"تجمع بين لهجتين".. اكتشاف لغة جديدة في أمريكا| تعرف عليها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ظهرت لهجة جديدة في أجزاء معينة من مدينة ميامي الأمريكية بسبب الاختلاط الثقافي بين المتحدثين باللغة الإسبانية والإنجليزية.
اللهجة المميزة هي لهجة إنجليزية متأثرة بالإسبانية، ولدت بعد عقود من الهجرة إلى مدينة ميامي بجنوب فلوريدا من البلدان الناطقة بالإسبانية.
ويعرف عن مدينة ميامي أنها واحدة من أكثر المدن ثنائية اللغة في الولايات المتحدة، حيث تتكون المدينة من أغلبية سكانية من ذوي الأصول اللاتينية والإسبانية.
وفي العقود الأخيرة، اختلطت اللغات الإسبانية مع الإنجليزية الأمريكية، مما أدى إلى ظهور لهجة جديدة تتكون من تعبيرات وعبارات خاصة بها، وفقًا لموقع indy100.
وقال اللغويون في جامعة فلوريدا الدولية في ميامي إن التطور اللغوي في المدينة هو مثال رائع لكيفية تغير شكل اللغات البشرية باستمرار في مواجهة الظروف التاريخية والاجتماعية.
وتأخذ هذه اللهجة الجديدة جوانب من الأقوال الإسبانية وتترجمها مباشرة إلى اللغة الإنجليزية، مع الحفاظ على البنية الإسبانية الحالية لهذه العبارة.
على سبيل المثال، تصبح كلمة "bajar del carro" هي "get down from the car" - وليس "get out of the car" كما تتوقع أن ترى في معظم اللهجات الإنجليزية الأمريكية.
ولم يتم اعتماد هذه اللهجة الجديدة من قبل المتحدثين ثنائيي اللغة فقط. في الواقع، لاحظ اللغويون أن بعض العبارات أصبحت معتمدة من قبل المتحدثين الأصليين للغة الإنجليزية أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميامي اللغة الاسبانية الإنجليزية الولايات المتحدة الإنجليزية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مضاعفة التعويض في جريمة تهريب البضائع في هذه الحالات.. تعرف عليها
حدد قانون الجمارك الجديد حالة يتم فيها مضاعفة التعويض في جريمة تهريب البضائع، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه الحالة.
عقوبة تهريب البضائعنص قانون الجمارك الجديد على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر، يعاقب كل من قام بالتهريب بالحبس وبالغرامة التي لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وطبقا لقانون الجمارك الجديد، إذا كان التهريب بقصد الاتجار كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبالغرامة التي لا تقل عن خمسة وعشرين ألف جنيه ولا تجاوز مائتين وخمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وفي جميع الأحوال، يحكم على الفاعلين والشركاء وممثلي الأشخاص الاعتبارية المسئولين عن الإدارة الفعلية التي تم ارتكاب الجريمة لصالحها متضامنين بتعويض يعادل مثلي الضريبة الجمركية المتهرب منها، فإذا كانت البضائع موضوع الجريمة من البضائع الممنوعة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وبتعويض يعادل مثلي قيمتها أو مثلي الضريبة المستحقة أيهما أكبر، وفي هذه الحالة يحكم بمصادرة البضائع موضوع التهريب فإذا لم تضبط حكم بما يعادل قيمتها.
وينص قانون الجمارك الجديد على أنه يجوز للمحكمة الحكم بمصادرة البضائع المضبوطة إذا لم تكن من البضائع الممنوعة، وكذا وسائل النقل والأدوات والمواد التي استعملت في التهريب وذلك فيما عدا السفن والطائرات ما لم تكن أعدت أو أجرت بمعرفة مالكيها لهذا الغرض.
وطبقا لقانون الجمارك الجديد يضاعف التعويض في الحالات السابقة، إذا سبق للمتهم ارتكاب جريمة تهريب أخرى خلال الخمس سنوات السابقة وصدر فيها حكم بات بالإدانة أو تم التصالح فيها.
ولا يحول دون الحكم بالتعويض والمصادرة الحكم بعقوبة الجريمة الأشد في حالات الارتباط، وتنظر قضايا التهريب أمام المحاكم على وجه الاستعجال.
وفى جميع الأحوال، تعتبر جريمة التهريب الجمركي جريمة مخلة بالشرف والأمانة.