر ضغط إلى مساحة إنتاج وراحة .
تتجنب التوتر في العمل بهذه الطريقةكشف الدكتور سلمان إمام استشارى الطب النفسي وعلاج الإدمان، فى تصريحات خاصة لصدى البلد عن طرق للتخلص من التوتر فى بيئة العمل.
أول خطوة مراقبة أفكارك
التوتر غالبا لا يبدأ من العمل نفسه بل من طريقة تفكير خاطئة أى عندما تبدأ صباحك بشعور أنك ستواجه ضغطا، اعلم عزيزي أن عقلك يصدق ذلك ويبدأ في إرسال إشارات التوتر إلى جسدك
ابدأ يومك بتأكيدات إيجابية بسيطة
أنا قادر على إدارة يومي بهدوء
سأتعامل مع كل شيء بخطوة خطوة
التفكير الواعي الإيجابي يخلق فرقا كبيرا في كيفية استقبال المهام
نظم وقتك ولا تترك اليوم يسرقك
أعلم أن الفوضى هي غذاء التوتر الأول يمكنك عمل جدول والسعي فى تحقيقه.
قسّم وقتك إلى فترات قصيرة للعمل وفترات راحة قصيرة بينها
قاعدة 25 دقيقة عمل ثم 5 دقائق راحة والمعروفة بتقنية تساعد على تحقيق شعور الأسترخاء.
تعلم ثقافة الرفض وعدم الموافقة على أعباء شغل الأخرين ركز على شغلك المسؤول أنت عنه وستحاسب عليه أولا.
أعلم أن أحد أسباب التوتر الخفية هو الموافقة على مهام فوق طاقتك بدافع اللطف أو الخوف من الرفض، وضع حدودك المهنية هو جزء من احترامك لنفسك.
مارس التهدئة خلال يومك
لا تنتظر حتى تصل إلى البيت كي ترتاح أثناء يوم العمل نفسه، يمكن مارس تمارين بسيطة مثل
خذ نفس عميق واخرج شهيقا من الأنف ٤ ثوان احبسه ٤ ثوان أخرجه من الفم.
٤ ثوان شد عضلات الجسم لثوان ثم إرخائها.
النظر بعيدا عن الشاشة كل ٢٠ دقيقة لراحة العين والدماغ.
احرص على ممارسة مثل هذه التمارين وأعلم أن هذه اللحظات القصيرة تقلل من التوتر المتراكم، كما أنها تعطيك طاقة ودفعه للأمام.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا