كيف تحدث البابا شنودة عن الإيجار القديم؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يشهد ملف قانون الإيجار القديم اهتمامًا بالغًا في محاولة لتقديم عدد من الحلول لتلك الأزمة التي تشغل الكثير من المصريين، كما يأتي على رأس الأجندة التشريعية لمجلس النواب للوصول لحل عادل بين الملاك والمستأجرين.
البابا شنودة: الإيجار القديم يظلم المالكوفي إحدى عظاته المسجلة عن الإيجار القديم، قال البابا شنودة الثالث بطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه يظلم الملاك وليس المستأجرين إذ لا يستفيد المالك من أملاكه إلا بمقابل القليل من الأموال قائلا إن المالك مظلوم من الإيجار القديم خاصة أن الوقت يتغير.
وسرد البابا شنودة قصة حول الإيجار القديم قائلا «منذ 55 سنة استأجرت الكنيسة منزلا كاملا مقابل 50 قرشا في الشهر، وفي ذلك الوقت شعرنا أن صاحب المنزل قد استأجره لنا بمبلغ كبير ولكن مع تغير الوقت والأحوال ينظر إليه أنه مبلغ زهيد مقابل منزل».
البابا شنودة: الإيجار القديم لا يتناسب مع الوقتوتابع البطريرك الـ 117 في إحدى عظاته المسجلة «صدقوني الكنيسة مأجرة محلات بـ11 قرشا ولا تستفيد من تلك الأملاك بسبب الإيجار القديم الذي لا يتناسب مع الوقت»، متابعاً إذ امتلك شخص عمارة من 5 أدوار مكونة من 10 شقق وكل شقة إيجارها 2.5 جنيه ويكون مجمل إجار العمارة كله 25 جنيها وبواب هذه العمارة مرتبه 50 جنيها فيكون مرتب البواب عائده أكبر من صاحب العمارة لا بل يحتاج «نستلف عليه» ويكون بذلك المنزل عبئا على كاهل المالك وليس مصدر دخل له «كده مش معقول.. يروح واحد يأجر شقة بنصف مرتبه في حين هناك شقة تأجر بقروش وجنيهات.. زمان غير دلوقت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيجار القديم البابا شنودة الثالث قانون الإيجار القديم الإیجار القدیم البابا شنودة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة في إفريقيا تودّع البابا فرنسيس: «صوت من لا صوت لهم وصديق إفريقيا»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت الكنيسة الكاثوليكية في إفريقيا وفاة البابا فرنسيس، معبّرة عن حزنها العميق لفقدان أحد أبرز الأصوات المدافعة عن قضايا القارة ومعاناة شعوبها.
قادة كنسيون: دافع عن السلام وكرامة الإنسانوصف قادة الكنيسة في إفريقيا البابا الراحل بأنه كان “صوت من لا صوت لهم”، مشيدين بمواقفه الإنسانية ودفاعه المستمر عن السلام وكرامة الإنسان، خاصة في المناطق التي تعاني من الصراعات والنزاعات.
صديق مخلص للقارة الإفريقيةوأكد القادة أن البابا فرنسيس لم يكن فقط بابا للكنيسة الجامعة، بل كان أيضًا “صديقًا حقيقيًا لإفريقيا”، حيث أولى اهتمامًا خاصًا بقضايا القارة وزار عددًا من بلدانها، حاملًا رسائل الأمل والمصالحة.