ورشات التعليم المهني بحلب تنجز 80 مقعداً لصالح المدرسة الفندقية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حلب-سانا
أنجزت ورشات التعليم المهني في مدينة حلب تصنيع 80 مقعداً للمدرسة الفندقية بحلب التابعة لوزارة السياحة.
وأوضح مدير التربية بحلب المهندس مصطفى عبد الغني في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الورشات المؤلفة من طلاب ومعلمي الحرف في المعهدين الصناعيين الأول والثالث التابعين لوزارة التربية جزء من مشروع التعليم المهني، لزج الطلاب في سوق العمل وتدريبهم ضمن بيئة عمل حقيقية وفق القانون رقم 38.
ولفت إلى أهمية استفادة الطلاب ومعلمي الحرف في الثانويات والمعاهد المهنية مما يتم تصنيعه لتطوير مهاراتهم وقدراتهم العملية، وزيادة عدد الأيدي العاملة المؤهلة لتلبية فرص عمل في القطاعين العام والخاص، معرباً عن استعداد ورشات التعليم المهني في المديرية لتأمين احتياجات المديريات من الأثاث أو تنفيذ أعمال الصيانة الكهربائية والميكانيكية.
وبينت مديرة السياحة بحلب المهندسة نائلة شحود أنه تم التعاقد مع مديرية التربية لتصنيع 80 مقعداً دراسياً في المعاهد الصناعية التابعة لها بهدف تدريب ورفع سوية طلاب المعاهد الصناعية بشكل عملي، مشيرة إلى أنه يتم تجهيز المرحلة الثانية من إبرام عقود التصنيع للمقاعد المتبقية، إضافة إلى طرح عقود التجهيزات الفندقية للمدرسة المهنية الفندقية لهذا العام.
وبين المدير المساعد للتعليم المهني والتقني بتربية حلب المهندس علاء الدين بوشي أن المقاعد الدراسية صممت وصنعت في ورشة اللحام، في حين تم تشكيل المعادن بالمعهد الصناعي التقاني الأول وورشة النجارة بالمعهد الصناعي التقاني الثالث، لافتاً إلى أن ربح الإنتاج يعود للعاملين من طلبة ومعلمي حرف ومشرفين.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التعلیم المهنی
إقرأ أيضاً:
اعتقال أولياء أمور اشتكوا في محادثة واتساب مدرسية
لندن
تعرض زوجان بريطانيان للاعتقال والاحتجاز لمدة 11 ساعة بعد انتقادهما إجراءات التوظيف في مدرسة ابنتهما عبر مجموعة واتساب. أكدت الشرطة عدم وجود أي تهم ضدهما بعد خمسة أسابيع من التحقيق.
وفقاً لصحيفة “مترو”، بدأت الأحداث في مايو الماضي عندما تساءل والد الطفلة عن سبب عدم إجراء عملية توظيف مفتوحة لمنصب مدير مدرسة “كاولي هيل الابتدائية” في بلدة “بورهاموود”، وذلك بعد إعلان المدير السابق تقاعده قبل ستة أشهر.
وتم إثارة القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمشاركة والدتها التي انضمت إلى النقاش. واعتبرت إدارة المدرسة أن بعض المنشورات تحتوي على عبارات تحريضية، ووجهت تحذيراً إلى أولياء الأمور من اتخاذ أي مواقف قد تؤدي إلى اضطرابات داخل المجتمع المدرسي.
وتم منع الوالدين من دخول المدرسة، ما ترتب عليه حرمانهما من حضور اجتماع أولياء الأمور، بالإضافة إلى عدم تمكنهما من مشاهدة ابنتهما خلال فعالية عيد الميلاد المدرسية.
وبعد قرار الحظر، استمر الوالدان في التواصل مع إدارة المدرسة بشأن احتياجات ابنتهما الصحية، حيث تعاني الطفلة من الصرع وهي مسجلة ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتصاعدت التوترات عندما تلقت العائلة تحذيراً رسمياً من الشرطة في ديسمبر، يطالبهم بعدم التواصل المباشر مع المدرسة. كما تم اقتراح إخراج الطفلة من المدرسة، وهو ما حدث في يناير قبل أسبوع من وقوع الاعتقال.
وفي 29 يناير، وصلت قوة من ستة ضباط إلى منزل العائلة حيث تم اعتقال الوالدين بتهمة المضايقة والتواصل الخبيث بناءً على بلاغ تقدمت به إدارة المدرسة.
ووقعت عملية الاعتقال أمام ابنتهما الصغرى البالغة من العمر ثلاث سنوات، التي أصيبت بحالة من الهلع أثناء اقتياد والديها.
وبعد تحقيقات استمرت خمسة أسابيع، أعلنت الشرطة إغلاق القضية دون توجيه أي اتهامات، موضحة أن الأدلة لم تكن كافية لإثبات أي مخالفات قانونية. زوجان في بريطانيا اعتُقلا بسبب محادثة على واتساب .