تجذبنا أطباق المعكرونة بالجبنة والحلويات والحساء الدافئ، والشوكولاتة الساخنة مع المارشميلو في فصل الشتاء، إذ تجعلنا هذه الأصناف وغيرها من الأطعمة نشعر بالارتياح في الأجواء الباردة. لكن لماذا نشتاق إليها في فصل الشتاء تحديدا، وليس في الصيف؟

تعرف اختصاصية التغذية العلاجية حنين السالم، "الطعام المريح" بأنه نوع من الطعام المرتبط بالراحة النفسية والتسلية، وقد يستخدم للإشارة إلى الأطعمة التي يتناولها الناس عادة لتحسين المزاج أو التخفيف من التوتر والقلق أو الملل.

وغالبا ما تكون الأطعمة المريحة عالية النشويات والدهون والسكريات، ومن الأمثلة عليها: المعجنات، والشوكولاتة، والحلويات، والمقالي، والوجبات السريعة.

ويساعد الطعام المريح على الشعور بالمتعة، لأنه يسهم في إفراز كميات عالية من هرمون الدوبامين والسيروتونين الذي يرتبط بالشعور بالسعادة اللحظية، وفق السالم.

وينظر إلى استهلاك "الطعام المريح" على أنه استجابة لضغط عاطفي، إذ يميل الذين يعانون من مشاعر سلبية إلى تناول طعام غير صحي لمحاولة الإشباع الفوري، حتى لو لم يدم طويلا، وهذا ما يعرف بدوره بـ"الأكل العاطفي".

اختصاصية التغذية العلاجية حنين السالم (الجزيرة) الاكتئاب الموسمي

وفي فصل الشتاء، يتعرض الناس لكميات أقل من ضوء الشمس، إذ تكون فترة النهار أقصر من الليل، ومن ثم يؤدي قلة التعرض للشمس إلى نقص فيتامين "دي"، والذي يدخل في تصنيع هرمون السيروتونين. ومع قلة إنتاج هذا الهرمون، يلحظ الإنسان تغييرات في مزاجه وطاقته.

لذلك يعتبر الاكتئاب الموسمي إحدى الظواهر الشائعة في فصل الشتاء، والذي يدفع الإنسان للاستجابة للتقلبات المزاجية عبر تناول "الطعام المريح" الذي يحسن المزاج بشكل فوري، بحسب السالم.

تعد الكستناء وجبة خفيفة مميزة إذ تعد من أشهى المأكولات الشتوية وأغناها صحيا (مواقع التواصل) الأطعمة الموسمية

وللتعامل الصحي مع الرغبة في تناول الأطعمة المريحة، تنصح اختصاصية التغذية العلاجية باللجوء إلى النوعيات التي تشعر بالدفء مثل الشوربات الصحية -كشوربة العدس أو الخضار- لأنها ستساعد على ترطيب وتدفئة الجسم وملئ المعدة، مما يقلل الشعور بـ"الجوع العاطفي".

وتشرح السالم "يعتبر إدخال المأكولات الموسمية كالبطاطا الحلوة، أو الكستناء أو الذرة كوجبات خفيفة فكرة رائعة بدلا من الأطعمة عالية الدهون، إذ توفر كمية جيدة من النشويات الصحية، والألياف التي تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول".

وتختم "لا ننسى أهمية كسر الحلقة المفرغة من الطعام العاطفي عن طريق استبدال عادة اللجوء إلى الأطعمة المريحة لتحسين المزاج، بعادة أخرى كممارسة هواية أو رياضة محببة للشخص، فممارسة الأنشطة تزيد إفراز هرمون الإندورفين الذي يحسن المزاج ويقلل التوتر".

