قال رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق عامي آيالون إنه إذا تم التوصل إلى واقع حل الدولتين فإن ذلك سيكون أكبر هزيمة لـ"حماس" التي ترفض واقع الدولتين للشعبين.

  لماذا لا يصدق  الأدميرال عامي أيالون هدف القضاء على حماس؟

وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول" عبر RT عربية، لفت آيالون إلى أن الحرب التي تدور حاليا هي "حرب دفاعية، المسألة ليست إن كانت الحرب عادلة أم لا، بل المسألة أننا عندما نبدأ حربا أول سؤال يجب أن نطرحه على أنفسنا ليس فقط من أجل لماذا هذه الحرب بل كذلك إلى أين ستذهب بنا".

وشدد على أن "الحرب يجب أن يكون لها هدف سياسي واضح، وهي عبارة عن وسيلة وليس غاية يجب أن تكون هناك رؤية لليوم التالي بعد الحرب وغياب مثل هذه الرؤية يصبح أكبر خطر لأي حرب"، مشيرا إلى أن "ما نراه اليوم أنها حرب مستمرة لا تنتهي وهذا يشكل خطرا كبيرا علينا جميعا إسرائيليين وفلسطينيين إذ لا أحد يرى اليوم بعد ولا أحد يستطيع أن يصف ما هو النصر".

وعن التقارير التي تتحدث عن أنه تم التوصل لاتفاق لوقف العمليات العسكرية والبدء بعملية تبادل الأسرى؟ قال آيالون: "لا أحد يقول إن الحرب ستنتهي.. علينا إطلاق سراح جميع رهائننا ولو كان القرار بيدي فلا أمانع إطلاق سراح ستة أو سبعة آلاف فلسطيني من سجوننا بمن فيهم مروان برغوتي مقابل استعادة جميع المخطوفين والرهائن الإسرائيليين وهم 136 شخصا"، مشددا على أن "الأولوية الكبرى لاستعادة جميع رهائننا لأن المواطنين الإسرائيليين دفعوا الثمن الباهظ للفشل الكبير لسياسينا ومخابراتنا ويجب أن يؤمنوا بإسرائيل مهما كان الثمن".

وردا على سؤال عن ترتيبات اليوم التالي للحرب واختيار رئيس للسلطة الفلسطينية متفق عليه وعما إذا سيتم فرضه على حماس، قال: "لم نشن الحرب ضد الفلسطينيين بل الحرب التي بدأناها في السابع من أكتوبر هي ضد "حماس" واليوم التالي للحرب يجب أن يقودنا نحو اتفاق مع الفلسطينيين ويجب أن يمنحنا آفاقا سياسية أفضل لنا إسرائيليين وفلسطينيين وهذا سيخلق واقع دولتين الدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية على الخط الأخضر لـ 67 بناء على المبادرة العربية".

وأضاف: "لكن بما أن حربنا ضد حماس ففهمي لحماس أننا إذا خلقنا واقع الدولتين وإذا قبلها أغلب الفلسطينيين وأرجو أن يكون كذلك مقبولا لأغلبية الإسرائيليين سيكون ذلك هزيمة كبرى لحماس لأنه يجب أن لا ننسى أن حماس ليست فقط منظمة عسكرية بل هي إيديولوجيا وبناء على إيديولوجيتها هي ترفض تماما واقع الدولتين للشعبين".

وعن إمكانية التفاوض مع "حماس" لفت آيالون إلى أن "حماس إيديولوجية ومتى ما كانت جزءا من التحالف الفلسطيني الذي يوافق على واقع الدولتين فلا مانع لذلك سيكون هزيمة للإيديولوجيا"، مشيرا إلى "أننا نحارب على مستويين أحدهما هي الحرب في ميادين القتال ومن جانب آخر نحن نناضل ضد إيديولوجيا حماس التي ترفض شرعيتنا في إنشاء دولة يهودية في أرض إسرائيل وهم يحاربون ليس من أجل خلق واقع الدولتين دولة عربية وأخرى يهودية".

