الجزيرة:
2024-10-01@21:22:58 GMT

10 خرافات عن التنظيف لا ينبغي تصديقها

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

10 خرافات عن التنظيف لا ينبغي تصديقها

تنتشر الكثير من الأخطاء والخرافات عن التنظيف التي تتوارثها ربات البيوت جيلا بعد جيل، وتزداد شعبية مقاطع الفيديو المتداولة بكثافة على مواقع تيك توك ويوتيوب التي تهتم بأسس تنظيف المنزل بالطرق التقليدية، سعيا لتوفير المال أو تقليل استخدام المواد الكيميائية، غير أن هذه الطرق قد لا تسهم في تنظيف مثالي للمنزل، وربما تسبب أضرارا بالغة، وبعضها يؤثر على الصحة العامة.

وهذه أشهر الخرافات:

1. تنظيف الزجاج بالجرائد

كانت الجرائد وسيلة فعالة لتنظيف المرايا والنوافذ، غير أن نوع الورق المستخدم مؤخرا يتفكك بشكل أسرع، وقد يترك الزجاج أسوأ من ذي قبل، كذلك فإن حبر الجرائد قد يحول دون التنظيف الجيد ويترك آثارا وبقعا مزعجة على الزجاج يصعب تنظيفها، وغالبا ما يلتصق الحبر على الإطارات الخشبية للنوافذ ويصعب إزالته.

ومن الناحية الصحية، تضر الأحبار بصحة جلد اليدين الملامس لها أثناء عملية التنظيف، وبدلا من ذلك ينصح الخبراء باستخدام قطعة قماش مصنوعة من الألياف الدقيقة حتى لا تترك أي خيوط على الزجاج، أو استخدام الممسحة المطاطية مع محلول منظف النوافذ المكون من ربع كوب من الخل الأبيض ونصف ملعقة صغيرة من صابون الأطباق لكل كوبين من الماء.

الخبراء ينصحون باستخدام قطعة قماش مصنوعة من الألياف الدقيقة فى تنظيف الزجاج (غيتي) 2. مثبت الشعر يزيل بقع الحبر

ترجع الفكرة وراء استخدام مثبت الشعر في إزالة بقع الحبر إلى الكحول الذي يدخل في صناعته ويعمل على إزالة البقع، إلا أن معظم مثبتات الشعر الحديثة لم تعد تعتمد على الكحول بشكل كبير لأنه يجفف الشعر ويتلفه، كذلك يترك مثبت الشعر بقايا لزجة يمكن أن تسبب بقعا جديدة.

3. تلميع الفضة بالكاتشب

تفقد الفضة بريقها عندما تتفاعل مع مركبات الكبريت والأكاسيد الموجودة في الهواء، وبالفعل يتفاعل حمض الأسيتيك الموجود في الكاتشب مع الأسطح المؤكسدة ويزيل الطبقة السوداء التي تتكون فوق الفضة، ويستخدم كبديل أرخص لمنتجات التلميع التجارية، غير أن القطع المطلية بالفضة، تحتوي على طبقة رقيقة من الفضة، وقد تتعرض للتلف بسبب الحمض، كذلك لا يتفاعل الكاتشب مع بعض أنواع الفضة، وبالأخص تلك التي يبلغ نقاؤها 92.5% كما في الفضة الإسترليني.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن أولئك الذين جربوا الكاتشب في تنظيف الفضة أصيبوا بخيبة أمل ولم يحققوا نتائج مرضية، وأضاف البعض أن الكاتشب ترك لونا ورديا على المتعلقات، كذلك لا يُنصح باستخدام الكاتشب نهائيا إذا كانت الفضة ملتصقة بالقماش، ومن البدائل الأخرى غير مكلفة لتنظيف الفضة ورق الألومنيوم ومعجون الأسنان.

4. الخل منظف لجميع الأغراض

يُوصى كثيرا باستخدام الخل الأبيض المقطر كمنظف منزلي فعال، ويحتوي الخل على حوالي 5% من حمض الأسيتيك مما يجعله منظفا متعدد الاستخدامات، لكن هذا العامل الحمضي قد يضر ببعض الأسطح والأدوات المنزلية المصنوعة من الرخام والجرانيت والمطاط وكذلك الجبس أو الخشب المشمع.