من مساوئ الطعام المريح أنه يحتوي سعرات حرارية مرتفعة (بيكسلز) الحالة المزاجية

من جانبه، يقول اختصاصي الطب النفسي أسامة كنعان إن "هناك علاقة واضحة بين الحالة المزاجية واختيارات الطعام، وهناك فوائد طويلة وقصيرة المدى من اختياراتنا لنوعية الطعام الذي نتناوله، فعندما نكون في مزاج إيجابي، نميل إلى التركيز على الفوائد طويلة المدى، نريد عادة أن تكون خياراتنا صحية، فنختار بالتالي طعاما صحيا".

"أما عندما نكون في مزاج سلبي، فإننا نبحث عن فوائد قصيرة المدى لرغبتنا في إصلاح مزاجنا سريعا، لذلك نميل عادة إلى الأطعمة غير الصحية والغنية بالسكر والكربوهيدرات، والتي تورث شعوراً بالراحة".

ويعرف كنعان "الطعام المريح"، بأنه الطعام الذي يعطي قيمة عاطفية أو شعورا بالحنان لشخص ما، ويتميز بطبيعة سعراته المرتفعة، إضافة لسهولة تحضيره.

ويوضح "هذا الطعام ينشط مسار الدوبامين في الدماغ، مما يحفز مشاعر المكافأة والمتعة، ففي الأوقات التي نشعر فيها بالإحباط تعمل الأطعمة المريحة على تحسين مزاجنا، حتى لو كان مؤقتًا فقط".

أسامة كنعان: قد ترتبط الأطعمة المريحة بذكريات دافئة وإيجابية مع من نحب (الجزيرة) الأسباب النفسية

ويقول كنعان "تتضمن الأسباب النفسية لزيادة تناول الأطعمة المريحة في فصل الشتاء عدة عوامل تتداخل معا، وقد تتفاعل الجوانب النفسية والعقلية مع العوامل البيولوجية والاجتماعية"، ومنها:

الحنين والذكريات إلى الماضي: يمكن أن تكون الأطعمة المريحة ذات صلة بالذكريات الدافئة والإيجابية مع العائلة أو من نحب، مما يثير مشاعر الحنين إلى لحظات سعيدة من الماضي. الحاجة إلى الدفء: يمكن أن يكون تناول الطعام الدافئ واللذيذ رد فعل طبيعي للبحث عن شعور بالدفء، مما يعزز الراحة النفسية في ظروف البرودة. تأثير الهرمونات: قد تؤثر التغييرات في درجات الحرارة والإضاءة في الشتاء على مستويات الهرمونات، مثل هرمون السيروتونين والميلاتونين، والتي قد تؤثر في المزاج وتحفز الرغبة في تناول الطعام. الاستجابة النفسية للبرودة: في بعض الحالات، يمكن أن يكون تناول الطعام ذو القوام الثقيل، والذي يحتوي على سعرات حرارية عالية استجابة نفسية لرغبة الجسم في التعامل مع البرودة. التأثير الاجتماعي: في الفصول الباردة، قد يكون هناك ميل للتجمع وقضاء وقت مع الأحباء داخل المنازل، وقد يكون تناول الطعام جزءا من هذه الأنشطة الاجتماعية، مما يعزز الرغبة في تناول الأطعمة المريحة. زيادة السعادة: تشير بعض الدراسات أن الأطعمة المريحة، وخصوصا الغنية بالكربوهيدرات لها دور في زيادة مستويات السيروتونين في الجسم، وهو ناقل عصبي مرتبط بمشاعر السعادة والرفاهية. الأطعمة المريحة تعمل على منحك الشعور بالمتعة والسعادة (بيكسلز)

 

لماذا في الشتاء.. لا الصيف؟

من جانبه، نشر موقع "إيه بي سي" أسبابا تفسر لماذا نشتاق للأطعمة المريحة في الشتاء، وليس في الصيف:

الأمعاء "تتحدث" إلى الدماغ: في مجال الطب النفسي الغذائي -الجديد نسبيا- تنتج المعدة "مواد السعادة الكيميائية" الدوبامين والسيروتونين. وعندما نأكل، فإن عملية معقدة تتعلق بالدماغ تعني أن هذه المواد الكيميائية العصبية تثير مشاعر السعادة والرفاهية. مواد السعادة: ويتم أيضا إنتاج مواد السعادة الكيميائية هذه عندما نمارس الرياضة، ونتعرض لأشعة الشمس، والتي تنخفض في الشتاء. وينتج عن ذلك تغيير في التوازن الدقيق بين البكتيريا الجيدة والسيئة التي تعيش في المعدة، وبالتالي هناك علاقة بين الأمعاء والدماغ. قد يكون للتطور يد: سبب آخر يجعلنا نتوق إلى تناول المزيد من الأطعمة المريحة خلال أشهر الشتاء قد يكون تطوريا. قبل أن نتمتع بالتقدم التكنولوجي مثل السكن والتدفئة ومحلات السوبرماركت والملابس، كان البشر الذين زادت أوزان أجسامهم خلال فصل الشتاء للتدفئة كانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة في ظروفهم البيئية. وبالتالي فإن الرغبة في تناول الكربوهيدرات والأطعمة الغنية بالسكر كانت بمثابة آلية وقائية. علم النفس والرغبة والمزاج: تقول نظرية التعلم الاجتماعي أن الناس يتعلمون من بعضهم بعضا من خلال المراقبة والتقليد والنمذجة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الرغبة فی تناول فی فصل الشتاء تناول الطعام فی الشتاء قد یکون

إقرأ أيضاً:

حتى ينزل وزنك وتحرق الكرش.. هكذا يجب أن تأكل عند استعمال أوزمبيك

تشكل أدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبيك وويجوفي ما يطلق عليه البعض "معجزة طبية حديثة"، ولكن العديد من المرضى لا يستطيعون الاستمرار على هذه الأدوية لفترة طويلة بسبب آثارها الجانبية وبالتالي لا يفقدون الوزن، فكيف التعامل معها؟

تقول الدكتورة ألكسندرا سوا، مؤلفة كتاب "ثورة أوزمبيك" إن هذه الأدوية تشكل أكبر ثورة في الأدوية التي شهدناها، وأكبر تقدم في الآونة الأخيرة، وهذا في تصريحات لنيوزويك.

عقار أوزمبيك والأدوية المماثلة له هي منبهات لمستقبلات هرمون الببتيد-1 الشبيهة بالجلوكاجون GLP-1 -الذي يحفز الشعور بالشبع- والتي تحاكي عمله للمساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم، وتقليل الشهية، وإبطاء عملية الهضم ومساعدة الناس على إنقاص الوزن.

يتم وصف الأدوية لمرض السكري من النوع الثاني والسمنة، وقد أظهرت الدراسات أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، فضلا عن مساعدة الناس على إنقاص الوزن.

وقالت سوا: "مع التقدم الهائل لهذه الأدوية المذهلة، يحصل الكثير من الناس على وصفة طبية، لكنهم لا يحصلون على كل المعلومات التي تصاحب النجاح.. هناك الكثير مما يمكن للمرضى فعله بخلاف مجرد أخذ الحقنة".

تظهر الدراسات أن العديد من المرضى يكافحون للبقاء على هذه الأدوية لفترة طويلة لأنها قد تأتي بآثار جانبية، مثل الغثيان والإسهال والقيء. لكن سوا قالت إن إجراء تغييرات محددة في التغذية ونمط الحياة، والحصول على العلاج السلوكي، يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يتناولون GLP-1s على تقليل هذه الآثار الجانبية.

إعلان

وقالت "لا ينبغي أن تكون الآثار الجانبية شيئا طويل الأمد. إنها شيء نختبره عندما نبدأ في تناول كل جرعة من الدواء وربما مع كل زيادة في الجرعة. ولكن إذا فهمت كيف تعمل هذه الأدوية، يمكنك تقليل معظم هذه الآثار الجانبية إلى إزعاجات صغيرة جدا."

