العفو الرئاسي قرار يصدر من رئيس الجمهورية بالعفو عن المجونين في العقوبة كاملة أو تخفيفها، وفقًا للمادة 155 من الدستور، والتي تنص على أن «لرئيس الجمهورية بعد أخذ رأى مجلس الوزراء العفو عن العقوبة، أو تخفيفها، ولا يكون العفو الشامل إلا بقانون، يُقر بموافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب»، لذا نستعرض شروط العفو الرئاسي.

شروط العفو الرئاسي

وهناك شروط معينة لحصول المسجونين على عفو رئاسي وهي على النحو التالي:

- أن يكون المحكوم عليه حسن السلوك أثناء تنفيذ العقوبة.

- ألا يكون في العفو عنه خطرًا على الأمن العام.

- أن يفي بالالتزامات المالية المحكوم بها عليه ما لم يكن متعذرًا عليه الوفاء بها.

- أن يكون المتهم حاصلا على حكم لا يجوز الطعن عليه.

- يحق للرئيس العفو عن العقوبة كاملة أو تخفيفها حتى في عقوبة الإعدام يحق له تخفيفها إلى السجن المؤبد مثلا.

- قرارات العفو الرئاسي من اختصاصات رئيس الجمهورية، وليس هناك شروط معينة للاختيار فقد يختار الرئيس المعفى عنهم وفقا لإعتبارات صحية أو إنسانية أو وفقا للمصلحة العامة، أو قد يرى أن هناك تجاوزا في معاقبة البعض فيصدر قرارا بالعفو عنهم.

- وأوضحت المادة 74 من قانون العقوبات أن العفو عن العقوبة يعني إسقاطها كلها أو بعضها أو إبدالها بعقوبة أخف منها مقررة قانونًا.

- في حالة صدور «العفو» بإبدال العقوبة بأخف منها، يُبدل الإعدام بالسجن المؤبد، وإذا عُفي عن محكوم عليه بالسجن المؤبد أو بدلت عقوبته يجب وضعه تحت المراقبة الشرطية 5 سنوات.

كيفية تقديم طلب للحصول على عفو رئاسي 

يمكن لذوي السجناء تقديم طلب عفو رئاسي في عدة جهات، على النحو التالي:

- رئاسة الجمهورية من خلال مكتب خدمة المواطنين بقصر عابدين في وسط القاهرة.

- مصلحة السجون.

- مكتب المجلس القومي لحقوق الإنسان بمكتب الشكاوى، وعنوانه 69 شارع الجيزة أمام المقر القديم لمديرية أمن الجيزة، أو المركز الرئيسي التجمع الخامس 340 D شارع التسعين الشمالي أو من هنــــا 

التقدم إلكترونيًا من هنـــــــــــــا.

أو عن طريق الايميل التالي: nchr-n@nchr.org.eg.

لجنة العفو المختصة بالنسبة للذي لم يصدر ضده حكم وفقًا للمعيار التي حددته اللجنة من هنـــــــا.

وفي حالة التقديم الورقي يجب إرفاق الطلب بصورة الرقم القومي لأحد أقارب المسجون من الدرجة الأولى، واستمارة بكافة بياناته ورقم قضيته ومكان محبسه.

مواعيد إصدار قرارات العفو الرئاسي

يصدر رئيس الجمهورية قرارات العفو الرئاسية في المناسبات والأعياد الرسمية مثل: عفو 25 يناير، وعفو 25 أبريل، وعفو عيد الفطر، وعفو عيد الأضحى، وعفو 30 يونيو، وعفو 23 يوليو، وعفو 6 أكتوبر.

كيف يصدر العفو الرئاسي عن السجاء 

العفو الرئاسي الشامل قرار لابد أن يصدر في شكل قانون وبموافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب، ويجوز لرئيس الجمهورية إصدار قرارات بقوانين، على أن يتم عرضها ومناقشتها والموافقة عليها خلال 15 يومًا من انعقاد المجلس، فإذا لم تعرض وتناقش أو إذا عرضت ولم يقرها المجلس، تزول قوتها، إلا إذا رأى المجلس اعتماد نفاذها في الفترة السابقة، أو تسوية ما ترتب عليها من آثار.

مزايا لا يحرم منها أصحاب العفو الرئاسي

لا يحرم المحكوم عليه بعد العفو في «جناية» من حقوقه مثل القبول في أي خدمة حكومية، أو التحلي برتبة أو نيشان أو بقاؤه عضوا في أحد المجلس الحسبية أو المحلية أو الحرمان من صلاحيته ليكون خبيرًا أو شاهدًا على العقود، إلا إذا نص العفو على غير ذلك.

كما أن العفو الشامل يمنع أو يوقف السير في إجراءات الدعوى أو يمحو حكم الإدانة، ولا يمس حقوق الغير إلا إذا نص القانون الصادر بالعفو على خلاف ذلك.

حالات يجوز فيها العفو الرئاسي

وبينت المادة 155 من الدستور المصري 2014 الحالات التي  يجوز العفو فيها عن السجناء، وهي:

العفو يخص عقوبة المسجونين في بعض القضايا الجنائية غير المخلة بالشرف، ويكون لمن قضى نصف المدة من غير المحكوم عليهم في قضايا قتل عمد ومخدرات، أو محكوم عليهم بقضايا إخلال بأمن الوطن.

جرائم لا يشملها العفو الرئاسي

أما الحالات التي لا يشملها العفو الرئاسي تتمثل في الآتي:

- العفو الرئاسي لا يطبق في الجرائم المضرة بأمن الحكومة من الخارج والداخل.

