تجنب تناول الحمضيات بعد الطعام مباشرة لهذة الأسباب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يذهب كثير من الناس الى تناول الحمضيات مثل البرتقال والليمون والجريب فروت في مختلف الأوقات، فيما يلجأ البعض لها كبديل عن الحلويات بعد الوجبات الغذائية الدسمة مباشرة، مع الاعتقاد بأنها البديل الصحي الأفضل، خاصة أنها غنية بفيتامين "سي" وتساعد على الهضم وتدعم جهاز المناعة.
لكن تقريراً متخصصاً ذهب الى التحذير من تناول هذه العائلة من الفواكه في أعقاب وجبات الطعام الرئيسية مباشرة، وحذر من أن هذه الفواكه على الرغم من فوائدها إلا أنها قد تؤدي إلى مشاكل من نوع آخر، حيث يخلص التقرير إلى التوصية بعدم تناول الحمضيات بعد وجبات الطعام مباشرة.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "هيلث شوتس" المتخصص بالأخبار الصحية، فإنه "على الرغم من أن الحمضيات صحية، فإنه ليس من الجيد تناولها بعد الوجبة الغذائية".
وتجنب تناول الحمضيات بعد الوجبة الغذائية أو بالتزامن معها، حيث قد يؤدي ذلك إلى مشاكل لدى بعض الناس.
وتقول اختصاصية التغذية إيكتا سينغوال إن "ثمار الحمضيات تحتوي على الألياف الغذائية، لذا فهي تعزز صحة الجهاز الهضمي عن طريق منع الإمساك ودعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، كما يمكن أن يساهم البوتاسيوم الموجود في الحمضيات في الحفاظ على مستويات صحية لضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
ويشير التقرير إلى أن فيتامين سي الموجود في الحمضيات يساهم أيضاً في صحة الجلد عن طريق الحماية من الإجهاد التأكسدي وتعزيز تخليق الكولاجين، كما يمكن أن يساعد محتوى الألياف في الحمضيات في إدارة الوزن من خلال تعزيز الشعور بالامتلاء وتنظيم الشهية، وتحتوي ثمار الحمضيات على نسبة عالية من الماء، مما يساهم في الترطيب، خاصة عند تناولها كفاكهة كاملة أو على شكل عصائر طازجة.
لكن التقرير الذي يستند إلى خبراء ومختصين يدعو إلى تجنب تناول الحمضيات بعد الوجبة الغذائية أو بالتزامن معها، حيث قد يؤدي ذلك إلى مشاكل لدى بعض الناس، وهذه أبرز الآثار الصحية لذلك:
أولاً: تأثير الحموضة على عملية الهضم، حيث قد يؤدي تناولها مباشرة بعد الوجبة الرئيسية الكاملة إلى تعطيل عملية الهضم لدى البعض، كما قد تؤدي الحموضة إلى عدم الراحة أو عسر الهضم أو حرقة المعدة.
انياً: تأخر امتصاص العناصر الغذائية، حيث إن وجود مركبات معينة في الحمضيات قد يعيق امتصاص عناصر غذائية معينة عند تناولها مباشرة بعد تناول الوجبة. وهذا يمكن أن يؤثر على التوافر البيولوجي للمعادن والفيتامينات الأساسية.
ثالثاً: تقلب نسبة السكر في الدم، ففي حين أن الحمضيات تحتوي على سكريات طبيعية، فإن تناولها بعد الغداء قد يؤدي إلى ارتفاع سريع وانخفاض لاحق في مستويات السكر في الدم، وهذا يمكن أن يساهم في الشعور بالتعب أو الرغبة الشديدة في تناول وجبات خفيفة إضافية.
رابعاً: احتمالية زيادة الوزن، حيث تحتوي الحمضيات، على الرغم من فوائدها الصحية، على سعرات حرارية، واستهلاكها بشكل زائد، خاصة بعد تناول الوجبة، قد يساهم في زيادة السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها عن استهلاك الطاقة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن مع مرور الوقت.
خامساً: الانزعاج الهضمي، حيث قد يعاني بعض الأفراد من عدم الراحة في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ أو الغازات، عند تناول الحمضيات بعد الوجبة، خاصة إذا كان لديهم جهاز هضمي حساس.
