وزارة الموارد البشرية تطلق "استراتيجية التنمية الشبابية"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أطلق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أمس، "استراتيجية التنمية الشبابية" الهادفة إلى تمكين الشباب ودعمهم لتحقيق التطلعات الوطنية عبر تنمية الفرص والخيارات الشبابية بما يتلاءم مع اهتماماتهم العلمية والعملية في المجالات كافة.
ونوّه الراجحي في كلمته خلال حفل التدشين، بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة التي مكّنت الشباب وفق رؤية طموحة تأخذهم إلى آفاق أوسع وأرحب للإسهام في التنمية الوطنية الشاملة، مُبينًا أن هذه الإستراتيجية جاءت بالتعاون والشراكة مع أكثر من 30 جهة حكومية وخاصة، تُقدم للشباب مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات في مجالات مختلفة، أهمها الأنظمة والتشريعات للعمل الشبابي، وبناء قدرات العاملين مع الشباب، ورفع مشاركة الشباب في عملية صناعة القرار ومشاركتهم المجتمعية.
وأوضح أن تزايد نسبة الشباب في المملكة ووصولها إلى 44% من إجمالي السكان، الذين يشكلون اليوم نسبة 78% من إجمالي القوى العاملة، أوجب تصميم هذه الإستراتيجية التي تمتد حتى عام 2030م, وتنطلق من 5 ركائز كبرى أساسها ورؤيتها أن شبابنا ثروة، لتحقيق 10 أهداف إستراتيجية من بينها رفع مساهمة الشباب في التنمية، وتنفيذ 20 مبادرة، و40 مشروعاً يستهدف جميع شرائح الشباب؛ ليبقى الأثر في تعزيز مهاراتهم، ورفع مستوى تنافسيتهم عالمياً، وتقدم المملكة في مؤشرات تنمية الشباب.
وشدد الراجحي على أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تولي اهتماماً خاصاً بفئة الشباب، وتسعى إلى صياغة السياسات والبرامج التي تسهم في تعزيز مشاركاتهم الوطنية، ونتج عن ذلك إدماج الشباب في 24 قطاعاً حيوياً ملموساً، ليكونوا جزءاً فاعلاً في بناء مستقبلنا المشرق, مُقدماً شكره لجميع الشركاء من مؤسسات وأفراد، وكل من كانت له مساهمة في بناء "إستراتيجية التنمية الشبابية.
وتسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى تحقيق إستراتيجيتها المنبثقة من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى خلق بيئة ملائمة تسهم في تقدم ونمو الشباب، من خلال توفير الظروف الضرورية والمناسبة لتطوير قدراتهم وتعزيز قيمهم, وتسعى إلى تحسين جودة حياتهم من خلال توفير بيئات آمنة، بالإضافة إلى دعم المبادرات التي تشجع على اعتماد حياة صحية ونشطة مع مساندة الشباب في مراحلهم الانتقالية ليسهم ذلك في رفع مؤشرات أداء التنمية الشبابية في المملكة والمحافل الدولية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: استراتيجية التنمية الشبابية التنمیة الشبابیة الموارد البشریة الشباب فی
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية” تُطلق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني
الرياض : البلاد
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مقر الوزارة بمدينة الرياض اليوم، المجلس القطاعي الثالث عشر للمهارات لقطاع الأمن السيبراني، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بحضور معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، ومعالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، وعددٍ من أصحاب المعالي والقيادات التنفيذية في الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وأوضح الدكتور أبوثنين، أن إطلاق مجلس قطاع الأمن السيبراني يأتي حرصًا من الوزارة على استمرارية تطوير المهارات في مختلف القطاعات بالمملكة، وامتدادًا لمبادرة المجالس القطاعية للمهارات التي أطلقتها الوزارة عام 2023، لبناء منظومة مهارات متكاملة، ومواكبة احتياجات القطاعات وسوق العمل، مؤكدًا أن المجلس سيعمل على سد الفجوة بين المهارات المطلوبة في قطاع الأمن السيبراني، وما تقدمه جهات التعليم والتدريب، إضافة إلى تطوير الأُطر المرجعية لخدمة وإعداد وإدارة الكوادر الوطنية العاملة في مجال الأمن السيبراني.
وأشار معاليه إلى أن المجلس سيركز على مجالات ذات أولوية، منها خدمات الأمن السيبراني المهنية، ومنتجات وحلول الأمن السيبراني، والتنفيذ الفني، وخدمات التدريب وبناء القدرات.
من جانبه نوّه معالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، أن إطلاق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني يأتي إيمانًا بأهمية الاستثمار في الإنسان بهذا القطاع الواعد، وللبناء على ما تحقق من مكتسبات في تنمية قطاع الأمن السيبراني بالمملكة، والإسهام في تعزيز التعاون الفعّال بين القطاعين الحكومي والخاص، ومؤسسات التعليم والتدريب في هذا المجال، بما يعود بالنفع على الاقتصاد والأمن السيبراني في المملكة.
وبيَّن معاليه أن الهيئة ستواصل بالشراكة مع وزارة “الموارد البشرية” العمل على تفعيل المجلس القطاعي بما يسهم في تحقيق مستهدفاته، وتنمية الكوادر الوطنية في مجال الأمن السيبراني؛ وذلك للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكن النمو والازدهار.
ويهدف المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني إلى تعزيز ورفع مهارات الكوادر العاملة في قطاع الأمن السيبراني، ودعم الجهات الوطنية في تحديد المهارات والمعايير المهنية المرتبطة بالقطاع، بما يسهم في تنمية المهارات الحالية والمستقبلية في مجال الأمن السيبراني، وسد الاحتياج الوطني في المجال، لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في المملكة.
وكانت “الموارد البشرية” قد اعتمدت العام الماضي 12 مجلسًا قطاعيًا للمهارات؛ بهدف مواكبة توجهات القطاعات ذات الأولوية واحتياجات المهارات فيها، ومتغيرات سوق العمل، كما تأتي مبادرة المجالس القطاعية للمهارات في إطار إستراتيجية سوق العمل المعتمدة بقرار مجلس الوزراء رقم (254) وتاريخ 23 / 4 / 1442هـ؛ بهدف تحسين إنتاجية وأداء القوى العاملة، وإيجاد سوق عمل جاذب للمواهب والقدرات المحلية والعالمية؛ إذ تعد أحد أهم المبادرات التي تهدف إلى إيجاد آلية مستدامة وشراكة مع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، ومؤسسات التعليم والتدريب، وأصحاب المصلحة المعنيين لتخطيط المهارات على المستوى القطاعي؛ وذلك لتحديد وتلبية احتياج القطاع من المهارات، وإقامة الشراكات معها وبناء نموذج عمل مستدام.