طبيب البوابة: احذر الأسماك الملوثة بسموم سيجواتيرا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
البوابة - سيجواتيرا (Ciguatera) هو مرض ينتقل عن طريق الغذاء وينجم عن استهلاك الأسماك الملوثة بالسموم التي تسمى ciguatoxins . تنشأ هذه السموم من الطحالب المجهرية، وبشكل رئيسي غامبيرديسكوس السامة، الموجودة في بيئات الشعاب المرجانية الدافئة. الأسماك التي ترعى هذه الطحالب أو الأسماك الصغيرة التي استهلكتها بالفعل تتراكم السموم في لحمها، وتصبح سامة للسيغوا.
لماذا تعتبر الأسماك التي بها سيجواتيرا سامة؟
قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانت الأسماك ملوثة لأن السموم التي تسبب السيجواتيرا لا تغير مظهر الأسماك أو طعمها أو رائحتها. كما أن الطبخ لا يدمر السموم. يمكن أن تتراكم Ciguateria في أسماك الشعاب المرجانية التي تأكل الأسماك الأخرى.
كيف تصاب بالسيجواتيرا؟
يصاب الناس بالسيجواتيرا من تناول أسماك الشعاب المرجانية الاستوائية التي تراكمت عليها سموم السيجواتيرا.
ليس من الممكن اكتشاف السيجواتوكسينات في الأسماك عن طريق البصر أو الطعم أو الرائحة. هم ايضا
ولا يمكن تدميرها عن طريق تجميد أو طهي الأسماك المصابة.
ما هي أعراض السيجواتيرا؟
تبدأ أعراض السيجواتيرا بعد بضع دقائق إلى 30 ساعة (عادة ما بين 6 إلى 12 ساعة) بعد تناول الأسماك الملوثة ويمكن أن تشمل الجهاز الهضمي، والعصبي، والقلب والأوعية الدموية.
تشمل بعض الأعراض ما يلي:
• الغثيان، القيء، الإسهال أو تشنجات في البطن
• التعرق الزائد أو الصداع
• الضعف أو التعب
• آلام المفاصل أو العضلات
• تنميل أو وخز في أصابع اليدين أو القدمين أو الفم
• الحكة
• عكس الإحساس بدرجة الحرارة في الفم (الساخن يصبح بارد والبارد يصبح ساخن) أو أحاسيس طعم غير عادية أو ألم في الأسنان
• الدوخة
• صعوبة في التركيز أو الهلوسة
• تحدث أعراض القلب والأوعية الدموية، مثل انخفاض ضغط الدم وبطء معدل ضربات القلب لكنها غير شائعة.
المخاطر:
للأسف لا يوجد اختبار للسيجواتيرا في الأسماك، لذا فإن الوقاية أمر أساسي. يعتبر أكثر شيوعاً في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، بما في ذلك منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ الهندي وهاواي. من المرجح أن يصيب بعض أنواع الأسماك، وخاصة الأسماك المفترسة الكبيرة مثل السريولا والباراكودا والهامور وسمك النهاش، سامة للسيغوا.
طرق الوقاية:
العلاج:
لا يوجد ترياق محدد للسيجواتيرا، ولكن الرعاية الحثيثة يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض. إذا لم يكن الإنعاش بالسوائل عن طريق الوريد (IV) كافيًا، فيمكن إضافة علاج قابض للأوعية الوريدية.
في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة إلى دخول المستشفى من أجل الحصول على الترطيب اللازم وإدارة الألم ودعم الجهاز التنفسي.
هل تختفي السيجواتيرا؟
نادرا ما تكون سيجواتيرا قاتلة. عادة ما تختفي الأعراض بعد بضعة أيام إلى أسابيع، ولكنها قد تستمر لعدة أشهر، ونادرًا ما تستمر لسنوات.
المصدر: cdc.gov / ncbi.nlm.nih.gov / cdph.ca.gov
اقرأ أيضا
طبيب البوابة: جذر الزنجبيل صيدلية متكاملة لعلاج الأمراض
هل تعالج الأيورفيدا الكورونا بالأعشاب و التوابل؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سمك أسماك تسمم طبيب البوابة عن طریق
إقرأ أيضاً:
حكم أكل الحيوانات البحرية من غير الأسماك
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها عبر صفحتها الرسمية، جاء مضمونه كالتالي: ما حكم أكل الحيوانات البحرية من غير الأسماك؟.