سادساً: التفاعل مع الأدوية، حيث يقول الخبراء إن الحمضيات يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية، مما يؤثر على امتصاصها أو فعاليتها، حيث يمكن للفواكه الحمضية، وخاصة الجريب فروت، أن تتفاعل مع بعض الأدوية، مثل الأدوية المستخدمة لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، والتي قد تتغير فعاليتها عند تناولها مع الجريب فروت. كما يمكن أن تتأثر أدوية مثل نيفيديبين، وفيلوديبين، وأملوديبين، المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية، بالحمضيات، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات الدواء في مجرى الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمضيات الوجبة الغذائية البرتقال الليمون الجريب فروت الوجبات الغذائية الهضم الفواكه الأخبار الصحية ضغط الدم أمراض القلب الأوعية الدموية فی الحمضیات بعد الوجبة عند تناول یمکن أن قد یؤدی حیث قد
إقرأ أيضاً:
5 أدوية شائعة لا يجب على الأم المرضعة تناولها
قد لا تدرك النساء المرضعات أن بعض الأدوية المتاحة دون وصفة طبية يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية.
تؤثر بعض هذه الأدوية على عملية الرضاعة الطبيعية نفسها، بينما قد يكون للبعض الآخر آثار ضارة على الطفل، وفق "مديكال إكسبريس".
فيما يلي 5 أدوية شائعة متاحة دون وصفة طبية يجب تجنبها عند الرضاعة الطبيعية:
1. مزيلات الاحتقان الفمويةتستخدم مزيلات الاحتقان الفموية المتاحة دون وصفة طبية (مثل السودوإيفيدرين أو فينيليفرين) في عديد من علاجات البرد لتخفيف انسداد الأنف، لكن يجب تجنب هذه الأدوية إخلال فترة الرضاعة الطبيعية.
تُظهر الأبحاث أن جرعة واحدة فقط من مزيل الاحتقان الفموي يمكن أن تقلل من إدرار الحليب. وأظهرت إحدى الدراسات أن هناك انخفاضاً كبيراً في إنتاج الحليب على مدار 24 ساعة.
البدائل الأكثر أماناً هي بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان والتي تحتوي على زيلوميتازولين وأوكسيميتازولين.
2. الكودايينتعتبر مسكنات الألم من أكثر الأدوية مبيعاً في الصيدليات. ومسكن الألم الكودايين هو مادة أفيونية تخفف الألم قصير المدى، مثل الصداع أو آلام ما بعد الجراحة للأمهات اللاتي خضعن لعمليات قيصرية.
ينتقل الكودايين إلى حليب الثدي ويؤثر على مستقبلات في دماغ الطفل والحبل الشوكي. قد يؤدي هذا إلى النعاس أو مشاكل في التنفس لدى الطفل.
الخيارات الأكثر أماناً المتاحة دون وصفة طبية هي الباراسيتامول والإيبوبروفين بجرعات طبيعية.
3. الأسبرينالأسبرين مسكن شائع للألم يمكنه خفض الحمى والالتهابات. ويوجد في العديد من أدوية البرد والإنفلونزا.
يمكن أن ينتقل الأسبرين إلى حليب الثدي إذا تم استخدامه بجرعات عالية لفترات طويلة من الزمن. وقد ارتبط الأسبرين بمتلازمة راي عند الأطفال دون سن 16 عاماً، وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة تؤثر في المقام الأول على الدماغ والكبد.
يعد الإيبوبروفين خياراً أكثر أماناً لمسكنات الألم المضادة للالتهابات للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية.
4. الكلورفينامينعادةً ما تحدث حمى القش خلال موسم الصيف. ولكن بالنسبة للبعض، يمكن أن تكون مصدر قلق على مدار العام. ويستخدم البعض قرصاً مضاداً للهيستامين لعلاج الأعراض.
ولكن لا ينبغي استخدام المنتجات التي تحتوي على الكلورفينامين على وجه التحديد لفترة طويلة لعلاج أعراض حمى القش أو الحساسية أثناء الرضاعة الطبيعية، لأن الكلورفينامين ينتقل إلى حليب الثدي وإلى دماغ الطفل.
توجد علاجات بديلة لهذه الحالة، مثل قطرات العين، وبخاخات الأنف الستيرويدية.
5. موانع الحمل الفموية المركبةيجب على المرضعات تجنب حبوب منع الحمل الفموية المركبة التي تحتوي على هرمون الاستروجين. حيث يمنع هرمون الاستروجين هرمون البرولاكتين من إنتاج الحليب، ما يؤثر على إدرار الحليب.
الخيارات البديلة هي حبوب منع الحمل الصغيرة التي تستخدم هرمون البروجسترون فقط.
وتعتبر التدابير غير الهرمونية (مثل اللولب النحاسي) آمنة للاستخدام خلال هذه الفترة.