6 طرق مضمونة من أجل نوم هادئ لطفلك.. نصائح تحل مشكلة الأمهات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تعزيز نوم أفضل للأطفال وأولياء الأمور من الأمور المهمة التي يبحث عنها الأهل، لأن بكاء الصغار يؤثر بالطبع على نوم وراحة الأمهات، لذلك نستعرض 6 طرق مضمونة لنوم هادئ للطفل، تبدأ بإشراك طفلك في نفس الأنشطة وبنفس الترتيب كل ليلة قبل إطفاء الضوء، وخلق له الإجراءات الروتينية التي تصبح فيما بعد اقل إرهاقًا ويعتاد على النوم سريعا.
وبحسب موقع «baystatehealth» وجدت دراسة تبحث في تأثير روتين وقت النوم على أنماط نوم الرضع والأطفال الصغار، جند الباحثون 405 رضع (7-18 شهرًا) وأطفالًا صغارًا (18-36 شهرًا)، تم تحديدهم جميعًا من قبل أمهاتهم على أنهم يعانون من مشكلة في النوم، وقد أدخلوا روتينًا ليليًا لبعض الأطفال في الأسبوعين الثاني والثالث من الدراسة: حمام، أو تدليك للرضع أو غسول للأطفال الصغار، ثم أنشطة مهدئة مثل الحضن أو التهويدة قبل إطفاء الضوء، وفي نهاية الأسابيع الثلاثة، كان الأطفال الذين تم إعطاؤهم روتينًا قبل النوم ينامون بشكل أسرع، ويستيقظون بشكل أقل ولفترات أقصر، وكانوا في حالة مزاجية أفضل في صباح اليوم التالي.
6 نصائح لمساعدة طفلك على الحصول على نوم جيد ليلاً1. قم بتعيين جدول زمني منتظمًا لمواعيد النوم والاستيقاظ لطفلك، والتزمي به.
2. خلق بيئة للنوم، مثل أن تجعل غرفة نوم طفلك بيئة هادئة ومظلمة وباردة للنوم.
3. إنشاء روتين الاسترخاء مريح قبل النوم، إن الحمام الدافئ قبل النوم، أو الغناء أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو الحليب الدافئ أو وقت قراءة القصص، كلها تساعد الطفل على الاسترخاء والاستقرار.
4-تجنب إعطاء طفلك وجبات خفيفة أو مشروبات سكرية قبل ست ساعات على الأقل من وقت النوم.
5. تجنب القصص المخيفة أو البرامج التليفزيونية والأفلام قبل النوم مباشرة، وحتى أخبار المساء قد تكون مزعجة للأطفال قبل النوم.
6. مارس التمارين الرياضية، وتأكد من حصول طفلك على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تجنب الأنشطة القوية قبل النوم مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوم الطفل النوم الطفل قبل النوم روتین ا
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ"اليوم".. مشروع وطني لوقف انتقال 3 أمراض خطيرة من الأمهات إلى الأطفال
كشفت مصادر ”اليوم“ أن وزارة الصحة تعمل على قدمٍ وساقٍ لإنجاز مشروعٍ وطنيٍّ يهدفُ إلى منعِ انتقالِ ثلاثةِ أمراض خطيرة من الأم إلى الطفل، وهي الإيدز، والزهري، والتهاب الكبد الفيروسي ”ب“.
وتهدف الوزارة من خلالِ هذا المشروعِ إلى إعلانِ المملكةِ خاليةً من الانتقالِ الرأسيِّ لهذهِ الأمراضِ بحلولِ عام 2025، وذلكَ من خلالِ تكثيفِ جهودها على عدّةِ أصعدة، تشملُ زيادةَ تغطيةِ عددِ الحواملِ في عياداتِ متابعةِ الحمل، وزيادةَ نسبةِ فحصِ الحواملِ للأمراض الثلاثة المذكورة، بالإضافةِ إلى زيادة نسبة تغطية الخدمات العلاجية والوقائية للحوامل.القضاء على انتقال الأمراضوذكرت الوزارة أن هذا المشروعُ يأتي تماشيًا مع استراتيجيةِ منظمةِ الصحةِ العالميةِ الهادفةِ إلى القضاءِ على الانتقالِ الرأسيِّ لهذهِ الأمراض، وتحقيقًا لأهدافِ التنميةِ المستدامة.
أخبار متعلقة المياه الوطنية تطلق دليلًا إلكترونيًا شاملًا لتوثيق العداداتضبط معمل مخبوزات ومصادرة 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة بجدةولفتت إلى أن المشروع يتضمن تدريب الكوادر الطبية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وتوعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن هذه الأمراض.
ويُعد هذا المشروع خطوة هامة على طريق الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للأمهات والأطفال، وبناء مجتمع أكثر صحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشروع يهدف إلى القضاء على الانتقالِ الرأسي للأمراض - أرشيفية
من جهتها، قالت د. فاطمة حسين، استشارية طب نساء وولادة: ”إن مشروع وزارة الصحة الهادف إلى القضاء على انتقال الإيدز والزهري والتهاب الكبد الفيروسي "ب" من الأم إلى الطفل بحلول عام 2025، هو خطوة رائدة تُحسب للمملكة، وتُعكس التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه".مقاومة المخاطر الصحية على المدى الطويلوأضافت يُعدّ هذا المشروع استثمارًا حقيقيًا في صحة الأجيال القادمة، حيث أن الوقاية من انتقال هذه الأمراض سيُجنّب العديد من الأطفال مخاطر صحية واجتماعية على المدى الطويل.
داعية إلى تكثيف جهود التوعية بأهمية الفحص المبكر للحوامل، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات المصابات، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي في مجال الوقاية من هذه الأمراض.
وبينت أن الإيدز ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية المُسبب لمرض الإيدز من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
ويمكن أن يُسبب الفيروس ضعف جهاز المناعة لدى الطفل، مما يجعله عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض. فيما يعتبر الزهري عدوى بكتيرية تنتقل من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة.
ويمكن أن يُسبب الزهري تشوهات خلقية وإعاقات لدى الطفل، وقد يؤدي إلى الوفاة. ولفتت إلى أن التهاب الكبد الفيروسي ”ب“: ينتقل من الأم إلى الطفل أثناء الولادة. ويمكن أن يُسبب الفيروس التهاب الكبد المزمن لدى الطفل، مما قد يؤدي إلى تليف الكبد أو سرطان الكبد.