العامل الحمضي في الخل قد يضر ببعض الأسطح والأدوات المنزلية المصنوعة (شترستوك) 5. غسل الحديد الزهر بسائل غسل الأطباق

تتجنب الكثيرات من ربات البيوت غسل الأواني بصابون الأطباق حفاظا على الطبقة الزيتية التي تحمي خصائصها غير اللاصقة، ووفق موقع "غود هاوس كيبنغ" تنصح نيكول بابانتونيو، مديرة مختبر تقييم أجهزة المطبخ التابع لمعهد التدبير المنزلي بنيويورك، بضرورة غسل هذه الأواني فور الانتهاء من عملية الطهي باستخدام فرشاة الغسل وقليل من قطرات صابون الأطباق ثم تجفيفها جيدا على النار، أو تنظيفها بالملح الخشن والاكتفاء بمسحها بمنشفة ورقية أو قطعة قماش بعد إزالة الملح.

6. المكنسة الكهربائية تدمر السجاد

يتم تصنيع السجاد ليتحمل التنظيف بالمكنسة الكهربية، بل وتعد أفضل طريقة للحصول على تنظيف أعمق، لهذا يمكنك استخدام المكنسة الكهربائية بقدر ما تريدين، ما دامت سجادتك ليست مصنوعة من الألياف الطبيعية مثل الصوف.

7. غسل الأطباق يدويا أفضل من غسالة الأطباق

إلى جانب الراحة التي توفرها غسالات الأطباق، فإنها تسهم كذلك في توفير المياه، إذ تستخدم الغسالات الأكثر كفاءة الآن ما يقرب من غالونين فقط لتنظيف كمية كبيرة من الأطباق.

ووفق دراسة أميركية قام بها باحثون من جامعة ميشيغان 2020، فإن تجنب الشطف المسبق لوضع الصحون في غسالة الأطباق وإلغاء إعداد التجفيف الساخن يقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة، ووجدت أن غسل الأطباق بطريقة الصنبور الجاري الشائعة التي تتضمن الغسل تحت تيار مستمر من الماء الساخن، تستهلك طاقة ومياها أكثر من أي طريقة أخرى، وأوصت الدراسة باستخدام طريقة الحوضين أحدهما للغسل والآخر للشطف حال عدم توفر غسالة أطباق، وبحسب تقديرات وكالة حماية البيئة الأميركية، فإن غسل الأطباق يدويا لمدة عام بأي من الطريقتين يستهلك حوالي 230 ساعة، أي ما يعادل إجازة مدتها 10 أيام.

غسل الأطباق بطريقة الصنبور الجاري الشائعة تستهلك طاقة ومياها أكثر من أي طريقة أخرى (شترستوك) 8. غسل السيارات بسائل تنظيف الأطباق

من الشائع رؤية الاشخاص يستخدمون صابون الأطباق في غسل السيارات، لكن هذه الفكرة تضر أكثر مما تنفع، إذ يمكن لصابون الأطباق أن يزيل طبقة الشمع الواقية لهيكل السيارة، مما يجعل طلاء السيارة عرضة للخدوش والشقوق، وبدلا من ذلك يفضل استخدام سائل تنظيف مخصص لغسل السيارات.

9. ينبغي غسل الملابس دائما بالماء البارد

يُنصح بغسل الملابس بالماء البارد، حفاظا على ألوانها وتقليل انكماشها، ويوصي خبراء الاستدامة دائما بغسل الملابس بالماء البارد، إذ يستهلك حوالي عُشر الطاقة اللازمة للغسل بالماء الساخن، وبحسب معهد التنظيف الأميركي يمكن لأسرة واحدة أن تقلل 1600 رطل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون السنوية عن طريق الغسل بالماء البارد، غير أن هناك بعض الاستثناءات، كغسل بعض الملابس البيضاء وأي ملابس يرتديها شخص مريض التي ينبغي غسلها بالماء الساخن.

خبراء الاستدامة دائما يوصون بغسل الملابس بالماء البارد (بيكسلز) 10. استخدام المزيد من المنظفات

تؤثر المنظفات الزائدة عن الكمية المحددة للغسالة على غسالتك، لأن رغوة المنظف تجعلها تعمل بجهد أكبر، كما أن شطف الرغوة من الملابس يصبح أمرا صعبا وتلتصق بالملابس مسببة بقعا بيضاء عليها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بالماء البارد غسل الأطباق غسل الملابس غیر أن

إقرأ أيضاً:

لمواجهة مشكلة النفايات.. إعادة تدوير الملابس المستعملة تجتاح ألمانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد تدوير الملابس القديمة أحد الحلول البيئية المبتكرة لمواجهة مشكلة النفايات المتزايدة في العالم، فمع التنامي المستمر لصناعة الأزياء السريعة وما ينتج عنها من كميات هائلة من الملابس المهملة، أصبح من الضروري تبني أساليب مستدامة تساعد في تقليل التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث يسهم تدوير الملابس في تقليل الانبعاثات الكربونية، توفير المياه والطاقة المستخدمة في إنتاج ملابس جديدة، بالإضافة إلى تقليل حجم المخلفات التي تذهب إلى مدافن النفايات، وفي ظل التحديات البيئية الراهنة، بات من المهم تعزيز الوعي حول أهمية إعادة تدوير الملابس، وتشجيع الأفراد والمجتمعات على الانخراط في هذا النهج المستدام للحفاظ على كوكب الأرض.