قالت دار الإفتاء أن جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة أجازوا أكل حيوان البحر ما لم يكن في أكله ما يتضرَّر به الإنسان في صحته؛ كأن يكون سامًّا أو محمَّلًا بالأمراض أو غير ذلك، مما يُعْلَمُ بالرجوع إلى أهل الاختصاص؛ لما قد تقرَّرَ في القواعد الفقهية أنه "لا ضَررَ ولا ضِرارَ"، واستثنى بعض الشافعية من الإجازة ما كان له نظير محرم في البر، واستثنى الحنابلة ما كان مستخبثًا؛ كالضفدع، ولهم في ذي الناب "كالتمساح" روايتان.
حكم أكل السمك
وأوضحت الإفتاء أن الأصل في كل ما خرج من البحر من الأطعمة هو الإجازة؛ لعموم قوله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ﴾ [ المائدة: 96].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في البحر: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ» أخرجه الإمام مالك في "الموطأ"، وعنه الإمام الشافعي في "الأم" والإمام أحمد في "المسند"، وأصحاب السنن الأربعة، وصححه البخاري والترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
آراء المذاهب الفقهية في أكل ما يخرج من البحر من الدواب من غير الأسماك
وأضافت الإفتاء أن العلماء اختلفوا فيما يخرج من البحر من الدواب من غير الأسماك:
فعند الحنفية: أنه يكره كراهة تحريمية أكل ما سوى السمك من دواب البحر؛ لأن ما سوى السمك خبيث والخبائث محرمة.
وعند المالكية: أنه يباح أكل كل ما يخرج من البحر، سواء كان طافيًا أم غير طافٍ.
وعند الشافعية: ذهبوا إلى التفرقة في حيوان البحر؛ بين ما لا حياة له إذا خرج من الماء، وما له حياة خارج الماء (البرمائي).
فأما ما لا حياة له خارج الماء، وهو كالسمك بأنواعه: فأكله حلال مطلقًا بلا خلاف.
وأما ما له حياة خارج المياه: فعلى ثلاثة أقوال: الحل، والحرمة، والتفرقة بين ما له نظير حلال في البر فيحل، وما لا فلا؛ قال الإمام النووي الشافعي في "المجموع شرح المهذب" (9/ 31، ط. دار الفكر): [فقال أصحابنا: الحيوان الذي لا يهلكه الماء ضربان: (أحدهما) ما يعيش في الماء وإذا خرج منه كان عيشه عيش المذبوح، كالسمك بأنواعه؛ فهو حلال ولا حاجة إلى ذبحه بلا خلاف؛ بل يحلّ مطلقًا سواء مات بسببٍ ظاهرٍ كضغطة أو صدمة حجر، أو انحسار ماء، أو ضرب من الصياد، أو غيره، أو مات حتف أنفه، سواء طفا على وجه الماء أم لا، وكله حلال بلا خلاف عندنا.
وأما ما ليس على صورة السموك المشهورة، ففيه ثلاثة أوجه مشهورة: ذكرها المصنف في "التنبيه"، وقال القاضي أبو الطيب وغيره: فيه ثلاثة أقوال:
أصحها: عند الأصحاب يحلُّ الجميع، وهو المنصوص للشافعي في "الأم" و"مختصر المزني" واختلاف العراقيين؛ لأن الصحيح أن اسم السمك يقع على جميعها، وقد قال الله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ﴾، قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره: "صيده: ما صيد، وطعامه: ما قذف"؛ ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ».
والوجه الثاني: يحرم، وهو مذهب أبي حنيفة.
الثالث: ما يؤكل نظيره في البر كالبقر والشاة وغيرهما: فحلال، وما لا يؤكل كخنزير الماء وكلبه فحرام؛ فعلى هذا ما لا نظير له حلال] اهـ.
وعند الحنابلة: أنه يباح أكل كل حيوان البحر إلا الضفدع؛ لكونه من المستخبثات، والتمساح؛ لكونه ذا ناب على أحد القولين، وكل ما له نظير محرم في البر كالخنزير؛ قال الإمام ابن قدامة في "الكافي في فقه الإمام أحمد" (1/ 558، ط. دار الكتب العلمية): [حيوان البحر يبــاح جميعه؛ لقول الله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ﴾ [المائدة: 96]، إلا الضفدع؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن قتلها؛ ولأنها مستخبثة.
وكره أحمد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ التمساح؛ لأنه ذو ناب، فيحتمل أنه محرم؛ لأنه سبع، ويحتمل أنه مباح للآية. وقال ابن حامد: يحرم الكوسج؛ لأنه ذو ناب، وقال أبو علي النجاد: لا يؤكل من البحري ما يحرم نظيره في البر، ككلب الماء وخنزيره وإنسانه، والأول أولى] اهـ.