بوابة الوفد:
2024-12-23@01:02:08 GMT

القيلولة اليومية قد تبطئ تقلص الدماغ| تفاصيل

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

كشفت دراسة حديثة أن الحصول على قيلولة قصيرة خلال النهار قد يرتبط بزيادة حجم الدماغ الإجمالي.

ومع تقدمنا في السن، يتقلص حجم ووزن أدمغتنا بنسبة 5% تقريبا كل عقد بعد بلوغ الأربعين من العمر، وربما بشكل أسرع بعد عمر السبعين، ما يساهم في التغيرات في الوظيفة الإدراكية التي تأتي مع الشيخوخة، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة.

لكن الدراسة الجديدة وجدت أن أخذ قيلولة سريعة يمكن أن يساعد في ذلك.

وعلى وجه الدقة، وجد الباحثون ارتباطا بين الاستعداد الوراثي للقيلولة أثناء النهار وحجم الدماغ الأكبر الذي يعادل 2.6 إلى 6.5 سنة أصغر في المتوسط، مقارنة مع الذين لا يأخذون قيلولة بشكل معتادة، على الرغم من عدم وجود علاقة مع الأداء المعرفي مثل أوقات رد الفعل.

وقالت الدكتورة فيكتوريا غارفيلد، كبيرة مؤلفي الدراسة، في بيان: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن القيلولة القصيرة أثناء النهار، بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تكون جزءا من اللغز الذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ مع تقدمنا في السن".

وقام باحثون من جامعة كوليدج لندن وجامعة الجمهورية في أوروغواي بتحليل نتائج الوظائف الصحية والمعرفية بين أولئك الذين لديهم استعداد وراثي للرغبة في القيلولة وأولئك الذين لا يريدون ذلك.

واستخدم الفريق التوزيع العشوائي المندلي الذي "يفحص كيف تؤدي سلوكيات أو بيئات أو عوامل أخرى معينة إلى نتائج صحية محددة من خلال النظر في الاختلافات الجينية التي تؤثر على الطريقة التي تتفاعل بها أجسام الناس مع السلوك أو البيئة أو العوامل الأخرى"، وفقا لمراكز السيطرة الأمراض والوقاية منها.

وأوضحت الباحثة الرئيسية فالنتينا باز في بيان: "من خلال النظر إلى الجينات المحددة عند الولادة، يتجنب التوزيع العشوائي المندلي العوامل المربكة التي تحدث طوال الحياة والتي قد تؤثر على الارتباط بين القيلولة والنتائج الصحية".

وأشارت إلى أن الدراسة تمكنت من العثور على "رابط غير رسمي" لإظهار أن القيلولة أدت بشكل مباشر إلى زيادة حجم الدماغ الإجمالي.

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن جميع المشاركين كانوا من البيض من أصول أوروبية، ما يعني أن النتائج قد لا تظل صحيحة بالنسبة للأعراق الأخرى.

لكن هذه الدراسة ليست الأولى التي تثبت فوائد القيلولة. حيث وجدت أبحاث سابقة أن أخذ قيلولة لمدة 20 إلى 30 دقيقة يمكن أن يعزز اليقظة والمزاج والذاكرة ويقلل التوتر مع تجنب التراخي، وفقا لمؤسسة النوم.

وقد ادعى الخبراء أن القيلولة يمكن أن تجعلك موظفا أفضل وأبا أفضل.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قيلولة حجم الدماغ دراسة حديثة صحة الدماغ یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كم عدد المليارديرات الذين يعيشون في إسطنبول؟

أنقرة (زمان التركية) – ارتفع عدد المليارديرات في العالم بنسبة 4% سنويًا اعتبارًا من نهاية العام الماضي، وبلغ عدد المليارديرات 3 آلاف و323 شخصاً.

وذلك وفق تقرير نشرته مؤسسة الأبحاث Altrata حول مسح المليارديرات لعام 2024.

وفيما يلي المدن التي تضم أكبر عدد من المليارديرات في العالم:

1- نيويورك

عدد المليارديرات 144

التغير السنوي: +9

2- هونج كونج

عدد المليارديرات 107

التغير السنوي -5

3- سان فرانسيسكو

عدد المليارديرات 87

التغير السنوي: +3

4- لندن

عدد المليارديرات: 78

التغيير السنوي: +3

5- موسكو

عدد المليارديرات: 77

التغيير السنوي: +1

6- لوس أنجلوس

عدد المليارديرات: 62

التغيير السنوي: +5

7- بكين

عدد المليارديرات 60

التغير السنوي -2

8- سنغافورة

عدد المليارديرات 58

التغير السنوي: +4

9- شينزين

عدد المليارديرات 41

التغير السنوي -1

10- مومباي

عدد المليارديرات: 40

التغيير السنوي: +1

11- دبي

عدد المليارديرات: 39

التغيير السنوي: +1

12- باريس

عدد المليارديرات: 34

التغيير السنوي: +2

13- ساو باولو

عدد المليارديرات: 34

التغيير السنوي: +1

14- إسطنبول

عدد المليارديرات: 34

التغيير السنوي: +1

15- هانغتشو

عدد المليارديرات: 33

التغيير السنوي: -1

Tags: اثرياء العالماسطنبولالولايات المتحدةتركيادبيسنغافورةعدد الأثرياءعدد المليارديرات حول العالمليرةملياردير

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • كم عدد المليارديرات الذين يعيشون في إسطنبول؟
  • تفاصيل جديدة بشأن الجروح التي ظهرت على وجه غوارديولا
  • من الأمعاء إلى الدماغ.. كيف يمكن لفيروس شائع أن يحفز مرض الزهايمر؟
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • ما حجم النفط الذي يمكن أن يضخَّه ترامب؟
  • دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس
  • معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)