في عالمنا الحديث، لا تفقد بعض الأشياء القديمة قيمتها بمرور الزمن، وينطبق هذا بشكل خاص على الأقمشة والملابس القديمة التي قد تكون مخبأة في خزانتك، ومن هنا انطلقت مجموعة من النساء من جنسيات مختلفة في ألمانيا بفكرة إنشاء ورشة عمل متخصصة في تحويل الأقمشة القديمة إلى ملابس عصرية وأنيقة، وبدأت هذه الفكرة في مكان صغير، لكنها سرعان ما تطورت لتصبح متحفًا كبيرًا مليئا بقطع فنية مميزة، وتقوم الورشة بإعادة تدوير الملابس القديمة وتحويلها إلى أزياء حديثة وعصرية، باستخدام أقمشة قديمة مثل الستائر والمفروشات وغيرها من المواد الموجودة في المنازل. هذه الفكرة باتت شائعة في برلين، حيث يعتمد العديد من مصممي الأزياء على إعادة تدوير الملابس القديمة لتصميم أزياءهم، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية.

 

وفي هذا الاستوديو، يتم تصميم الأزياء باستخدام أقمشة طبيعية وألوان عضوية، بالإضافة إلى بقايا المفروشات، ما يخلق تصاميم مبتكرة وفريدة من نوعها ونتيجة لهذا التوجه، انتشرت ثقافة شراء الملابس المستعملة بشكل واسع، حتى باتت تصاميم الإكسسوارات المميزة جزءًا من هذا الاتجاه، فهي ليست فقط صديقة للبيئة، بل تعبر أيضًا عن أسلوب حياة مستدام، ففي ألمانيا، تجمع الملابس المستعملة والأقمشة القديمة عبر صناديق التبرعات المخصصة، حيث يعاد استخدام القطع القابلة للارتداء، وتدور البقية وفقا لقواعد التخلص من الملابس، فالعديد من الشركات الكبرى بدأت في إطلاق حملات تشجع الزبائن على إعادة ملابسهم القديمة، مقابل خصومات على الملابس الجديدة، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية.

 

وتقول العاملات في الورشة إنه بالرغم من أن بعض الشركات تدعي دعم إعادة التدوير، إلا أن الخبراء يرون أن الهدف الرئيسي هو زيادة مبيعات الملابس الجديدة، خاصة مع انتشار الموضة السريعة، وتباع نسبة كبيرة من الملابس المستعملة خارج ألمانيا، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي وأفريقيا وآسيا، ومع ذلك تشهد ثقافة شراء الملابس المستعملة رواجًا متزايدًا، حيث يفضل العديد من الأشخاص اقتناء ملابسهم من محلات الملابس المستعملة كجزء من نمط حياة مستدام، كما أصبحت شركات إعادة التدوير والتصميم تعتمد بشكل أكبر على الأقمشة القديمة في صنع إكسسوارات وقطع أزياء مميزة وصديقة للبيئة، مما يعزز الاتجاه نحو تقليل الهدر والتلوث الناجم عن صناعة الأزياء السريعة، ويشجع على استدامة الموارد الطبيعية.

IMG_9486 IMG_9485 IMG_9482 IMG_9481 IMG_9479

مقالات مشابهة

  • تنظيف الاسنان من الجير والبلاك.. خطوة ضرورية للحفاظ على صحة الأسنان
  • 3 علامات في المنام تدل على بشارة الزواج.. تفسير حلم الملابس الجديدة
  • ثمن الغازوال لا ينبغي أن يتجاوز 9.83 دراهم للتر في أكتوبر وفقا للأسعار الدولية (نقابي)
  • لمواجهة مشكلة النفايات.. إعادة تدوير الملابس المستعملة تجتاح ألمانيا
  • لتجنب تلف الملابس.. احذر 3 أخطاء عند استخدام المكواة
  • رئيس لجنة الطوارئ يتابع حملة تنظيف شاملة في سبها بعد الأمطار الغزيرة
  • حيلة سحرية بالغسالة تساعد على تجفيف الملابس في دقائق خلال الشتاء
  • لم يغسل الأطباق.. زوجان خلف القضبان بعد إساءة جسدية لطفل بالتبني
  • هل حان الوقت للتخلي عن الذهب وشراء الفضة؟ نصائح الخبراء وتحليل السوق
  • جيشكم كما ينبغي أن يكون يجتاح الخرطوم وينظفها من دنس عرب الشتات