وكالة الفضاء المصرية تطالب بتعميم نظام التعليم Stem بجميع المدارس
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد كساب ممثل وكالة الفضاء المصرية ، إن نظام التعليم التقليدي يعمل علي تقييد العمل وضعف حاسة الإبداع.
واضاف ممثل وكالة الفضاء المصرية خلال كلمته في مؤتمر نظام التعليم Stem : ان هذا يظهر واضحا جدا في طلاب كلية الهندسة في السنة الأولي، قائلا: " بنلاقي طالب المدرسة العادية جاي حافظ مناهج انما طالب stem يعتمد على البحث والإبداع وهذا هو أساس الهندسة".
وطالب ممثل وكالة الفضاء المصرية خلال كلمته في مؤتمر نظام التعليم Stem ، بتعميم نظام مدارس stem في جميع مدارس مصر ، مع زيادة عدد مدارس المتفوقين في جميع المحافظات، مؤكدا أن طالب مدارس المتفوقين stem مناسب جدا عندنا في وكالة الفضاء المصرية ونرحب بهم للتدريب، ونقدم منحا لخريجي الجامعات من مدارس stem للحصول علي الماجستير.
جدير بالذكر أنه خلال مؤتمر نظام التعليم STEM ، استعرض عدد من طلاب مدارس "STEM " نظام التعليم داخل هذا النموذج التعليمي الناجح ودوره فى تنمية مهاراتهم فى مرحلة التعليم الثانوى وإعدادهم لمرحلة التعليم الجامعى من خلال عرضهم لشكل الحياة داخل هذه المدارس والعمل التعاونى مع زملائهم وتأثيرها فى حياتهم الشخصية القادرة على التعامل مع المشكلات الحياتية بشكل علمى وإيجاد حلول بالشكل العلمى الصحيح، وتنمية الشغف العلمى لديهم .
كما استعرض عدد من من خريجي مدارس STEM الخبرات التى تم اكتسابها من هذا النظام ومدى استفادتهم منها فى الدراسة الجامعية مثل سهولة البحث عن المعلومات والاعتماد على المراجع العلمية فى الوصول للمعلومات الخاصة بدراستهم وليس من مصدر واحد والتدريب على التطبيق فى المعامل بشكل مماثل لما تعلموه من المدرسة وتطوير ذاتهم وشخصياتهم فيها.
كما أكد الخريجون تأثير الدراسة فى مجتمع المدرسة عليهم وتغيير شخصياتهم مما أدى لتميزهم وتفوقهم فى الجامعة، مما أتاح لهم كثير من المنح الجامعية محليا ودوليا، واتباع المناهج العلمية فى حل المشكلات العملية التى تواجههم فى مجتمع الجامعة أو العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وکالة الفضاء المصریة نظام التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم و”موهبة”: اكتشاف 29 ألف موهوب في المملكة
أعلنت وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، نتائج النسخة الـ15 من البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، في حفل أقيم يوم أمس على مسرح الوزارة، برعاية وحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان.
وبلغ عدد المسجلين في البرنامج الذي تنظمه سنويًا مؤسسة “موهبة” وبشراكة إستراتيجية مع كل من وزارة التعليم، و”هيئة تقويم التعليم” ممثلة بالمركز الوطني للقياس، 88431 طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، أدى المقياس منهم 79965 ألف طالبٍ وطالبة.
ويهدف البرنامج الذي أدى فيه الطلاب والطالبات مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة، بوصفه المحطة الأولى لرحلة الطالب الموهوب، ومدخلًا لمعظم خدمات وبرامج “موهبة”، إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين في مجالات العلوم والتقنية، وتطوير نظام متكامل ومنهجية شاملة للتعرف على الموهوبين، وتحقيق العدالة والإنصاف في اختيار الطالب الموهوب، وتوجيهه لبرنامج الرعاية الملائم له.
ويسعى إلى بناء قاعدة بيانات شاملة ومفصلة للطلبة الموهوبين بالمملكة، والإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم، وكذلك الإسهام في إثراء مصادر البحث العلمي والمكتبة العربية، فيما يتعلق بمجال التعرف على الموهوبين.
ويأتي هذا الإعلان تتويجًا لجهود مشتركة بين وزارة التعليم و”موهبة” وهيئة تقويم التعليم، التي تسعى إلى اكتشاف ورعاية وتطوير قدرات الطلاب الموهوبين وتوفير البيئة المناسبة لهم للابتكار والإبداع، بهدف تمكينهم من تحقيق الريادة العلمية ورفع اسم المملكة عالميًّا.
وأوضحت البيانات الصادرة عن مؤسسة موهبة أن عدد الطلبة المُكتَشَفين هذا العام بلغ 29133 طالبًا وطالبة، منهم 2045 موهبة استثنائية و27088 موهوبًا، إضافة إلى الطلبة الواعدين بالموهبة وعددهم 37479، ويجري العمل على ترشيحهم للبرامج والخدمات المقدمة حسب معايير البرامج ومتطلباتها، وسينضمون إلى زملائهم من السنوات الماضية، ليتجاوز عدد المكتشفين منذ انطلاق البرنامج، أكثر من 244 ألف موهوب وموهوبة.
وأدى المقياس لهذا العام في المستوى الأول، الذي يشمل الصفوف (الثالث والرابع والخامس الابتدائي) 27024 طالبًا وطالبة، وفي المستوى الثاني, الصفوف (السادس الابتدائي والأول والثاني المتوسط) 27650 طالبًا وطالبة، بينما سجل طلبة المستوى الثالث (الثالث المتوسط والأول الثانوي) 25291 من إجمالي الطلبة المؤدين للمقياس، ويشتمل مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة، عدة محاور، تتضمن المرونة العقلية، والاستدلال الرياضي والمكاني، والاستدلال العلمي والميكانيكي، والاستدلال اللغوي وفهم المقروء، ويتاح للطلبة أداء المقياس باللغتين العربية والإنجليزية، عبر أكثر من 100 مقر محوسب للطلاب المستهدفين من الصف الثالث الابتدائي إلى الأول الثانوي، وبلغ عدد الطلاب والطالبات الذين أدوا المقياس على مدار 15 عامًا أكثر من 690 ألف طالب وطالبة.
ويعد البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، بوابة للحصول على البرامج البحثية والإثرائية، ويساعد على التأهيل والتدريب والتطوير بعد مرحلة الاكتشاف، إضافة إلى فصول موهبة، وعدد من البرامج المحلية والدولية التي تعقد على مدار العام أو خلال الصيف في كل عام، بالشراكة بين “موهبة” وعدد كبير من الوزارات، والقطاعات الحكومية المختلفة، والشركات الكبرى.
يذكر أن “موهبة” استثمرت منذ نشأتها في بناء مناهج علمية متخصصة والعديد من الأنشطة الإثرائية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات وغيرها، لتقديمها للطلبة في جميع المراحل الدراسية بالشراكة مع عدد من بيوت الخبرة العالمية، وفق أحدث الممارسات العالمية.