وأفاد بأن "حماس تقاتل من أجل حل دولة واحدة وقيام فلسطين الكبرى من النهر إلى البحر وإسرائيل لا وجود لها وهذا ما أرفضه بالكامل طبعا وهذا ما يرفضه المجتمع الدولي بل أغلب الدول العربية أيضا خلال المبادرة الموقعة في بيروت في 2002 وإذا أخذنا خطة السلام العربية فهي تشمل حل الدولتين دولة يهودية للإسرائيليين وفلسطينية للفلسطينيين".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: RT العربية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس سلام مسافر طوفان الأقصى قطاع غزة یجب أن

إقرأ أيضاً:

آلاف القطع مخبأة بالخارج.. العراق يفتش عن آثاره المسروقة في 13 دولة- عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

أعلن عضو مجلس النواب مضر الكروي، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، وجود حراك عراقي رسمي لاستعادة الآثار المسروقة، فيما لفت إلى ان التحرك العراقي شمل 13 دولة.

وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" آثار العراق تعرضت بعد 2003 الى عمليات نهب وسرقة واسعة بسبب الفوضى انذاك، مشيرا الى ان  كل الاحصائيات تدل على إن الالاف القطع الاثرية فقدت واغلبها تم تهريبه الى خارج البلاد في ظل وجود مافيات دولية ".

واضاف ان" العراق بدء ومن خلال النوافذ الرسمية حراكًا واسعًا في 13 دولة من اجل استعادة اثاره المسروقة من خلال التنسيق مع الهيئات والمنظمات الدولية وتم بالفعل استعادة عشرات القطع المهمة في الاشهر الـ 18 الاخيرة".

واشار الكروي الى ان" الأجهزة الامنية في وزارة الداخلية وبقية التشكيلات الساندة احبطت اكثر من 20 عملية بيع وتهريب للقطع الاثرية خلال العامين الماضيين ضمن جهود حماية المواقع الاثرية".

وشهدت السنوات التي أعقبت غزو الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 سرقة أعداد كبيرة من الآثار، سواء من المتاحف مثل المتحف الوطني العراقي، أو بسبب الحفريات غير القانونية في المواقع الأثرية في جميع أنحاء البلاد في ظل حالة فوضى أمنية.

كذلك دُمّرت بعض الروائع الأثرية، لا سيما أثناء دخول تنظيم داعش بعد عام 2014، فقد حطم تماثيل ومجسمات أثرية في متحف الموصل بمحافظة نينوى (شمال) كما نهب القطع النفيسة من المتحف وهربها إلى الخارج.

وجرف التنظيم مواقع أثرية مهمة، بينها مدينة النمرود (30 كلم جنوب الموصل) التي يعود تاريخها للقرن 13 قبل الميلاد، وتعد من أهم المواقع الأثرية بالعراق والشرق الأوسط.

و"النمرود" هي التسمية المحلية بالعربية لمدينة كالخو (كالح) الآشورية التي بنيت على نهر دجلة على يد الملك الآشوري "شلمنصر الأول" وكانت عاصمة الحكم خلال الإمبراطورية الآشورية الوسيطة.

وأعلنت الرئاسة العراقية أخيرًا إعادة 9 قطع أثرية مسروقة من الولايات المتحدة، بما في ذلك 7 أختام تعود إلى العصر البابلي، وقطعة من العاج على شكل وجه بشري، ولوح طيني من العصر البابلي الأوسط.

وسبق ذلك استعادة آلاف القطع دفعة واحدة بعد حكم قضائي أمريكي في يوليو/تموز عام 2017 ألزم شركة "هوبي لوبي" بأن تعيد القطع التي تعود إلى حقبة بلاد ما بين النهرين، والتي صُدّرت إلى الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية، وتقدر بالآلاف.

مقالات مشابهة

  • آلاف القطع مخبأة بالخارج.. العراق يفتش عن آثاره المسروقة في 13 دولة- عاجل
  • حكم ضد رئيس دولة سابق بالسجن 45 عاما بتهم تهريب مخدرات
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق لمواطنيه: لا تغادروا البلاد
  • مسؤول سابق في CIA يشير إلى "نوعية الصفقة" التي عقدت مع أسانج مقابل حريته
  • الإمارات: ضرورة حل الصراع على أساس حل الدولتين
  • هل انهارت خطة واشنطن لإنهاء حرب غزة؟
  • رئيس الشاباك الأسبق : نتنياهو يقودنا نحو “نهاية الصهيونية”
  • الرئيس السابق "للشاباك": بدون إنهاء الاحتلال لا ديمقراطية لدينا.. (فيديو)
  • رئيس سابق للشاباك: لا أمن دون إنهاء الاحتلال
  • رئيس الشاباك الأسبق في مقابلة مع "CNN": نتنياهو يقودنا نحو "نهاية الصهيونية"