حلب-سانا

أنجزت ورشات التعليم المهني في مدينة حلب تصنيع 80 مقعداً للمدرسة الفندقية بحلب التابعة لوزارة السياحة.

وأوضح مدير التربية بحلب المهندس مصطفى عبد الغني في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الورشات المؤلفة من طلاب ومعلمي الحرف في المعهدين الصناعيين الأول والثالث التابعين لوزارة التربية جزء من مشروع التعليم المهني، لزج الطلاب في سوق العمل وتدريبهم ضمن بيئة عمل حقيقية وفق القانون رقم 38.

ولفت إلى أهمية استفادة الطلاب ومعلمي الحرف في الثانويات والمعاهد المهنية مما يتم تصنيعه لتطوير مهاراتهم وقدراتهم العملية، وزيادة عدد الأيدي العاملة المؤهلة لتلبية فرص عمل في القطاعين العام والخاص، معرباً عن استعداد ورشات التعليم المهني في المديرية لتأمين احتياجات المديريات من الأثاث أو تنفيذ أعمال الصيانة الكهربائية والميكانيكية.

وبينت مديرة السياحة بحلب المهندسة نائلة شحود أنه تم التعاقد مع مديرية التربية لتصنيع 80 مقعداً دراسياً في المعاهد الصناعية التابعة لها بهدف تدريب ورفع سوية طلاب المعاهد الصناعية بشكل عملي، مشيرة إلى أنه يتم تجهيز المرحلة الثانية من إبرام عقود التصنيع للمقاعد المتبقية، إضافة إلى طرح عقود التجهيزات الفندقية للمدرسة المهنية الفندقية لهذا العام.

وبين المدير المساعد للتعليم المهني والتقني بتربية حلب المهندس علاء الدين بوشي أن المقاعد الدراسية صممت وصنعت في ورشة اللحام، في حين تم تشكيل المعادن بالمعهد الصناعي التقاني الأول وورشة النجارة بالمعهد الصناعي التقاني الثالث، لافتاً إلى أن ربح الإنتاج يعود للعاملين من طلبة ومعلمي حرف ومشرفين.

بريوان محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: التعلیم المهنی

إقرأ أيضاً:

استطلاع: 69% من الإسرائيليين يريدون صفقة تبادل

أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بينما يدعم 20% مواصلة الحرب على قطاع غزة.

كما بيّن الاستطلاع -الذي نشرت نتائجه اليوم الجمعة- أن 46% من أنصار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤيدون صفقة تبادل، بينما يدعم 36% خيار مواصلة الحرب على غزة.

وتشهد إسرائيل خلافات داخلية بشأن قضايا عدة تتعلق باستمرار الحرب على غزة ولبنان والخسائر البشرية والاقتصادية التي تتكبدها جراء ذلك، فضلا عن إخفاقها في استعادة أسراها، وكذلك قانون التجنيد.

واتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو مرارا بعرقلة مساعي التوصل إلى صفقة تبادل، وقالت إنه يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية.

وفي وقت سابق من اليوم، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن التأييد الشعبي لائتلاف نتنياهو مستمر في التراجع أمام تحسن حظوظ المعارضة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.

ووفقا للاستطلاع، فإن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو سيحصل على 23 مقعدا إذا جرت الانتخابات الآن، انخفاضا من 24 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي.

أما في حال عودة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى السياسة وتشكيله حزبا جديدا، فإن الاستطلاع يشير إلى حصول حزبه على 26 مقعدا، مما يحدث تغييرات كبيرة في موازين القوى، إذ قد يرتفع المعسكر المعارض لنتنياهو إلى 66 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120 بينما ينخفض معسكر نتنياهو إلى 44 مقعدا.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: 69% من الإسرائيليين يريدون صفقة تبادل
  • في معمل زيوت النيرب بحلب… عصر 2700 طن من بذور القطن
  • بورسعيد تحتفل بأطفالها.. نائب المحافظ ومدير التعليم يشهدان حفل المدرسة الدولية
  • نائب محافظ بورسعيد ومدير التعليم يشهدان احتفالية بأعياد الطفولة
  • وزير التربية والتعليم يتفقد المدرسة المصرية اليابانية بالشروق
  • وزير التعليم: المدارس اليابانية من النماذج التعليمية الناجحة في مصر
  • وزير التعليم يتفقد المدرسة المصرية اليابانية بالشروق ويشيد بمستواها| صور
  • الأمم المتحدة: جيل بأكمله في غزة سيُحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
  • جودة التعليم أولوية.. زيارة مفاجئة لوزير التربية والتعليم بمدارس أسوان
  • ‏«التربية الرياضية» بكفر الشيخ تتسلم شهادة اعتماد من هيئة ضمان ‏جودة التعليم