على سبيل المثال، قالت إن الغثيان قد ينتج عن الإفراط في تناول الطعام لأن الأشخاص غير المعتادين على الشعور بالشبع قد لا يستجيبون للإشارات الجديدة التي تحفزها هذه الأدوية.

من جهتها تقول الدكتورة باتريشيا بينتو جارسيا في تصريح لموقع هيلث لاين: "يعمل عقار سيماجلوتيد (أوزمبيك) على إبطاء سرعة حركة الأمعاء، مما يعني أن هذه الأطعمة يمكن أن تبقى لفترة أطول وتسبب أعراضا. يمكن أن تؤدي هذه الأشياء أيضا إلى حرقة المعدة، وهي أعراض شائعة يعاني منها الأشخاص عند تناول عقار سيماجلوتيد".

وتقول بينتو جارسيا إن الوقت الأطول للهضم يمكن أن يجعل المرضى أيضا مصابين بالإمساك.

مع أوزمبيك.. أفضل وأسوأ الأطعمة التي يمكن تناولها

إن تناول بعض الأطعمة أثناء تناول أدوية مثل أوزمبيك وويجوفي يمكن أن يؤدي إلى ظهور أو تفاقم الآثار الجانبية غير المريحة. وتعد الأطعمة والمشروبات عالية الدهون والمعالجة بشكل مفرط والسكر، مثل اللحوم الحمراء والصودا، هي أبرز هذه الأغذية.

يمكن للأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات النشوية أيضا أن تزيد من الآثار الجانبية.

الأطعمة الخفيفة والماء العادي أقل عرضة للتسبب في الانزعاج، لكن الخبراء يتفقون على أنه لا يوجد نظام غذائي واحد يناسب جميع المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية.

تقول الدكتورة لورين دونانجيلو، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي وطب السمنة في أتلانتا في تصريح لموقع هيلث لاين: "يعمل السيماجلوتيد عن طريق تنظيم نسبة السكر في الدم، وإبطاء إفراغ المعدة، وتقليل إشارات الجوع في الدماغ".

ومع ذلك، قد تؤدي هذه الآليات أيضا إلى حدوث آثار جانبية غير مريحة، بما في ذلك الغثيان والقيء والانتفاخ وعدم الرغبة في تناول الطعام على الإطلاق. قد تؤدي بعض الأطعمة إلى حدوث هذه الآثار الجانبية أو تفاقمها.

إعلان الأطعمة التي ينصح بتجنبها أثناء تناول أوزمبيك وويجوفي والأدوية المماثلة

ينصح بتقليل أو تجنب الأطعمة الغنية بالدهون مثل الأطعمة المقلية أو الدهنية، والأطعمة ذات المؤشر الغلايسمي المرتفع والأطعمة فائقة المعالجة والأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر لأنها يمكن أن تزيد من نسبة السكر في الدم.

من أمثلة هذه الأطعمة:

الدجاج المقلي الهامبرغر وأشكال أخرى من اللحوم الحمراء الجبن زبدة الفول السوداني الزبدة الزيت المشروبات الغازية، مثل الصودا المشروبات المحلاة بالسكر مثل العصير الكافيين والأطعمة الحارة لأنها يمكن أن تؤدي أيضا إلى تفاقم حرقة المعدة.

ومع ذلك، يؤكد الخبراء على أنه لا ينبغي للناس أن يشعروا وكأن هناك أي أطعمة يجب استبعادها.

علاوة على ذلك، تحتوي بعض الأطعمة، مثل البروكلي والفاصوليا، على مغذيات قيمة.

وتقول دونانجلو "من المهم ملاحظة أن الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والدهون الصحية تشكل أجزاء أساسية من إستراتيجية التغذية المتوازنة لكل من الصحة العامة وفقدان الوزن.. لا ينصح بتقييد أو إزالة هذه الأطعمة تماما. بدلا من ذلك، يجب مراقبة الاحتياجات الغذائية للمرضى عن كثب من قبل الأطباء المدربين على السمنة وأخصائيي التغذية المسجلين أثناء تناول الأدوية مثل السيماجلوتيد".