- قضايا المفرقعات والرشوة والتزوير.

- جرائم تعطيل المواصلات.

- جرائم الأسلحة والذخائر والمخدرات.

- جنايات الكسب غير المشروع والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء.

- العفو الرئاسي لا يطبق على الجرائم المنصوص عليها في قانون الشركات العاملة، والتي تعمل في مجال تلقي الأموال لاستثمارها.

- الجرائم المنصوص عليها بقانون الطفل.

- الجناية المنصوص عليها في قانون مكافحة غسل الأموال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسي شروط العفو الرئاسي العفو الرئاسی المنصوص علیها العفو عن قانون ا

إقرأ أيضاً:

أساتذة قانون بتونس يدينون استخدام القضاء كأداة لقمع المعارضة

عبر عدد من أساتذة كليات الحقوق والمعاهد العليا للعلوم القانونية في تونس عن رفضهم لمحاكمة 40 معارضا في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة".

وأكد أكثر من 50 أستاذا في بيان مشترك إدانتهم الشديدة لاستخدام الرئيس قيس سعيد للقضاء كأداة لتجريم المعارضة السياسية وتكميم حرية التعبير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دعوات للإفراج عن محام تونسي دافع عن متهمين في قضية "التآمر"list 2 of 2الهجرة الأميركية ترفض السماح لمحمود خليل بالخروج مؤقتا لرؤية مولوده الأولend of list

تونس في 20 أفريل 2025
في ما يعرف بقضية " التآمر على امن الدولة "
حكم دون محاكمة

نحن، أساتذة كليات الحقوق والمعاهد…

تم النشر بواسطة ‏‎Sana Ben Achour‎‏ في الثلاثاء، ٢٢ أبريل ٢٠٢٥

وأعرب الموقوعون على البيان عن دعمهم ومساندتهم لجميع المتهمات والمتهمين وتضامنهم مع أسرهم وأقاربهم في هذه الأحكام الصادرة دون مراعاة لأصول القانون الجزائي والمبادئ الأساسية للإجراءات وشروط المحاكمة العادلة.

ودعا البيان إلى استعادة الديمقراطية واستقلال القضاء بما يوفر شروط المحاكمة العادلة والمنصفة ووقف تآكل الشرعية القانونية.

وفي السياق ذاته، أعلن الأساتذة عن رفضهم لسياسة "الأمر الواقع" السائد منذ 25 يوليو/تموز 2021 بذرائع واهية، تدخل كلها في باب الشعبوية التي تقوّض مبادئ الشرعية والحريات الأساسية وحقوق الإنسان ودولة القانون، وتشرع لحكم الفرد، على حد تعبيرهم.

إعلان

أحكام قاسية

وكانت المحكمة الابتدائية أصدرت أحكاما بالسجن تراوحت بين 13 و66 عاما، شملت قيادات سياسية بارزة من الصف الأول في المعارضة، وسط تنديد واسع بما اعتُبر "محاكمات تفتقر إلى أدنى شروط العدالة" واعتبرتها أطراف واسعة محاولة لتجريم العمل السياسي المعارض وترويع المناهضين لسياسات الرئيس.

وتستند القضية إلى تهم تتعلق بـ"التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي" و"تكوين تنظيم إرهابي" و"التخابر مع جهات أجنبية" وهي تهم خطيرة وقاسية تمّت متابعتها بموجب فصول من "قانون مكافحة الإرهاب" والمجلة الجزائية، وسط تساؤلات عن مدى قانونية الإجراءات ومصداقية التهم الموجهة.

وتراوحت أوضاع المتهمين بين موقوفين ومطلوبين وآخرين في حالة إطلاق سراح، إلا أن القاسم المشترك بينهم هو معارضتهم الشديدة للمسار السياسي الذي انتهجه الرئيس منذ إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 يوليو/تموز 2021، والتي منحته صلاحيات مطلقة وجمّد بموجبها البرلمان، وأعاد صياغة الدستور بشكل منفرد صيف 2022.

وجرت المحاكمة -التي انطلقت في 4 أبريل/نيسان الجاري على نحو سريع واستثنائي- حيث مُنع المتهمون من الحضور في قاعة المحكمة، واعتمدت السلطات آلية "المحاكمة عن بُعد" مما دفع المساجين إلى مقاطعة المحاكمة. وهو ما اعتبره محامو الدفاع مسا مباشرا بحقوق المتهمين في الدفاع عن أنفسهم، لا سيما مع منع العائلات من حضور الجلسات، إلى جانب إقصاء الصحفيين والمراقبين المحليين والدوليين.

مقالات مشابهة

  • بعد مدها.. خطوات تقديم تظلمات سكن لكل المصريين 5
  • الرئاسي: اللافي بحث مع “زوبي والحداد” آخر المستجدات على الساحة العسكرية
  •  تفاصيل معدل قانون العقوبات الأردني 2025
  • أساتذة قانون بتونس يدينون استخدام القضاء كأداة لقمع المعارضة
  • تقديم الساعة رسميًا 60 دقيقة.. إليك الموعد والتفاصيل
  • خطوات وطريقة الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 والتظلم عليها
  • خطوات وأوراق استخراج رخصة القيادة 2025.. تعرف عليها
  • بعد الموافقة عليها.. ما شروط استمرار صرف الدعم النقدي "تكافل"؟
  • هشام العيسوي: التوجيه الرئاسي بإلغاء تعدد الرسوم دفعة قوية لتمكين الحرف اليدوية
  • المزوغي: المجلس الرئاسي يفتقر للحياد ولا يملك تأثيرًا سياسيًا حقيقيًا