هل البرتقال يؤثر سلبا على الأدوية؟.. عادة خاطئة يقع فيها الكثيرون
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
البرتقال يُعتبر من الفواكه الأساسية في فصل الشتاء، إذ يفضل الكثير تناوله أكثر من مرة على مدار اليوم، فهناك بعض العادات الخاطئة التي يرتكبها الأشخاص، منها أن يتم تناوله بعد الأدوية، خاصة عندما يعانون من نزلات البرد اعتقادا منهم أنه يزيد من مفعوله للوقاية من مضاعفات البرد، نظرا لأنه يحتوي على فيتامين سي ولكن ربما يجهلون أن ذلك قد يسبب خطرا كبيرا.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن عصير البرتقال يؤثر سلباً على امتصاص العديد من الأدوية، ويشمل ذلك الأدوية الخافضة لضغط الدم، حيث تتأثر فعالية بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج حساسية الأنف أيضًا بشرب عصير البرتقال.
وتابع بدران أن عصير البرتقال يزيد من كمية الألومنيوم المختصة من بعض أدوية الحموضة التي تدخل الجسم، وهو تأثير ضار، مشيرا إلى أن الفواكة تحتاج إلى ساعة واحدة فقط في المعدة للهضم لذلك، فإن تناول الفاكهة بعد وجبة صلبة لن يؤدي إلا إلى دفع الوجبة غير المهضومة كالحبوب والبقول والخضروات واللحوم إلى الأمعاء الدقيقة، ما يسبب عسر الهضم وأعراض الانتفاخ وزيادة الغازات وانتفاخ البطن لذا يجب تركها لفترة مدتها ساعتين بين الوجبة واستهلاك الفاكهة، أما في حال تناول الفاكهة أولاً يجب الانتظار لمدة ساعة قبل تناول الوجبة الصلبة.
وأضاف استشاري المناعة أن أفضل وقت لتناول البرتقال هو في الصباح بعد ساعتين من الإفطار أو بعد الظهر، أو يتم تناوله كجزء من وجبة خفيفة في منتصف الصباح، أو بعد الغذاء بساعتين.
تتميز الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت والليمون بمحتواها العالي من فيتامين سي والعديد من الفوائد الصحية التي تعزز المناعة، وتعتبر إضافة صحية لأي وجبة كما أنها تحتوي على الألياف الغذائية والفيتامينات مثل فيتامين أ والمعادن مثل البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، كما أنها تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأخرى مثل حمض الفوليك والبوتاسيوم والكالسيوم التي تساهم في الصحة العامة، وتحسين صحة الجلد، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرتقال استشاري المناعة الأدوية العناصر الغذائية عصیر البرتقال
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر فقد أوراق التحقيق على سير الإجراءات بالقانون الجديد؟
في بعض القضايا قد تتعرض أوراق التحقيق للضياع أو التلف، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على سير العدالة وسلامة الإجراءات القانونية.
ونظم قانون الإجراءات الجنائية الجديد هذه الحالات، ووضع ضوابط دقيقة تضمن استمرار العملية القضائية دون الإخلال بحقوق الأطراف أو تعطيل سير الدعوى.
ونصت المادة 540 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية على أن "إذا فقدت أوراق التحقيق كلها أو بعضها قبل صدور قرار فيه، يعاد التحقيق فيما فقدت أوراقه، وإذا كانت القضية مرفوعة أمام المحكمة، تتولى هي إجراء ما تراه من التحقيق".
كما أجاز مشروع القانون إعادة الإجراءات عند فقدان أوراق التحقيق ولكن في حال رأت المحكمة محلًا لذلك.
ونصت المادة 541 أنه إذا فقدت أوراق التحقيق كلها أو بعضها، وكان الحكم موجودًا والقضية منظورة أمام محكمة النقض، فلا تعاد الإجراءات إلا إذا رأت المحكمة محلًا لذلك.
و تتبع الإجراءات المقررة في هذا الباب، إذا فقدت النسخة الأصلية للحكم قبل تنفيذه أو فقدت أوراق التحقيق كلها أو بعضها قبل صدور قرار فيه.
وإذا وجدت صورة رسمية من الحكم، فإنها تقوم مقام النسخة الأصلية.
وإذا كانت الصورة الرسمية من الحكم تحت يد شخص أو جهة ما، تستصدر النيابة العامة أمرًا من رئيس المحكمة التي أصدرت الحكم بتسليمها. ولمن أخذت منه أن يطلب تسليمه صورة مطابقة بغير مصاريف.