وتقول الدكتورة فلورنس كوميت في تصريح لموقع هيلث لاين: "فكر في الأطعمة التي تسبب لك عادة بعض الضيق في الجهاز الهضمي عندما لا تتناول دواء.. لذا، إذا كانت البرغر أوالبطاطس المقلية الدهنية تؤثر على أمعائك، فيمكنك أن تتوقع أن تسبب لك هذه الأطعمة مشاكل عند تناول السيماجلوتيد. إذا لم تكن معتادا على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وتتناول الفواكه والخضراوات أثناء تناول السيماجلوتيد، فمن المرجح أن تجد الانتفاخ والإمساك أو الإسهال أسوأ".

الأطعمة والمشروبات الأقل احتمالا للتسبب في آثار جانبية

تقول كوميت "أشعر بقوة أنه لا ينبغي للناس اتباع أنظمة غذائية معينة. فالأنظمة الغذائية المحددة لا تناسب الجميع لأن كل شخص يختلف عن الآخر. وما قد يناسب شخصا ما قد لا يناسب بالضرورة شخصا آخر، حتى لو كان هذا الشخص الآخر توأمك المتطابق".

إعلان

تقول دونانجلو "الأطعمة الأقل احتمالا للتسبب في آثار جانبية تحتوي على نسبة أقل من الألياف والبروتين والدهون. لا تسبب هذه الأنواع من الأطعمة أي تباطؤ إضافي في إفراغ المعدة وهي أسهل في الهضم".

تضيف بينتو جارسيا أنه من الجيد غالبا البحث عن أطعمة ذات مؤشر غلايسمي أقل للحفاظ على ثبات نسبة السكر في الدم.

تقترح شركة نوفو نورديسك، التي تصنع عقار أوزمبيك، ما يلي:

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل الحساء المشروبات الصافية الباردة نصائح أخرى لتقليل اضطراب الجهاز الهضمي أثناء تناول عقار سيماجلوتيد

من جهتها توصي سوا بتناول البروتين أولا للحصول على ما يكفي من التغذية، وإعطاء الأولوية للترطيب والشوارد مثل الملح لتجنب الغثيان، وإيجاد مصادر صديقة للأمعاء من الألياف لتحسين الهضم.

كما قالت إنه من المهم زيادة الجرعة فقط عندما تتكيف مع الجرعة السابقة، لتجنب الكثير من الآثار الجانبية.

تتضمن الطرق الأخرى لتقليل الآثار الجانبية عند استعمال أوزمبيك النصائح التالية:

تناول الطعام ببطء. حافظ على رطوبة جسمك. اذهب في نزهة بعد الوجبة. إذا كنت تعاني من آثار جانبية غير مريحة أثناء تناول عقار سيماجلوتيد، ينصح بالتحدث إلى الطبيب الذي يصف لك هذا الدواء.

مقالات مشابهة

  • لماذا تشعر بالدوخة بعد تناول الطعام ؟.. لن تتوقع الأسباب
  • حتى ينزل وزنك وتحرق الكرش.. هكذا يجب أن تأكل عند استعمال أوزمبيك
  • أدوية شائعة تفقد فعاليتها عند تناولها مع الطعام
  • ساعة للعامل لتناول الطعام والراحة طبقا لمشروع قانون العمل الجديد
  • احذر.. المخاطر الصحية لتناول ماء البامية
  • تناول هذه الأطعمة يحميك من السكتات الدماغية.. موجودة في كل بيت
  • لماذا يجب شرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟
  • السر بهذه المشروبات.. نصائح مهمة للتخلص من جوع الشتاء
  • لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟
  • ترند كيس الشيبسي: خطر يهدد صحتك.. تعرف على الأضرار المخفية!