التربية تكرم الفائزين بمسابقة أجمل تصميم للأزياء ضمن اختصاص صناعة الألبسة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
بهدف تشجيع الطلاب والمدرسين في التعليم المهني كرمت وزارة التربية اليوم الفائزين بمسابقة أجمل تصميم للأزياء لعام 2023 ضمن اختصاص صناعة الألبسة في التعليم المزدوج بمحافظات دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب من الطلاب والمدرسين، إضافة للكوادر المشرفة على العمل.
ويأتي التكريم الذي أقيم في مبنى الوزارة بدمشق نظراً لأهمية التعليم المهني والتقني في تطوير معارف ومهارات الطلاب للدخول إلى سوق العمل، وبهدف تشجيع الطلاب والمدرسين المميزين.
وأكد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أهمية التعليم المهني وضرورة الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، مشيراً إلى أن التعليم المزدوج يعد أنموذجاً للتعاون مع غرف الصناعة والقطاع الخاص لتدريب الكوادر وتبادل الخبرات بما يناسب حاجات سوق العمل، منوهاً بأهمية الصناعة النسيجية السورية وضرورة العمل على تنميتها وتدريب كوادرها.
ولفت مدير التعليم المهني والتقني في الوزارة المهندس فهمي الأكحل إلى أن القانون 38 الخاص بالتعليم الثانوي المهني أتاح إمكانية التحول للإنتاج، كما يساهم التعليم المزدوج بتعزيز خبرات الطلاب وتهيئتهم لسوق العمل.
وأشارت عضو غرفة صناعة دمشق وريفها أسيل التاج إلى أهمية التعاون مع الوزارة لتنمية مهارات الطلاب في التعليم المهني بما يساهم برفد سوق العمل بكوادر مؤهلة ومدربة.
يذكر أن التعليم المزدوج يركز على التعاون بين وزارة التربية وغرف الصناعة في سورية ضمن المحافظات التي يوجد فيها صناعة ألبسة، وتقدم غرف الصناعة دورات تدريبية للمدرسين والطلاب في شركات الألبسة كما تقدم فرص عمل للأوائل منهم أيضاً.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التعلیم المزدوج التعلیم المهنی
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تستعرض الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه في إطار حملة التوعية التي أطلقتها بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني تحت عنوان "المدرسة مكان لينا كلنا"، تستعرض الوزارة الامتيازات والخدمات التعليمية المقدمة لطلاب ذوي الإعاقة المدمجين بالتعليم العام والفني والخاص في ضوء القوانين واللوائح التنظيمية، وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأوضحت الوزارة أن عدد طلاب نظام الدمج التعليمي المستفيدين من تلك الخدمات يبلغ (159825) طالبا وطالبة مقيدون بكافة مدارس التعليم بأنواعه ومراحله المختلفة.
وتحرص الوزارة على مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة من مدارس التربية الخاصة وطلاب نظام الدمج التعليمي المشاركة بالفاعليات الرياضية والثقافية والفنية والترفيهية المحلية والإقليمية.
وأشارت الوزارة إلى أن طلاب الدمج يستفيدون أيضًا من عدد من الخدمات التأهيلية المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة البسيطة وذلك بمركز ريادة لذوى الاحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان، ومركز التكامل الحسى بمدرسة الأمل للصم بالمطرية بالقاهرة، بالإضافة إلى مركز التكامل الحسى بمدرسة التربية الفكرية بالعريش بشمال سيناء.
كما أكدت الوزارة أنه يتم إلحاق الطلاب بمدراس التربية الخاصة أو مدارس الدمج بناء على اختيار ولي أمر الطالب ذي الإعاقة، ويمكن التقدم للالتحاق بنظام الدمج التعليمي في جميع أنواع المدارس النظامية، خلال الفترة من 1 يونيو حتى 30 نوفمبر من نفس العام الدراسي، وذلك لجميع أنواع الإعاقات في كافة الصفوف الدراسية.
وفي ضوء الالتزام بتوفير بيئة تعليمية شاملة تلبي احتياجات جميع الطلاب، بما يساهم في تحقيق مبدأ المساواة في التعليم ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، أشارت الوزارة إلى أن مسارات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس وفصول التربية الخاصة تهدف إلى تقديم بيئة تعليمية ملائمة للطلاب ذوي الإعاقة المتوسطة والشديدة، حيث تشتمل هذه المسارات على مدارس الإعاقة الذهنية والمتلازمات المصاحبة مثل: ( متلازمة داون- اضطراب طيف التوحد – الشلل الدماغي – بطء التعلم )، وكذلك مدارس الإعاقة السمعية المخصصة لـ (الصم وضعاف السمع)، ومدارس الإعاقة البصرية والمخصصة لـ (المكفوفين وضعاف البصر)، وفصول مزدوجي الإعاقة وتشمل 14 فصلًا، وتغطى تلك المدارس والفصول كافة محافظات الجمهورية، مما يضمن وصول الخدمات التعليمية إلى جميع المناطق.
وأضافت الوزارة أنه يتم دمج الطلاب ذوي الإعاقة البسيطة في مدارس التعليم العام والفني، للاستفادة من التيسيرات والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة مما يعزز من فرصهم التعليمية والتفاعل الاجتماعي، وتشمل الإعاقات المدمجة (الإعاقة الذهنية البسيطة – بطء التعلم –اضطراب طيف التوحد – متلازمة داون – الإعاقة الحركية – الشلل الدماغي – ضعف السمع – ضعف الإبصار – كف البصر – متلازمة ارلن - صعوبات التعلم – فرط الحركة وتشتت الانتباه).